أخباررياضة و صحة

امين عام العاب القوى : بطولة “مكتوم بن راشد واحدة من أنجح “الدورات الرمضانية” الكروية

شرطة دبي" يضرب موعداً مع "المعروف" في نهائي سباعيات "مكتوم بن راشد"

دبي الامارات العربية المتحدة

متابعة سلام محمد

أكد صالح محمد حسن، الأمين العام لاتحاد ألعاب القوى، ان بطولة “مكتوم بن راشد” الكروية الرمضانية في نسختها الثامنة بأنها تعد واحدة من أنجح “الدورات الرمضانية” الكروية التي تقام في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر رمضان الكريم، قياسا بالمستوى الذي تشهده منافسات هذه البطولة، والإمكانات الفنية والتنظيمية العالية التي تتمتع بها هذه البطولة التي تحمل أسم عزيز وغال علينا وتحظى برعاية كريمة من الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم.

وأوضح صالح انه من خلال متابعته لمنافسات البطولة عاما بعد منذ انطلاق نسختها الأولى، وهو  يلمس ويرى الأقبال الكبير من العديد من الفرق على المشاركة فيها، وهو ما جعل اللجنة المنظمة تقنن عدد الفرق المشاركة بحيث لا يزيد عددهم عن 20 فريقا حفاظا على المستوى الفني المتميز الذي أصبح السمة الرئيسية لمنافسات هذه البطولة عاما بعد عام.

وعبر الأمين العام لاتحاد ألعاب القوى عن سعادته بالحضور لمتابعة منافسات الدور نصف النهائي للبطولة، ومشاهدة هذا المستوى الكروي المتميز من الفرق الأربعة التي تأهلت إلى هذا الدور،

متمنيا في نفس الوقت التوفيق للجنة المنظمة برئاسة اللواء محمد سعيد المري مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع التجهيزات بشرطة دبي رئيس اللجنة، بعد الجهد الكبير المبذول والوصول بالبطولة بأن تكون واحدة من أنجح الدورات الكروية خلال الشهر الفضيل فنيا وتنظيما وإعلاميا بشهادة جميع المتابعين.

من جانبه أشاد الحارس الأسبق للمنتخب الوطني ونادي الشباب، سعيد صلبوخ بالدور الفعال للبطولات الرمضانية بصورة عامة و”سباعيات مكتوم بن راشد” الكروية على وجه التحديد، لما تقدمه من خدمات جليلة في الكشف عن المواهب الكروية الشابة، بالصورة ذاتها التي قادته في سبعينات القرن الماضي لتغيير حياته الرياضية

وقال صلبوخ في تصريحات صحافية على هامش متابعته مباريات نصف نهائي النسخة الثامنة من سباعيات “مكتوم بن راشد” الكروية الرمضانية، إن: “بوابته نحو النجومية بدأت من التألق في بطولة رمضانية في سبعينات القرن الماضي، حين نجحت في نيل لقب أفضل حارس في الدورة وقيادة فريقي للفوز بلقبها، خصوصاً أن هذا التألق قادني للعب في أندية الدولة سواء في نادي دبي قبل دمجه مع النادي العربي الذي تحول لاحقاً إلى نادي الشباب، وابتع ببلوغي حراسة مرمى المنتخب الوطني الذي حققته معه بطولة كأس الخليج التي أقيمت في الإمارات عام 1982، ومثل فرصة لا تقدر بثمن بحصولي على شرف اللقاء بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة”.

عبر سعيد صلبوخ الحارس الأسبق للمنتخب الوطني ونادي الشباب، عن سعادته بمتابعة الدور النصف نهائي من سباعيات “مكتوم بن راشد”، وأشار أن الحضور يمثل واجب لكون البطولة تحمل اسم عزيزاً على قلوب الإماراتيين أجمع.

وأضاف: “تثمل البطولة فرصة لاكتشاف المواهب الكروية المتميزة، فبجانب الدور الاجتماعي كفعالية رمضانية تقرب لاعبي الكرة على مستوى الدولة، إلا أن لها جانب لا يقل أهمية يتمثل في اكتشاف المواهب وصقلها، سواء لاعبين أو مدربين وحتى حكام”.

وأضاف: “تفتح هذه البطولة الباب أمام كشافي الأندية للتعرف عن كثب على المواهب الشابة بجانب لاعبي الأندية الغير مقيدين مع أندية أخرى، في فرصة لسد حاجات الأندية من اللاعبين استعداداً للموسم المقبل، خصوصاً أن البطولة تزخر بمجموعة كبيرة ممن سبق لهم اللعب في دوري المحترفين”.

ونوه “حتى التحكيم يشهد وجود كفاءات متميزة تبشر بالخير، والأمر ذاته ينطبق على مجموعة كبيرة من المدربين الحائز بعضهم على شهادات تدريبية معتمدة من اتحاد الكرة، وبالتالي فإن هذه البطولة تعد منبع للمواهب الكروية والتدريبية والتحكيمية”.

وكشف صلبوخ عن أن بدايته الحقيقة كحارس مرمى كانت من خلال مشاركته في الدورات الرمضانية، وذلك في سبعينيات القرن الماضي، وهي التي قدمته كحارس مرمى دولي متميز انضم لاحقاً إلى صفوف المنتخب الوطني.

وتمنى صلبوخ أن تواصل بطولة الشيخ مكتوم بن راشد نجاحها وتألقها عاماً بعد عام تحت قيادة اللجنة المنظمة العليا برئاسة اللواء محمد سعيد المري مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون إسعاد المجتمع والتجهيزيات.

من جانب  اخر ضرب حامل اللقب “فريق شرطة دبي” موعداً في العاشرة والنصف من مساء الغد مع فريق “المرحوم إبراهيم المعروف” في نهائي النسخة الثامنة من سباعيات “مكتوم بن راشد” الكروية الرمضانية، التي أقيمت على ملاعب نادي ضباط شرطة دبي منذ الثالث من شهر رمضان المبارك تحت رعاية الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وشهدت منافسة 19 فريقاً.

وعرف فريقي “شرطة دبي” و”المعروف” كيفية بلوغ النهائي، بتخطيهما أول من أمس عقبة الدور النصف نهائي، عقب فوز حامل اللقب شرطة دبي الصعب على “الفهود” بنتيجة هدف دون رد، فيما احتاج المعروف لحسم ركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة “4-3” عقب انتهاء الوقت الأصلي لمباراته مع “بن درويش” بالتعادل السلبي بدون أهداف.

وواصل فريق شرطة دبي مشواره نحو تحقيق إنجازٍ غير مسبوق بتاريخ البطولة، الاقتراب من حلم الثنائية على التوالي، وذلك بعد نجاح لاعبيه في حسم مباراة النصف نهائي أمام “الفهود”.

ففي مباراة متقاربة المستوى انتهى شوطها الأول بالتعادل السلبي، تخلى “شرطة دبي” عن حذره الدفاعي مع انطلاقة الشوط الثاني، وشكل ضغطاً على مرمى المنافس أثمر في الدقيقة الرابعة من عمر هذا الشوط عن افتتاح التسجيل عبر هدف مهاجمه منصور محمد، قبل أن يستكين لاعبو الشرطة إلى الخطوط الدفاعية بهدف الحفاظ على هدفهم ما فتح المجال لـ “الفهود” لشن هجمات منظمة شكلت خطورة على مرمى الشرطة، خصوصاً في الدقائق الخمس الأخيرة التي نابت فيها العارضة في مناسبتين في صد تسديدتي النجم الدولي محمد عمر، لتمضي الدقائق حتى صافرة النهائية معلنة فوز “شرطة دبي” بهدف دون رد.

ابتسمت ركلات الحظ الترجيحية بوجه فريق “المرحوم إبراهيم المعروف” قادته لتحقيق انتصارٍ صعب على منافس صعب بحجم “بن درويش” الذي تجرع خسارته الأولى في البطولة.

وحاول كلا الفريقين على مدار شوطي المباراة افتتاح التسجيل، إلا أن براعة حارسي الفريقين وقفت حاجزاً دون تحقيق الهدف، بجانب وقوف القائم الأيمن لـ “بن درويش” في الدقائق الأخيرة عائقاً في منح “المعروف” فرصة حسم المباراة في وقتها الأصلي، ما دفع الفريقين اللجوء إلى ركلات الحظ الترجيحية التي عرف من خلالها لاعبوا المعروف تسجيل أربعة ركلات ناجحة مقابل ثلاثة لـ “بن درويش”.

وأكد محمد شاه مدرب فريق “شرطة دبي” صعوبة اللقاء الذي خاضه فريقه أمام “الفهود” وعرف من خلاله كيفية الفوز وبلوغ النهائي للعام الثاني على التوالي.

وقال شاه في تصريحات صحافية، إن: “المهمة لن تكن سهلة في تخطي “الفهود”، لكننا نجحنا في تحقيق الهدف والعودة إلى المباراة النهائية، الساعين من خلالها الاحتفاظ باللقب”.

وأضاف: “لعبنا بضغط هجومي نجحنا من خلاله في خطف هدف في الشوط الثاني، لكن هناك مؤشرات كثيرة تفرض علينا التركيز بصورة أكبر في النهائي، خصوصاً أن “الفهود” استطاع في أكثر من مناسبة لأدراك التعادل مستغلين تراجعنا الغير مبرر للخطوط الخلفية، خصوصاً أن هجماتهم شكلت خطورة كبيرة، لكننا نجحنا في نهاية المطاف في امتصاص حماساً ورغبتهم في التهديف في الدقائق الخمسة الأخيرة”.

وعن المباراة النهائية، أوضح شاه، أن: “حظوظ الفريقين متساوية، وطموحنا كبير، ونأمل أن يكون اللاعبين على قدر المسؤولية التي أوكلتنا بها القيادة في الفريق”.

وعبر محمد النوبي مدرب فريق الفهود عن رضاه بالمستوى الذي قدمه فريق “الفهود” على الرغم من الخسارة ووداع فرصة المنافسة على اللقب، وقال النوبي في تصريحات صحافية، إن: “المباراة جاءت بمثابة النهائي المبكر، ولكن الحظ ابتسم فيها لشرطة دبي، ولم يقف في جانبنا خاصة في الدقائق الأخيرة التي حرمنا فيها القائم في مناسبتين من ادراك التعادل عبر تسديدين قويتين للنجم الدولي الأسبق محمد عمر”.

وأضاف: “تعرض الفريق لضربة قوية على أثر الخروج مبكراً للإصابة للاعبنا جاسم مهدي، الذي أصيب بكسر في الكاحل بالدقيقة الثالثة من الشوط الأول”.

وعن طموحات المنافسة على أخر منصات التتويج، قال النوبي: “سبق لنا مواجهة بن درويش في دوري المجموعات، والفريقين على نفس المستوى، ما سيمنح اللقاء سمة المباراة المكشوفة للطرفين، والفريق الذي يحافظ على تركيزه بصورة أكبر سيخرج فائزاً”.

وقال لاعب نادي الشارقة وفريق “المرحوم إبراهيم المعروف” سيف محمد، إن: “التأهل وبلوغ النهائي لم يأتي بسهولة في ظل قوة المباراة التي جمعتنا مع فريق “بن درويش” واحتاج فيها الفريقين لخوض ركلات الحظ الترجيحية”.

وأشار إلى أن لاعبي الفريق كانوا على قدر المسؤولية، وقدموا جهداً كبيراً خلال المباراة والبطولة بصورة عامة، ونجح اللاعبين في تنفيذ خطة المدرب، والكل قادر على تنفيذ ما يطلبه بالصورة المطلوبة.

واعتبر سيف محمد أن بلوغ المباراة النهائية تشكل دافعاً قوياً للمنافسة على الكأس، والسعي للفوز باللقب، خصوصاً وأن المشاركة كانت منذ البداية تقتصر على المشاركة فقط، لكن مع بلوغ الأدوار النهائية تحول الهدف إلى التتويج بكأس البطولة ونحن قادرين على ذلك.

وأشاد سيف بالبطولة، وقال في ختام حديثه: “يحسب بالبطولة بأنها مثلت عرساً كروياً للاعبين المواطنين، خصوصاً أنها منحتنا الفرصة بلقاء لاعبين سبق أن لعبنا سوياً في البطولات الرسمية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى