انطلاق فعاليات تحكيم جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي
الجائزة بدورتها الثالثة استقطبت 37 مشاركاً من 18 دولة حول العالم
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
عقدت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) اليوم (الجمعة 9 سبتمبر الجاري)، الاجتماع الافتتاحي للجنة التحكيم الدولية للدورة الثالثة من جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي وذلك برئاسة الدكتور مسفر بن سعود السلولي.
وضمت لجنة التحكيم الدولية مجموعة من المتخصصين والخبراء الأكاديميين في عمليات التحكيمـ، حيث ستجري عملية التحكيم على عدة مراحل تبدأ بالتحكيم الفردي للطلبات المشاركة ومنح الدرجات الخاصة بكل محكم وصولا ً إلى اعتماد الفائزين في الجائزة التي استقطبت في دورة هذا العام 37 مشاركاً من 18 دولة حول العالم.
من جهته، قال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: “يسعدنا انطلاق اجتماعات لجنة التحكيم الدولية لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي في دورتها الثالثة. وتأتي هذه الجائزة العالمية ضمن مساعي المؤسسة الحثيثة لتعزيز جهودها للارتقاء بجودة التعليم ودعم المؤسسات التعليمية في المنطقة العربية والعالم الاسلامي من خلال التعاون مع مؤسسة رائدة في مجالها هي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”. ونهدف من هذه الجائزة الى تكريم الهيئات التطوعية والمؤسسات الخيرية التي تساهم في تطوير المنشآت التربوية عبر دعمها وتشجيع أعمالها وإسهاماتها في نشر العلم والمعرفة في المجتمعات التي تعمل فيها”.
يذكر أن جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي انطلقت في العام 2017 بدعم من المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو). وتهدف إلى تحفيز وتكريم القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التعليم، وتحديداً من أجل تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي. وتمنح الجائزة كل سنتين لثلاثة فائزين من الشخصيات أو المؤسسات التي أسهمت في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي.
وقد تضمنت شروط ومؤهلات الترشح للدورة الثالثة من الجائزة أن يكون البرنامج أو المشروع المقدم قد أسهم مساهمة كبيرة في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي وبصورة تتماشى مع مبادئ الإيسيسكو وأهدافها في هذا المجال، من خلال شرح ماهية المنشآت التربوية، مثل بناء مدارس أو معاهد أو تطويرها وتزويدها بالأجهزة، وتقديم خدمات خيرية واضحة وملموسة.