دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد أل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية, رئيس هيئة الصحة بدبي، وبدعم من جائزة الشيخ حمدان بن راشد أل مكتوم للعلوم الطبية تنطلق فعاليات مؤتمر الإمارات السابع للعلاج الطبيعي خلال الفترة من 12 الى 13 يونيو 2020.
ونظراً للظروف الراهنة التي نتجت عن جائحة كورونا وتماشياً مع افضل الممارسات التي وضعتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع ، وكذلك منظمة الصحة العالمية فقد قررت اللجنة المنظمة للمؤتمر ان تنطلق أعمال المؤتمركحدث افتراضي عن بعد .
صرحت الدكتورة أمل الشملان رئيسة شعبة العلاج الطبيعي في جمعية الإمارات الطبية، ورئيسة المؤتمر” لقد قررنا المضي قدما في تنظيم مؤتمر الإمارات السابع للعلاج الطبيعي ,وانطلاقه عن بعد كحدث افتراضي وذلك باستخدام أحدث التقنيات، وسيستمر معرض ومؤتمر الإمارات السابع للعلاج الطبيعي في تقديم كل جديد في مجال العلاج الطبيعي من خلال نخبة من المتخصصين و الباحثين من جميع انحاء العالم.
وأضافت” في الوقت الذي تم فيه الغاء العديد من الفعاليات العلمية بسبب وباء كورونا، اردنا ان نكون مثالاً يحتذى به في مواصلة العمل من خلال بديل يأخذ بعين الاعتبار البنية التقنية المتطورة في الدولة.
وفي ظل هذه المرحلة الصعبة أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضي, ان نواصل التعاون مع كوكبة من العلماء على المستويين العالمي والاقليمي لتبادل الخبرات ومناقشة الموضوعات المشتركة في مجال العلاج الطبيعي، وهذا ما يدعونا إلى تشجيع المتخصصين للانضمام والمشاركة في هذا المؤتمر.
وقد أعرب سعادة عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية عن سعادتة بإعادة انطلاق فعاليات مؤتمر الإمارات السابع للعلاج الطبيعي كحدث افتراضي عن بعد، مؤكداً على دعم الجائزة لهذا الحدث خاصة في مثل هذه الأوقات الطارئة لمواصلة تحقيق أهداف الجائزة من النهوض بالبحث العلمي والارتقاء بالقطاع الصحي محلياً وعالمياً والذي بات على قائمة الاولويات.
كما توجه بخالص الشكر والامتنان لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على دعم سموه الدائم لجميع الفعاليات العلمية التي نأمل ان تساهم في ايجاد حلول جذرية للقضايا الصحية الحالية.
جدير بالذكر ان فعاليات المؤتمر سوف تستمر لمدة يومين, يناقش فيها المتخصصون موضوع العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل وذلك من خلال تحديد ملف تعريف عبر الانترنت لكل من المشاركين والمحاضرين عند التسجيل, مما يساعد على إتاحة التواصل وعقد الاجتماعات عبر مكالمات صوتية ومرئية. كما سيتم الحفاظ على نفس المحتوى العلمي للمؤتمر مع وجود تعديلات طفيفة في الجدول الزمني. ولاحقا, سيتمكن المشاركون من الوصول الي تسجيلات كل جلسات المؤتمر حتى بعد إنتهاء فعالياته.
