التوأم “سلامة ولطيفة” الجسمي مشروع نجمات واعدة في الجولف النسائي الإماراتي
الشقيقتان ثمرة برنامج اتحاد اللعبة لاكتشاف المواهب الناشئة
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
سجلت أوساط رياضة الجولف في الدولة، سطوع موهبة الشقيقتان التوأم “سلامة ولطيفة” بنات عصام يوسف الجسمي، البالغ عمر كل منهن 9 سنوات، ويمثلن مشروع نجمات واعدات في الجولف النسائي على مستوى الدولة، خصوصاً أن كلتا اللاعبات هن من ثمار البرنامج الوطني الرائد لاتحاد اللعبة المتعلق باكتشاف المواهب الناشئة، الذي قدم على مدار السنوات الماضية العديد من الأسماء التي باتت تشغل حالياً رقماً صعباً في المنتخبات الوطنية وصاحبة إنجازات على الساحتين الخليجية والعربية.
عائلة عائلية
ويحسب للنجمتين الواعدتين انهن على خطى شقيقيهما راشد وسلطان نجمي منتخب الناشئين وابطال الخليج والمراكز الاولى في البطولة العربية بمصر 2019، والكوكبة الرباعية هم بالأصل ينتمون لعائلة رياضية يقودها الوالد عصام الجسمي لاعب الكرة الطائرة ضمن صفوف المنتخب الوطني ونادي الأهلي سابقاً، والوالدة بدور المهيري التي لا تفارق أبنائها أينما رحلوا وحلو بساحات الجولف محلياً وخليجياً وعربياً وحتى بمعسكراتهم الاوربية.
بدور : دعم الاتحاد
وعلقت والدة اللاعبتين بدور المهيري على انخراط التوأم لطيفة وسلامة في ساحات الجولف، وقالت “الدعم الذي يوليه اتحاد اللعبة وبرنامجه الرائد في اكتشاف المواهب الناشئة، والدفع بلاعبين في مراحل سنية مبكرة للانخراط في اللعبة كان وراء الكشف عن الموهبة التي تتمتع بها بناتي سلامة ولطيفة، التي أقدم لهن برفقة زوجي كل الدعم في التواجد خلفهن في التدريبات والمعسكرات، والحرص على تفوقهن في التحصيل العلمي بالصورة ذاتها لتفوقهن على الجانب الرياضي”.
وأضافت: “لم يكن لهذه الموهبة السطوع لولا الاهتمام الكبير الذي يوليه اتحاد الجولف الإماراتي برئاسة معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، واخوانه أعضاء مجلس الإدارة، في ظل الحرص على إشراك المواهب في البطولات الموسمية التي تقام تحت مظلة الاتحاد، الى جانب التدريبات المنتظمة تحت إشراف نخبة المدربين، التي كان من ثمارها تحفيز التوأم للسير على خط النجاحات، بهدف الوصول إلى أعلى المراتب وتمثيل الرياضة النسائية في الدولة بالصورة المشرفة”.
الشامسي : برنامج رائد
بدوره قال خالد مبارك الشامسي، الأمين العام لاتحاد الجولف، إن: “التوأم سلامة ولطيفة هن ثمار البرنامج الرائد لاتحاد الجولف، المتعلق باكتشاف المواهب الناشئة، الذي سبق له على مدار السنوات الماضية، تقديم العديد من الأسماء التي باتت حالياً رقماً صعباً في المنتخبات الوطنية لكلا الجنسين، وصاحبة إنجازات على الساحتين العربية والخليجية”.
وأرجع تحقيق هذه الاستراتيجيات للتعاون الوثيق مع الأندية وأكاديميات الجولف، ووزارة التربية، وشكلت بنية متكاملة ساهمت مؤخراً في استقطاب أكثر من 6000 لاعباً ولاعبة من الواعدين صغار السن، وإفراز العديد من المواهب بالصورة ذاتها للزهرتين “سلامة ولطيفة” القادمتين من مدرسة الخليج الوطني بدبي”.