أبوظبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
قالت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية إنها تلقت من خلال مركز الاتصال (7,065) مكالمة، كما ساهم المركز في إنجاز (2,347) معاملة بداية من شهر مارس الماضي وحتى السابع من أبريل الجاري.
بدورة أكد محمد صقر الحمادي مدير وحدة سعادة المتعاملين أنه “انطلاقاً من مسؤولية الهيئة تجاه تعزيز الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومة دولة الإمارات لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بما في ذلك تفعيل نظام العمل عن بعد في جميع الوزارات والهيئات الحكومية الاتحادية للعاملين الذين لا تتطلب مهام عملهم الوظيفية التواجد في مقر العمل، فعلت الهيئة نظام العمل عن بعد لموظفي مركز الاتصال منذ مطلع الشهر الجاري.
وأوضح الحمادي أنه تم توفير كافة المتطلبات الفنية والتقنية لموظفي المركز لمساعدتهم على إنجاز مهام عملهم على أكمل وجه، كما تم توجيههم إلى ضرورة الالتزام بالضوابط المهنية التي تتطلبها طبيعة عملهم، مشيراً إلى أن موظفي مركز الاتصال مع إغلاق مراكز سعادة المتعاملين أصبحوا هم موظفو الخطوط الأمامية المنوط بهم تقديم صورة مشرفة عن الجهود التي تبذلها الهيئة في تقديم خدمات متميزة لمتعامليها.
وأشار الحمادي إلى أن المركز أجاب على (7,065) مكالمة منذ مطلع مارس وحتى السابع من أبريل الجاري، حيث بلغ متوسط عدد المكالمات اليومية نحو (250) إلى (270) مكالمة، مشيراً إلى أن الاتصالات تنوعت ما بين السؤال عن كيفية الحصول على الخدمات، والاستفسار عن معاملات نهاية الخدمة، والإجابة عن أسئلة تتعلق بالقانون، والوقوف على حالة المعاملات المرسلة إلى النظام، والاستفسار عن الاشتراكات والقرارات الأخيرة التي اتخذتها الهيئة للتعامل مع مستجدات الوضع الحالي.
وأضاف الحمادي بأن مركز الاتصال يعمل في الوقت الحالي كمنصة لتقديم الخدمات لبعض فئات المتعاملين الذين لا تتطلب معاملاتهم الكثير من الوقت والجهد، بحيث يقوم المركز بإنجازها على الفور، ويقوم بإحالة المعاملات الأخرى إلى فريق عمل المراكز الذي يتولى بدوره التواصل مع المتعاملين وإنجاز خدماتهم، أو يقوم مركز الاتصال بتوجيه المتعاملين إلى طريقة الحصول على الخدمة عبر الموقع الإلكتروني للهيئة الذي تتوفر فيه جميع الخدمات الإلكترونية..
وقال بناء على ذلك تمكن المركز من إنجاز (2347) معاملة منذ مطلع مارس وحتى السابع من أبريل الجاري، مشيراً إلى تنوع هذه المعاملات بين طلب شهادة لمن يهمه الأمر، وطلب تحويل حساب بنكي، أو تحديث البيانات، وطلب صرف مستحقات تأمينية، أو طلبات تأجيل سداد الاشتراكات، وغيرها.
وأشاد الحمادي بمستوى الوعي لدى المتعاملين، مشيراً إلى أنه بالرغم من إعلان الهيئة عن الاستمرار في صرف المعاشات دون الحاجة إلى تحديث البيانات حتى إشعار أخر حفاظاً على سلامة المتعاملين، إلا أن الهيئة تلقت العديد من الاتصالات التي طلب أصحابها تحديث بياناتهم، لانتفاء شروط استحقاق الصرف، تجنباً منهم لصرف مبالغ بالزيادة، أو الإخلال بحقوق المستحقين الأخرين في المعاش