دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
نظمت وزارة تنمية المجتمع مجموعة فعاليات رمضانية تخص أصحاب الهمم، منها برنامج تحفيظ القرآن الكريم عن بُعد، عبر “مايكروسوفت تيمز”، والذي يستهدف الطلبة المسجلين في مراكز أصحاب الهمم الحكومية، ويواكب “التأهيل عن بعد، ويجري تنفيذه بالتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
وبهذه المناسبة، قالت وفاء حمد بن سليمان مدير إدارة رعاية وتأهيل أًصحاب الهمم، إن برنامج تحفيظ القرآن الكريم للطلبة أصحاب الهمم، يحقق إقبالاً وتميزاً وتقدماً كبيراً لدى الطلبة من أصحاب الهمم، رغم أنه يجري تنظيمه افتراضياً “عن بعد” لأول مرة، وهو يعد مبادرة مجتمعية تأهيلية بثوب وفكر مبتكر تزامناً مع شهر رمضان المبارك، ويأتي في إطار مواصلة الوزارة في برامجها التعليمية “التأهيل عن بعد”، تزامناً مع الظروف الراهنة، حيث الحجر المنزلي والتباعد الإجتماعي في ظل الإجراءات والتدابير الاحترازية للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد – كوفيد 19.
وبدورها أشادت منى الغساني مدير إدارة المراكز والمعاهد الدينية التابعة للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بمبادرات وزارة تنمية المجتمع وحرصهم على إلحاق شريحة أصحاب الهمم بالمنصة الذكية لتعليم القرآن الكريم عن بعد واشعارهم بعظمة شهر رمضان المبارك ليعيشوا نفحاته، مؤكدة أن شريحة أصحاب الهمم قد حباهم الله بملكات ومواهب تؤهلهم لأن يكونوا أفرادا فاعلين في المجتمع قادرين على المساهمة في نهضته وارتقائه ، وأن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وترجمة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة وفي سياق رسالتها نحو المجتمع أولت لهذه الشريحة اهتماما كبيرا بوضعهم ضمن استراتيجيتها وإتاحة المجال لهم للاستفادة من جميع خدماتها الذكية، فافردت لهم مساحة في المنصة الذكية لتعليم القرآن عن بعد، ووفرت كل الوسائل الجاذبة والداعمة لهم التي تساعدهم على حفظ القرآن وتعلم علومه بتعيين مدرسين أكفاء مؤهلين، وتدريبهم على التواصل والتعامل معهم بمهنية عالية، مبينة حرص الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على تيسير خدمة حفظ كتاب الله وتعلمه علومه من خلال تكثيف العمل على المنصة الذكية وزيادة سعتها وعدد المدرسين والمدرسات العاملين، تلبية لمتطلبات هذه المرحلة الاستثنائية بإتاحة الفرصة لجميع شرائح المجتمع للالتحاق بها .
والجدير بالذكر أن فعاليات وزارة تنمية المجتمع التوعوية خلال شهر رمضان المبارك، تركز على التفاعل المستدام مع مختلف فئات المجتمع، لا سيما أصحاب الهمم الذين يواصلون تعليمهم وتأهيلهم المبتكر عن بعد، من خلال برامج وتطبيقات ذكية ونوافذ إلكترونية متعددة، تأتي في إطار مواصلة تقديم الخدمات الاستباقية في مختلف الأوقات، تحقيقاً لمستهدفات الوزارة “أسرة مستقرة.. مجتمع متلاحم”.