“الطوارئ والأزمات” تعلن عن اكتمال وانتهاء برنامج التعقيم الوطني في مختلف أرجاء الدولة اعتبارا من اليوم
خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مرض “كوفيد 19 “..
الإعلان عن اكتمال وانتهاء برنامج التعقيم الوطني في مختلف أرجاء الدولة اعتبارا من اليوم الأربعاء.
السماح للأطفال ما دون 12 عاما بدخول المراكز التجارية والمطاعم في كافة إمارات الدولة.
ارتفاع حالات الشفاء من الفيروس إلى أكثر من 34 ألف حالة، وتسجيل 450 إصابة جديدة.
الإمارات تشارك في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية للقاح محتمل لمرض كوفيد 19 .
المشاركة في التجارب السريرية خطوة نوعية مهمة في إطار التعاون المثمر لدعم الجهود العالمية في مواجهة الوباء.
تسريع عملية تطوير لقاح آمن وفعال ليتاح في الأسواق بنهاية 2020 أو مطلع 2021 .
الإمارات تحظى بمنظومة متكاملة للبحث العلمي.
الدكتورة آمنة الشامسي..
إجراء 44291 فحصا جديدا، والكشف عن 450 حالة إصابة جديدة ليصل إجمالي الإصابات المسجلة في الدولة إلى 46,133 حالة.
تسجيل 702 حالة شفاء جديدة، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 34,405 حالات.
تسجيل حالتي وفاة، وإجمالي الوفيات يبلغ 307 حالات.
11,421 حالة ما زالت تتلقى العلاج في المؤسسات الصحية.
الالتزام والتعاون كانا وما زالا أفضل الطرق لتحقيق نتائج ايجابية.
التناغم بين جهود الدولة وبين التزام الجميع شكّل نقطة محورية في نجاح النموذج التي تبنته الإمارات للتصدى للمرض.
الدكتورة فريدة الحوسني..
الإمارات تشارك في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح واعد ضد مرض كوفيد 19 .
تأتي مشاركة الدولة في إطار التعاون المثمر لدعم الجهود العالمية في مواجهة الجائحة.
يعكس هذا الإنجاز نجاح منظومة البحث العلمي المتكاملة في الدولة.
تندرج هذه الخطوة في إطار الشراكة بين مجموعة “جي 42″ في دولة الإمارات و”تشاينا ناشونال بيوتك جروب” الصينية، وستقود العمليات السريرية للقاح في الدولة دائرة الصحة في أبوظبي.
نعمل على تسريع تطوير لقاح آمن وفعال ليتاح في الأسواق بنهاية 2020 أو مطلع 2021 لصالح البشرية جمعاء.
تتركز أولويات البحث العلمي في القطاع الصحي في ثلاثة محاور رئيسية، هي “الدراسات الوبائية”، و”التشخيص وتطوير الحلول”، و”البحوث السريرية”.
الإمارات سباقة عالميا في البدء في البحوث والدراسات لتطوير التطعيمات الفعالة للسيطرة على المرض.
تنقسم التجارب السريرية إلى ثلاثة مراحل تتضمن التأكد من سلامة اللقاح، وتقييم توليد المناعة، وتقييم سلامة وفعالية اللقاح على شريحة أكبر من الناس.
في حال ثبتت سلامة وفعالية اللقاح طوال التجارب السريرية يتم اعتباره ناجحاً وتبدأ مرحلة التصنيع على نطاق واسع.
اللقاح نجح في اجتياز المرحلتين الأولى والثانية من التجارب دون أن يتسبب في أية آثار ضارة حيث وصلت نسبة المتطوعين الذين تمكنوا من توليد أجسام مضادة بعد يومين من الجرعة إلى 100%.
اللقاح في المرحلة الثالثة ولا يزال قيد الاختبار والتجارب، وسيتم الكشف عن آخر النتائج في وقت لاحق.
بعض الأمراض المزمنة الضغط والقلب، وأمراض الرئة إلى جانب السمنة والتدخين، والأمراض الأخرى التي تسبب نقص في المناعة مثل السرطان تؤدي إلى مضاعفات، وكلما زاد عددها عند الشخص تزيد نسبة الخطورة ويكون أكثر من غيره عرضة للمضاعفات.
الدكتور سيف الظاهري..
نعلن عن اكتمال وانتهاء برنامج التعقيم الوطني في مختلف أرجاء الدولة اعتباراً من اليوم الأربعاء.
السماح للأطفال دون 12 عاماً بدخول المراكز التجارية والمطاعم في كافة إمارات الدولة.
نجحنا بعون الله ثم بفضل توجيهات القيادة الرشيدة في اتخاذ قرارت صائبة لمواجهة الفيروس لتواصل الإمارات بإذن الله مسيرتها نحو المستقبل بخطى ثابتة.
شهد البرنامج إجراء تعقيم كامل لكافة المرافق في دولة الإمارات إلى جانب النقل العام و خدمة المترو.
عمليات التعقيم الخاصة بالمنشآت العامة والخاصة مستمرة للحفاظ على صحة وسلامة الجمهور.
نطالب جميع أفراد المجتمع بمواصلة الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة كورونا.
الاستمرار في منع التجمعات العامة وتجنب الزيارات العائلية لضمان صحة وسلامة الجميع.
نؤكد ضرورة الالتزام بالحد المسموح به من الركاب في السيارة الواحدة وهو ثلاثة أشخاص ويستثنى من ذلك السيارات التي تضم أفرادا من أسرة واحدة.
يجب ارتداء الكمامة في حال تواجد أكثر من شخص في السيارة.
سيتم تطبيق القانون بكل حزم على كل من يخالف التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية.
ندعو وسائل الإعلام إلى مواصلة دورها البناء في خدمة الوطن عبر المساهمة الإيجابية في توعية أفراد المجتمع.
أبوظبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
عقدت حكومة الإمارات اليوم، الإحاطة الإعلامية الدورية في إمارة أبوظبي لعرض أحدث المستجدات والتطورات المتعلقة بجهود مؤسسات الدولة الهادفة إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، والإسهام في الجهود العالمية الرامية إلى تطوير لقاحات آمنة وفعالة.
وخلال الإحاطة تناولت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات، أحدث التطورات المتعلقة بمرض كوفيد 19 بما يشمل عدد الحالات، وأعلنت عن مشاركة دولة الإمارات في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية للقاح واعد ضد مرض كوفيد 19، وذلك في إطار التعاون المثمر لدعم الجهود العالمية في مواجهة الجائحة والتغلب عليها، كما أعلن الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عن اكتمال برنامج التعقيم الوطني في كافة أرجاء الدولة اعتباراً من اليوم.
من جانبها أكدت الدكتورة آمنة الضحاك أن الفترة الماضية قدمت للجميع دروسا كثيرة، وشهدت العديد من التحديات، مشيرةً إلى أن الالتزام والتعاون شكلا أهم الدروس المستفادة إذ كانا أفضل الطرق لتحقيق نتائج ايجابية.
وأعتبرت الضحاك أن التناغم بين جهود الدولة بمؤسساتها المختلفة وبين التزام المواطنين مثّل نقطة محورية، وسببا رئيساً في نجاح النموذج التي تبنته الإمارات للتصدى لهذا المرض، مؤكدة أن الاستمرار فيما حققناه والحفاظ على ما أنجزناه، يتطلب المزيد من الالتزام والروح الايجابية بين الجميع خلال المراحل المقبلة.
– أكثر من 44 ألف فحص… وتسجيل 450 إصابة جديدة..
وأكدت الضحاك استمرار إجراء الفحوصات بوتيرة مرتفعة، حيث تم إجراء 44,291 فحصا جديدا، كشفت عن تسجيل 450 إصابة جديدة، تتلقى جميعها الرعاية الصحية، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في الدولة إلى 46,133 حالة.
– شفاء 702 حالة..
وأعلنت الضحاك عن شفاء 702 حالة، ليبلغ العدد الإجمالي لحالات الشفاء 34,405 حالات، فيما تم تسجيل حالتي وفاة ليصل إجمالي الوفيات في الدولة إلى 307 حالات، في حين بلغ عدد الحالات التي ما زالت تتلقى العلاج في مؤسساتنا الصحية 11,421 حالة.
– الإمارات تؤكد ريادتها بالمشاركة في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح واعد..
من جانبها أكدت الدكتورة فريدة الحوسني، مشاركة دولة الإمارات في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية للقاح واعد ضد مرض كوفيد 19، وذلك في إطار التزامها بالتعاون المثمر لدعم الجهود العالمية الرامية إلى مواجهة الجائحة والتغلب عليها.
وقالت الحوسني إن هذا الانجاز يعد نتيجة لمنظومة البحث العلمي المتكاملة التي يحظى بها القطاع الصحي في الدولة، والتي تعمل وفق أولويات محددة وضمن ثلاثة محاور رئيسية هي: الدراسات الوبائية التي تساعد في التعرف على المرض وطرق السيطرة عليه، فيما يركز المحور الثاني على الدراسات المختصة في تشخيص المرض وتطوير حلول مبتكرة وسريعة للتشخيص بما في ذلك الدراسات الجينية، ويعنى المحور الثالث بالبحوث السريرية المتعلقة بالعلاج والتطعيمات.
ولفتت الحوسني إلى أهمية هذه المحاور كونها تدعم القدرة على مواجهة المرض، وتساعد في تقليل انتشاره وإيجاد حلول سريعة ومبتكرة للسيطرة عليه، مؤكدة أن دولة الإمارات كانت سباقة على المستوى العالمي في البدء في البحوث والدراسات للتطعيمات بغرض المساهمة بشكل فعال في الحصول على التطعيمات اللازمة والفعالة للسيطرة على المرض.
– تسريع عملية تطوير لقاح آمن وفعال ليتاح في الأسواق بنهاية 2020 أو مطلع 2021 ..
وأوضحت الحوسني أن المشاركة في التجارب السريرية تأتي في إطار الشراكة بين مجموعة “جي 42″ في دولة الإمارات و”تشاينا ناشونال بيوتك جروب” الصينية، على أن تقود العمليات السريرية للقاح في الدولة دائرة الصحة في أبوظبي، وذلك بهدف تسريع عملية تطوير لقاح آمن وفعال يتاح في الأسواق بنهاية 2020 أو مطلع 2021.
وأكدت أن الإمارات ترحب بكل الشراكات ونماذج التعاون سواء بين القطاع الحكومي أو الخاص ومع كل دول العالم للمشاركة في الجهود العالمية الرامية إلى الحد من انتشار الفيروس، وذلك انطلاقاً من ثوابتها وقيمها الراسخة والهادفة إلى تحقيق النفع والخير للبشرية جمعاء.
– ثلاثة مراحل للتجارب السريرية..
وفي حديثها لكشف المزيد من التفاصيل عن التجارب السريرية، قالت الحوسني أن هذه التجارب غالباً ما تتضمن ثلاثة مراحل بحيث تهدف المرحلة الأولى بصورة أساسية إلى التأكد من سلامة اللقاح، وتختص المرحلة الثانية بتقييم توليد المناعة وتبحث في عملية التطعيم لعدد محدود من الأفراد، فيما تعنى المرحلة الثالثة بتقييم سلامة وفعالية اللقاح على شريحة أكبر من الناس.
وفي حال ثبوت فعالية اللقاح طوال كافة مراحل التجارب السريرية يتم اعتباره ناجحا ويتم الانتقال لمرحلة التصنيع على نطاق واسع.
وأكدت الحوسني أن اللقاح الواعد نجح في اجتياز المرحلتين الأولى والثانية من التجارب دون أن يتسبب في أية آثار ضارة حيث وصلت نسبة المتطوعين الذين تمكنوا من توليد أجسام مضادة بعد يومين من الجرعة إلى 100%، مشددة في ذات الوقت على أن اللقاح في المرحلة الثالثة ولا يزال قيد الاختبار والتجارب، وسوف يتم الكشف عن كافة المستجدات تباعاً.
وحرصت الحوسني في ختام مشاركتها على الإجابة عن الأسئلة المتواترة، حيث أشارت إلى أن عددا من الأمراض المزمنة مثل: أمراض الضغط والقلب، وأمراض الرئة مثل التليف المزمن، إلى جانب السمنة والتدخين، والأمراض الأخرى التي تسبب نقصا في المناعة مثل أمراض السرطان تؤدي إلى مضاعفات لدى الحالات المصابة بكوفيد 19، لافتة إلى أنه كلما زاد عدد هذه الأمراض عند الشخص زادت نسبة الخطورة لديه ويكون أكثر عرضة للمضاعفات من غيره.
وحول تحور وضعف فيروس كورونا المستجد ومدى صحة هذا الإدعاء علميا، قالت الحوسني أن بعض الدراسات سجلت تغيرات طفيفة في مكونات الفيروس، بما في ذلك تغير “البروتين S ” الموجود على سطح الفيروس، مشيرة إلى أن الدراسات الجينية حول الفيروس تجري في دولة الإمارات بشكل مستمر كونها تساعد في التعرف على مكونات الفيروس ومصدره كالقارة أو الدولة التي انتقل منها وبناء على ذلك يتم تقسيم سلالة الفيروس بحسب مصدر انتقاله.
وأضافت الحوسني أن آخر التطورات في هذا المجال، تشير إلى احتمال وجود بعض السلالات الأسرع في الانتشار ووجود تغيرات أخرى في مكونات الفيروس تسهم في إبطاء انتشاره، منوهة بضرورة متابعة هذه التغيرات لفهم الفيروس على نحو أفضل واكتساب القدرة على تشخيصه وبالتالي دراسة تطوير اللقاحات والتطعيمات اللازمة للحد منه.
وأوصت الحوسني الجميع بضرورة اتباع الاجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على الصحة والسلامة نظراً لأن الدراسات المعنية بالتغيرات التي تحدث في خصائص الفيروس قد تتغير من فترة لأخرى.
من جانبه، أكد الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن توجيهات القيادة الرشيدة أسهمت في اتخاذ قرارت صائبة لمواجهة فيروس لتستمر الإمارات في مسيرتها نحو المستقبل بخطى ثابتة.
– اكتمال وانتهاء برنامج التعقيم الوطني والسماح بحركة الأفراد طوال اليوم دون تقييد..
وأعلن الظاهري عن اكتمال برنامج التعقيم الوطني في مختلف أرجاء الدولة اعتباراً من اليوم الأربعاء ،كما أعلن عن السماح للأطفال دون 12 عاما بدخول المراكز التجارية والمطاعم في كافة إمارات الدولة.
وأشار الظاهري إلى أن البرنامج الوطني شهد إجراء تعقيم كامل لكافة المرافق في دولة الإمارات إلى جانب وسائل النقل العام وخدمة المترو، مشدداً على أن عمليات التعقيم الخاصة بالمنشآت العامة والخاصة سوف تستمر بهدف الحفاظ على صحة وسلامة الجمهور.
وشدد الظاهري على استمرار منع التجمعات العامة وتجنب الزيارات العائلية لضمان صحة و سلامة الجميع وضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والقفازات عند الخروج من المنزل.
كما أكد ضرورة الالتزام بالحد المسموح به من الركاب في السيارة الواحدة وهو ثلاثة أشخاص ويستثنى من ذلك السيارات التي تضم أفرادا من أسرة واحدة، ووجوب ارتداء الكمامة في حال تواجد أكثر من شخص في السيارة.
وحذر الظاهري من مخالفة التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية حيث سيتم تطبيق القانون بكل حزم على المخالفين وذلك حرصا على المصلحة العامة وأمن أفراد المجتمع.
وفي نهاية مشاركته، شدد الظاهري على الدور الفعال لوسائل الإعلام، داعيا إياها إلى مواصلة دورها البناء في خدمة الوطن عبر المساهمة الإيجابية في توعية أفراد المجتمع و تسليط الضوء على أهمية الالتزام بالإجراءات المتخذة في مواجهة الفيروس دعما لجهود الدولة من أجل الخروج من هذه الأزمة بسلام.
وفي نهاية الإحاطة أكدت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات، أن القرارات الصادرة عن الجهات المختصة تتم دراستها بعناية فائقة لضمان صحة وسلامة كل من يعيش على أرض الإمارات الطيبة، مشددة على الدور المهم والأصيل للجمهور كعامل أساسي في نجاح أي خطة أو سياسة أو إجراء.
وناشدت الضحاك الجميع الاستمرار في تقديم الدعم عبر الالتزام بالإجراءات لما فيه مصلحة أسرنا ومحتمعنا.