المرضى يؤدون صلاة العيد في مدينة برجيل الطبية
أبوظبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
شارك أكثر من 75 مريضًا من مرضى جناح إعادة التأهيل و الرعاية طويلة الأمد ببرجيل دارك وأفراد عائلاتهم، بتأدية صلاة عيد الفطر التي نظمتها مدينة برجيل الطبية في مقرها بمدينة محمد بن زايد – أبوظبي، في لفتة إنسانية تهدف لنشر البهجة و فرحة العيد بين المرضى .
وقامت إدارة المستشفى بترتيبات خاصة لنقل المرضى طريحي الفراش وكبار السن إلى منطقة الصلاة بدعم من الطاقم الطبي، كما فاجأوا المرضى بإهدائهم ملابس جديدة قبل الصلاة.
وقالت حنان علي إبراهيم من عجمان ، والدة خليفة علي سالم الشامسي البالغ من العمر ثلاث سنوات والذي كان قد أصيب في الدماغ نتيجة سقوطه من الدراجة منذ ٤ أشهر :” سعيدة بأداء صلاة العيد داخل المستشفى، هذا العام كان رمضان مختلفًا لأنني قضيته في المستشفى، أفتقدت عائلتي لكن في نفس الوقت الأجواء في مدينة برجيل الطبية ودية، كانت الإدارة والموظفون داعمين لنا منذ اليوم الأول، أشكر إدارة المستشفى على الدعم الذي قدموه لم أشعر بالوحدة لأنه طيلة رمضان كان طاقم العمل يشاركونني الإفطار.
وقال حسين ورسمة الصياد الذي تم إدخال والدته البالغة من العمر 80 عامًا إلى برجيل دارك بعد إصابتها بنوبة قلبية:”منذ الأشهر الأربعة الماضية ، وأنا أصلي هنا كل يوم جمعة، لست مستغربا أن المستشفى نظم صلاة العيد هنا، هذه أول تجربة لي في رمضان في المستشفى، فريق العمل والإدارة داعمين للغاية، حيث قدموا الرعاية الطبية والدعم النفسي اللازمين.
وأوضح أن أقاربهم سيجتمعون في المستشفى لقضاء بعض الوقت مع والدتهم في العيد.
أما المواطن يحيى سبيل، فقد مر ما يقرب من عام منذ أن أصيب بنزيف في المخ ودخل في غيبوبة، قبل أسبوع من بداية شهر رمضان ، اضطرت زوجته ليلى إلى العودة للعمل ، فكانت تفطر في المنزل، وبالرغم من أن حالة زوجها أثرت على احتفالات هذا العام ، إلا أن ليلى سعيدة بالعناية التي توليها الإدارة لزوجها.
وقالت ليلى:”بعد أن أمضينا وقتًا طويلاً هنا ، رأينا احتفالات بمناسبات خاصة مثل رمضان والعيد واليوم الوطني في مدينة برجيل الطبية، هذه اللحظات الخاصة تجعل المرضى سعداء ويشعر أفراد الأسرة بأنهم في منازلهم”.
وعلق السيد عمران الخوري رئيس مجموعة) في بي اس(للرعاية الصحية لقطاع تطوير الأعمال، قائلاً : “عيد الفطر مناسبة سعيدة تؤكد على قيم التعاطف والكرم ، ويسعدنا أن نقدم دعمنا لمرضانا وعائلاتهم من خلال المشاركة في روح العيد معهم، بما أنه يفترض الاحتفال بهذه المناسبة الخاصة في ظل الدفء العائلي، فإننا نريد أن نضمن أن يشعر مرضانا بأنهم في منازلهم من خلال توفير أفضل رعاية ومرافق