الناشر محمد شعلان عن “الشارقة الدولي للكتاب”: المعرض منصتنا نحو العالمية
لم يغب عن المشاركة منذ 8 سنوات
الشارقة الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
تشارك دار سندباد للنشر والتوزيع في معرض الشارقة الدولي للكتاب منذ تأسيسها عام 2012، وتستهدف بإصداراتها زوار المعرض من الأطفال بعمر السنتين فما فوق، حيث تختص بتقديم محتوى يرتقي بمدارك الصغار، ويثري وعيهم، إلى جانب مسعاها في تطوير معايير مبتكرة لمهنة النشر.
هذا ما أوضحه المتحدث باسم الدار المصرية محمد شعلان، حيث بين أنها تمكنت من نشر 250 إصداراً خاصاً، و50 ترجمة منذ تأسيسها، منها 6 إصدارات حديثة أطلقتها العام الجاري، وهي سلسلة قصص التنمية البشرية التي تضم ستة عناوين هي: “لا أخاف”، “لا أكذب”، “لا أتمادى في الخطأ”، “لا أطمع”، “لا أتكاسل”، “لا أسرق”.
وأكد شعلان أن الدار تمكنت خلال ثمان سنوات من تحقيق قفزات في مجال النشر، أدت إلى حصولها على عدد من الجوائز المحلية والعربية، من أبرزها فوز سلسلة “قصص الأنبياء” الصادرة عنها بجائزة تحدي القراء العربي عام 2019.
وحول مشاركة الدار في المعرض لفت الناشر إلى أن دار سندباد للنشر لم تغب عن معرض الشارقة الدولي للكتاب طيلة ثمانية أعوام، وأن المعرض يعتبر أحد أكبر الفعاليات الثقافية العالمية المتخصصة ومنصة انطلاق الناشرين والمثقفين نحو العالمية، مما يجعل المشاركة فيه ذات أهمية كبيرة، كونها تكسب الدور خبرة وتثري تجربتها في مجال النشر والتوزيع، وتسلط الضوء على المثقفين وترتقي بمكانتهم.
ويتابع شعلان أنه شعر بالقلق منذ انتشار جائحة كورونا لاعتقاده أن الجائحة ستتسبب في إلغاء تنظيم دورة هذا العام من المعرض، بالإضافة إلى تراجع قطاع النشر نظراً للإجراءات التي تم تطبيقها في معظم دول العالم، غير أن الإعلان عن تنظيم الحدث الاستثنائي كأول معرض كتاب عالمي ينطلق في زمن كورونا، أسهم في تعزيز الثقة لديه بعودة قطاع النشر إلى تعافيه.