بتوجيهات حمدان بن محمد.. المنطقة الحرة بمطار دبي تطلق رخصة “تالنت باس” لمزاولة الأعمال الحرة
بتوجيهات حمدان بن محمد..
– “دافز” تطلق رخصة “تالنت باس” لمزاولة الأعمال الحرة.
– الرخصة تستهدف المتخصصين في قطاعات الإعلام والتعليم والتكنولوجيا والفن والتسويق والاستشارات.
– إصدار الرخصة بناءً على مذكرة تفاهم بين “دافز” و”دبي للثقافة” و”الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب”.
– الخطوة تسهم في ترسيخ مكانة دبي عاصمةً عالمية للاقتصاد الإبداعي ومركزاً ريادياً لجذب المبدعين.
– د. محمد الزرعوني: نستجيب لتوجهات ومتطلبات السوق مع حرصنا على تعزيز مساهمة المنطقة الحرة في دعم الخطط الاستراتيجية لتحفيز النمو الاقتصادي”.
– محمد المري: “الخطوة تنسجم مع التوجه العام لإمارة دبي ومساعيها نحو ترسيخ مكانتها كبيئة حاضنة للمواهب الإبداعية وداعمة لطموحاتها”.
– هالة بدري: “دور مهم في استحداث نهضة إبداعية غير مسبوقة في الإمارة تقوم على احتضان وتحفيز المبدعين وتوفير المناخ الملائم لازدهار أعمالهم”.
– الرخصة تؤهل حاملها للحصول على تأشيرة إقامة مدتها ثلاث سنوات وتمكنه من استئجار ما يناسبه من حلول مكتبية حديثة توفرها المنطقة الحرة.
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.. أعلنت المنطقة الحرة بمطار دبي “دافز”، عن إطلاق رخصة “تالنت باس” – Talent Pass – لمزاولة الأعمال الحرة وذلك للأنشطة الاقتصادية المتعلقة بقطاعات الإعلام والتعليم والتكنولوجيا والفن والتسويق والاستشارات بشكل شخصي واحترافي، والتي ستكون متاحة أمام أصحاب المواهب المتخصصة حول العالم بما يحفز من بيئة الأعمال ضمن المنطقة الحرة ويرسّخ مكانة دبي كموطن للمبدعين والموهوبين.
جاء ذلك في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم بين المنطقة الحرة بمطار دبي “دافز” بسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز”، وهيئة دبي للثقافة والفنون “دبي للثقافة” والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، بحضور سعادة الدكتور محمد الزرعوني، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة ، وسعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وسعادة هالة بدري، مدير عام دبي للثقافة.
وتهدف المذكرة إلى تسهيل عميلة حصول المُبدعين على التراخيص والتأشيرات وغيرها من الميزات الداعمة لإجراءات تأسيس أعمالهم وتسهيل فرص نموها على مستوى الإمارة.
وينسجم إصدار الرخصة الجديدة مع “استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، والتي تترجم رؤية سموه لمضاعفة مساهمة القطاع الإبداعي في الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة جاذبية الإمارة أمام المبدعين والمستثمرين ورواد الأعمال والاستثمارات المحلية والإقليمية والعالمية، بما يسهم في ترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإبداعي ومركز ريادي عالمي لجذب المبدعين والاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم في دعم قطاع الأعمال بشكل عام.
وستعمل الأطراف الثلاثة في إطار مذكرة التفاهم على دعم الجهود الرامية للترويج لإمارة دبي كمركز للمواهب الإبداعية وعاصمة للإبداع تضم أفضل المواهب والكفاءات وجاذبة لها من جميع أنحاء العالم لدعم نجاحها وتطورها وتوسُّع مجالات أعمالها، إذ تلتزم “دافز” بتقديم الترخيص لممارسة الأنشطة التجارية ضمن المنطقة الحرة بمطار دبي ومتابعة وتقييم الطلبات المُقدمة.
أما “دبي للثقافة” فستدعم “التأشيرة الثقافية” لحاملي الرخصة المعمول بها وتشجيع المواهب على الالتحاق بمنظومة المنطقة الحرة من خلال منحهم فرصة الوجود بالسوق الإقليمية والعالمية عبر برامج تواصل توعوية.
إلى ذلك، ستقوم الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بترويج سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي على أنها الموقع الأنسب لنمو الأعمال العالمية وإمارة دبي وبيئة مناسبة للأعمال تُمكنُ المواهب من توسيع فرصهم في السوق وتأكيد الاستفادة منها في دعم طموحاتهم.
– مميزات محفزة..
وتؤهل رخصة “تالنت باس” حاملها للحصول على تأشيرة الإقامة لمدة ثلاث سنوات في الدولة، إلى جانب استئجار المساحات المكتبية من خلال باقة متنوعة من الحلول المكتبية الحديثة التي توفرها المنطقة الحرة، وتوفر أعلى درجات الكفاءة مقابل تكاليف تشغيلية مرنة، فضلاً عن إمكانية تقديم الخدمات عن بُعد.
وسيتمكن حاملو هذه الرخصة من الوصول إلى شبكة متعاملي المنطقة الحرة بمطار دبي الواسعة، والتي تتنوع من الشركات العالمية إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، إلى جانب المنصات الرقمية التابعة للمنطقة الحرة، والتي يمكنهم من خلالها التواصل مع المتعاملين لتسهيل عملية الحصول على الأعمال والعقود المهنية والخدمات، وبالتالي تطوير قائمة المتعاملين. إذ تضم “دافز” أكثر من 1800 شركة في أكثر من 20 قطاع اقتصادي حيوي، بينما تشكل الشركات متعددة الجنسيات أكثر من 30 بالمئة من عدد الشركات منها أكثر من 31 شركة مصنّفة تحت قائمة “فورتشن 500” العالمية.
– مكانة عالمية..
وفي هذا الصدد، قال سعادة الدكتور محمد الزرعوني الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز”: “تدعم هذه الخطوة خططنا الاستراتيجية في دعم الاقتصاد الوطني عبر تعزيز مساهمة مختلف القطاعات التجارية والاستثمارية والإبداعية في الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن تعزيز المكانة العالمية لإمارة دبي باعتبارها مركز رئيسي للإبداع في قلب المنطقة، وحاضنة لأبرز الطاقات والمواهب المبدعة المحلية والإقليمية والعالمية”.
وأضاف الدكتور الزرعوني: “نستجيب من خلال هذه الرخصة إلى توجهات ومتطلبات السوق وبيئة العمل في الإمارة، خاصة في مرحلة ما بعد الجائحة، وتأتي في إطار حرصنا على تعزيز مساهمة المنطقة الحرة في دعم تحقيق الخطط الاستراتيجية الرامية لتحفيز النمو الاقتصادي، إذ نسعى من خلالها إلى جذب المبدعين من جميع أنحاء العالم إلى المنطقة الحرة باعتبارها من الوجهات المُفضلة لإطلاق إبداعاتهم، إلى جانب جذب وتحفيز مختلف الكفاءات المتخصصة الساعية للحصول على فرص واعدة للنجاح”.
وقال سعادته: “يُسهم إصدار الرخصة الجديدة في تمكين مجتمع الأعمال والشركات على مستوى إمارة دبي من الاستفادة من خبرات المتخصصين والمهنيين والكفاءات من جميع أنحاء العالم الذين تحتضنهم الإمارة، وتمنحهم المرونة في الوصول إلى خدمات دعم الأعمال بخبرات متنوعة وكُلفة تنافسية. كما من شأن هذه الرخصة جذب المزيد من الكفاءات العالمية إلى دبي، بما يعزز من أعداد الكفاءات المهنية ومن تنوع الخبرات والكفاءات على مستوى مجتمع الأعمال”.
– تعزيز بيئة الأعمال..
من جانبه ، أكد سعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أن توقيع مذكرة التفاهم بشأن رخصة “تالنت باس” يتسق مع توجهات “إقامة دبي” واستراتيجياتها الداعمة لتعزيز بيئة الأعمال، وتحفيز كوادرها الوظيفية على الإبداع والابتكار في مجالات الإعلام والتعليم والتكنولوجيا والفن والتسويق والاستشارات، كما تنسجم الخطوة مع التوجه العام لإمارة دبي ومساعيها الرامية إلى ترسيخ مكانتها كبيئة حاضنة للمواهب الإبداعية، وداعمة لطموحاتها.
وأضاف سعادته أن النهج الذي تتبعه “إقامة دبي” ينطلق من توجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن تكون دبي أفضل مدينة في العالم للحياة والعمل، إذ يعتمد نهج الإدارة على المبادرة إلى تعزيز آفاق التعاون والعمل المشترك مع مختلف الجهات، لتوسيع قاعدة الشراكات الاستراتيجية، وتحقيق أهداف الخطط والبرامج والمبادرات، لاسيما تلك التي تعنى ببناء الإنسان وتعزيز قدراته، واستقطاب الموهوبين ودعمهم، حتى يكونوا حافزاً لأقرانهم، ونموذجاً يشجع الآخرين على الابتكار والإبداع في مختلف المجالات وشتى القطاعات.
– مرحلة واعدة..
وقالت سعادة هالة بدري، المدير العام لهيئة الثقافة والفنون في دبي ” لطالما كانت الشراكة والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة من أولويات استراتيجيتنا للتأسيس لمرحلة واعدة من الحراك الثقافي. فضلاً عن ذلك، فإن هذه الخطوة تقوم بدور مهم في استحداث نهضة فكرية وإبداعية غير مسبوقة في الإمارة، تقوم في جوهرها على احتضان المواهب، وتحفيز المبدعين، وتوفير المناخ الملائم لازدهار أعمالهم الإبداعية، ووضع دبي على خارطة التميز إقليمياً وعالمياً كمركز للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب وعاصمة للاقتصاد الإبداعي في المنطقة. ومن هنا، فإننا نرحب بهذا التعاون مع سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي من أجل تسريع النهوض بقطاع الاقتصاد الإبداعي في إمارة دبي، وتعزيز تنافسيته على المستويين الإقليمي والعالمي، واستقطاب النخب المبدعة من شتى أنحاء العالم، كي تتخذ من دبي مقراً لإقامة أعمالها وازدهارها. وفي هذا الصدد، نعرب أيضاً عن تقديرنا للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي التي تقدم لنا مختلف أشكال الدعم لتحقيق تلك الغايات”.
وأضافت ” إننا في دبي للثقافة لا ندخر جهداً في توفير كافة المقومات التي ترتقي بالاقتصاد الإبداعي في الإمارة، ورفده بمختلف عناصر النجاح، وذلك عملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كون أنشطة الاقتصاد الإبداعي تشكّل أحد القطاعات الحيوية التي تسهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، وفق ما حددته الاستراتيجية الخاصة بهذا القطاع. ونحن على ثقة تامة من أن العمل المشترك سيقودنا إلى تحقيق النتائج المنشودة”.
وتنضم رخصة “تالنت باس” إلى ستة تراخيص توفرها المنطقة الحرة بمطار دبي، وهي الرخصة التجارية التي تسمح بمزاولة الأنشطة التجارية بما في ذلك الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير، ورخصة التجارة العامة لمزاولة أنشطة التجارة العامة بما في ذلك الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير والتوزيع والتخزين، والرخصة الصناعية التي تغطي أنشطة التصنيع الخفيفة إلى جانب التعبئة والتغليف والتجميع، ورخصة التجارة الإلكترونية للمتاجرة بالسلع والخدمات عبر الإنترنت، والرخصة المزدوجة مع دائرة التنمية الاقتصادية التي تسمح للشركات المسجلة في “دافز” بتقديم طلب للحصول على رخصة دائرة التنمية الاقتصادية دون الحاجة لوجود مساحة مكتبية فعلية داخل الدولة للعمل خارج حدود “دافز”، ورخصة الخدمات المناسبة لشركات الخدمات وطبيعة عملها.