دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
واصلت أسواق الأسهم العالمية نشاطها الإيجابي للأسبوع الرابع على التوالي. كان أداء الأسبوع مدفوعًا بتقرير الوظائف الشهري لأكتوبر والذي كان أفضل من المتوقع إضافة إلى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام. من المفترض أن يواصل سوق العمل القوي وأسعار الفائدة المنخفضة دعم النمو في الاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي يعزز من معنويات المستثمرين ويدفع أسواق الأسهم إلى مستويات قياسية.
إقليمياً، كان الأداء خلال الأسبوع سلبيًا حيث هيمنت عليه العوامل المحلية، وعلى الأخص انخفاض أسعار النفط وإعلانات أرباح الربع الثالث. أغلقت 6 مؤشرات من أصل 8 بشكل سلبي بينما أغلق مؤشران بشكل إيجابي. كانت المملكة العربية السعودية الأسوأ أداءً إقليمياً بخسائر بلغت 2.14٪. بينما كانت مصر الأفضل أداءً إقليمياً حيث حققت مكاسب بنسبة 2.47٪.
وفي تقرير الشركاء المتحدون للاستثمار أنه على الرغم من أن البيانات الاقتصادية الصادرة من الولايات المتحدة تؤكد للأسواق ثبات النمو، إلا أنه لا يمكن ضمان التحسن في الظروف الاقتصادية العالمية. وبالتالي، يجب على المستثمرين أن يكونوا حذرين حول أسواق الأسهم، وخاصة المخاطر الأساسية المرتبطة ببيئة التجارة العالمية وعدم اليقين حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
بالنسبة للأسواق الإقليمية، قد يكون هذا هو الوقت المناسب لإعادة توازن المحافظ والتركيز على القطاعات التي من المحتمل أن تستفيد من إعلانات الموازنة الحكومية في الأسابيع المقبلة.