دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
تكفلت جمعية دار البر بنفقات علاج 405مرضى، من شريحة ذوي الدخل المحدود، من جنسيات مختلفة، خلال النصف الأول من العام الجاري 2023، بتكاليف إجمالية وصلت إلى 12مليون 162ألف 420 درهم.
وأوضح الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر، أن هذا العدد من الحالات المرضية، المُصاب أصحابُها بأمراض مُختلفة، استفاد من الدعم الإنساني الطبي للجمعية، خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني حتى يونيو/ حزيران من العام الحالي، في ظل مُساهمات ودعم المُحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء، من الأفراد ورجال الأعمال والميسورين، والمُؤسسات في القطاعين الخاص والعام.
وبين د. المهيري أن إدارة الزكاة والخدمة الاجتماعية في “دار البر” وغيرها من إدارات الجمعية تُطبق منظومة وآليات مُتكاملة، وعمليات استقصاء دقيقة وشاملة، ميدانياً ومكتبياً، حول مدى استحقاق أصحاب الحالات المرضية للمساعدات المادية الصحية وتحمُّل تكاليف العلاج عنهم، مع استيفاء صاحب طلب المُساعدة الصحية لكافة المُستندات والوثائق الشخصية، والأوراق الرسمية، التي تُثبت حالته الصحية والمادية، في ظل عجزه عن دفع تكاليف العلاج، بهدف التأكد من وُصول المُساعدات إلى مُستحقيها فقط.
وأكد المهيري على أن البرامج العلاجية والمساعدات الطبية تحظى باهتمام كبير من قبل الجمعية، كما أن دار البر تحرص كل الحرص على التقيد بسياسة الدولة وترجمة رُؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، في جميع مشاريعها الخيرية ومبادراتها الإنسانية، مع التزامها بتطبيق سياسة الحوكمة والشفافية وبأقصى معايير الدقة في مختلف عملياتها، لضمان حُصول المُحتاجين المُستحقين على المُساعدات اجمالا وتعزيز التنمية المجتمعية والاستدامة داخل الدولة.
قنوت تبرع إلكترونية وتقليدية
وقال يوسف اليتيم، مُساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الزكاة والتنمية المجتمعية في الجمعية: إن “دار البر” تفتح قنوات إلكترونية وتقليدية عدة، للتبرع لصالح “المرضى المحتاجين” وغيرهم، تشمل الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للجمعية، ومندوبي الجمعية في المراكز التجارية، ومراكز خدمة المتعاملين في دبي وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة. وعبر البرامج الإذاعية الأسبوعية.
وأكد أن “دار البر” تسعى للتسهيل على عُملائها من المُحسنين والداعمين والمُتبرعين وأهل الخير، والمستفيدين من حزمة خدماتها المتنوعة والمُتكاملة، مُؤكداً أن الجمعية تُقدم الأولوية لدعم الحالات المرضية الإنسانية، غير القادرة على سداد تكاليف علاجها.