أخباررياضة و صحة

بالتعاون مع مستشفى ميديكلينك بارك فيو إسعاف دبي تنقذ باكستانيا تعرض لنوبة قلبية

دبي، الامارات العربية المتحدة

سلام محمد

بالتعاون بين اطباء مستشفى مديكلينك بارك فيو و مسعفي مؤسسة دبي لخدمات الاسعاف تماثل للشفاء مريض باكستاني يبلغ من العمر 58 عاما بعد مرحلة عصيبة وفترة حرجة من حياته استمرت نحو 40 دقيقة ، حيث عانى خلالها من تدهور في حالته الصحية إثر اصابته بتوقف مفاجئ في القلب والتنفس وانسداد كامل في احد شرايين القلب وتلف بعض الانسجة الداخلية نظرا لطول فترة الاغماء العميقة وانقطاع النبض.
و ساهم الوصول السريع لطاقم الاسعاف في الوقت المناسب الى انقاذه من تدهور حالته حيث بدأ المسعفون بمجرد وصولهم للمريض في الانعاش القلبي الرئوي والصدمات الكهربائية ومن ثم نقله الى اقرب مستشفى وهي مديكلينك بارك فيو على شارع ام سقيم .
القفلي
وقال محمد القفلي رئيس شعبة اسعاف جبل علي بالانابة إن الكوادر الإسعافية تعاملت مع الحالة بحرفية ، لما تتمتع به من سرعة استجابة وتأهيل عال وإمكانيات كبيرة ولفت إلى تنوع الأجهزة المتطورة المستخدمة للتعامل مع مثل هذه الحالات واهمها اجهزة رجفان القلب والانعاش و قياس العلامات الحيوية والتي تحرص المؤسسة على اقتناء الافضل والاحدث والأكثر تطورا منها حيث كان لها دور كبير في تطوير الاداء وتسهيل عمليات انقاذ الارواح وسرعة الاستجابة
بيدفورد
وقال السيد باري بيدفورد مدير مستشفى مديكلينك بارك فيو ان المريض لم يستجب سريعا للانعاش او الصدمات الكهربية ، فقد تبين من خلال فحص دقيق في مستشفى مديكلينك ان احد الشرايين المغذية للقلب مغلق تماما فنقل على وجه السرعة لغرفة عمليات القسطرة القلبية حيث تمكن فريق من الاطباء المتخصصين في الطوارئ والعناية المركزة والقلب من تركيب دعامة في الشريان المسدود ومن ثم تغذية المريض بجرعات اضافية من الاوكسجين عن طريق توصيله في الجهاز المتطور و فائق الدقة المسمى “أيكمو” . و المتوفر في مستشفى ميديكلينك بارك فيو مشيرا الى ان المريض استعاد وعيه وعاد النبض والتنفس اليه والحمد لله .
جهاز إيكمو
و قال الدكتور حيدر العنزي المدير الاداري بالمستشفى : هذا الجهاز ( إيكمو ) يتيح ضخ الاوكسجين لأنسجة القلب و الرئة ، ما يمنح لهما فترة راحة كافية والاستعداد للعمل مرة اخرى ، وهو يستخدم في عمليات القلب المفتوح وتكلفة استخدامه باهظة جدا لانه يؤكسج الدم من خارج الجسم بعد سريانه عبر الأنابيب ويخلص المريض من ثاني أكسيد الكربون ؛ ومن ثم يتم تدفئة الدم لدرجة حرارة الجسم ويضخ مجددا في جسم المريض اي انه يقوم باصعب عملية حيوية في جسم الانسان تحفظ عليه حياته .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى