بحضور القنصل العام الفرنسى مذكرة تفاهم ما بين كلية مينا وجامعة ايه ام نورماندي الفرنسية
دبي الإمارات العربية المتحدة
من سلام محمد
بحضور سعادة رجاء ربيعة القنصل العام الفرنسى بدبى وقعت جامعة مينا للادارة أمس مذكرة تفاهم مع جامعة نورماندى الفرنسية والتى لها فروع فى انجلترا وايرلندا
وتنص المذكرة على تبادل الخبرات ووالخبراء والابحاث وتبادل زيارات الاساتذة والطلاب بين الجامعة الفرنسية وكلية مينا للادارة
حضر التوقيع وشارك فيع سعادة ميرزا الصايغ مدير مكتب سموالشيخ حمدانبن راشدآل مكتوم وسعادة سالم القيسى شريك ومدير وعضو مجلس أمناء الكلية
وجين كريستوف هوجل نائب مدير جامعة نورماندي وعدد من الأساتذة وكبار الشخصيات
يأتي هذا الإتفاق بعد اتفاق كلية مينا مع جامعة أردنية في الشهر الماضي ومن خلال خطة طموحة لاتفاقات مع العديد مع الجامعات العالمية .
وقال سعادة ميرزا الصايغ : ” نبارك لهذا التعاون مابين كلية مينا وكلية ايه ام نورماندي الفرنسية التي سوف تمنح المزيد من الثراء والعلم للطلاب بالامارات خاصة الناطقين باللغة الفرنسية مشيرا الى البرامج الجديدة لكلية مينا والتى يقبل عليها الكثيرمن المواطنين وخاصة فى مجال التقنية .
واضاف ميرزا الصايغ مثل هذه المذكرة تاخذنا للعالمية وتضيف لجامعاتنا وطلابنا ودارسينا الكثير . وقا ل اليوم مجالات العمل خصبة جدا على شرط أن تتلقى التعليم المناسب . ونحن اليوم نريد أن تخرج لنا الجامعات اختصاصيين . الكل يأتي لدبي للعمل ونحن نريدهم للدراسة والعمل ايضا ولنستفيد من كل الجنسيات التي تتعايش في نموذج عالمي على أرض دبي .
وقال سعادة سالم القيسي :” بمثل هذا التعاون وتوقيع مذكرة التفاهم اليوم نكون حققنا درجة من رؤية القيادة الاماراتيه . نود أن تنطلق الشهادات العالمية من دبي وأن تكون في المركز الأول لكي نحقق هذه الرؤية . واضاف سعادتي كبيرة بالتعاون مع جامعة عريقة وكبيرة بهذا الشكل وهي جزء من تعاون أكبر لكلية مينا مع العديد من الجامعات بمختلف دول العالم فالتعليم الأن لم يعد تقليديا ولا طرق دراسته هي الطرق المعتادة . لذا فأن موائمة المستقبل والبحث عن كل ما هو جديد ومتميز هي مهمتنا . وهو ما يجعلنا نهتم بالتبادل الطلابي والإكاديمي بيننا وبين مختلف جامعات العالم ”
كما قالت السيدة رجاء ربيعة تأتي هذه المذكرة فى اطار العلاقات الاستراتيجية بين فرنسا والامارات وهذه المذكرة في التعليم وهو ما يهم بالدرجة الأولى فرنسا . واليوم نجد نجاحا كبيرا في توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة مينا ونتمنى وجود علاقات مثمرة ومتعددة ليس فقط في دبي ولكن أبو ظبي والامارات الشمالية . ونتمنى كل النجاح والتوفيق لكل من شارك ويشارك في المزيد من التعاون بين البلدين على كافة المستويات . فنحن نلاحظ أن هناك الاهتمام بالسياحة في الامارات . حيث أتى أكثرمن سبعين ألف سائح فرنسي العام الماضي للإمارات .لذا نتمنى المزيد من الاتفاقيات ومزيد من التعاون بين البلدين .”
وقال الدكتور خير الدين مختار ممثل جامعة ايه ام نورماندي ومدير مشاريع الشرق الاوسط بكلية نورماندي
المذكرة تعتمد على تبادل خبرات بين الجامعتين .و جامعة نورماندي هي ثاني أقدم جامعة في فرنسا وتم انشائها عام 1871م ولها اعتمادات دولية في آسيا وأوروبا وأمريكا ويسعدنا التعاون مع كلية مينا عن طريق تبادل الطلبة والمعلمين في مجال البحوث والتعليم . ونأمل أن تكون هذه الخطوة الأولى للتعاون الدائم لما يخص التعليم ما بين الدولتين .
ومن جانبه قال د. نبيل القاضي رئيس كلية مينا نفتخر بأن تكون كلية مينا الخاصة الحديثة العهد توقع هذه المذكرة مع جامعة عريقة مصنفة عالميا مثل جمعة نورماندي . وقد وافقت نورماندي على توقيع المذكرة لأنها وجدت أن كلية مينا تقدم تخصصات جديدة ليست تقليدية وبرامجها متميزة في قطاع الصحة والضيافة والكمبيوتروهي برامج هادفة تخدم سياسات الدولة . كذلك وجود مجلس أمناء ذو استرتيجية ثاقبة ،ووجود مجلس مساهمين داعم ومؤيد وعلى رأسهم السيد سالم القيسي الذي لم يدخر جهدا لنجاح الكلية ودعمها على كافة المستويات . كذلك موقع الكلية وبرامجها يضيف لها طابع ايجابي يحسب لها . وبما أننا جامعة ناشئة تبحث عن التميز يوجد لدينا أرضية كبيرة في الموضوعات المطروحة والافكار لمذكرة التفاهم بالاضافة إلى تبادل الكوادر العلمية والاكاديمية وعلى مستوى الطلاب .”
جدير بالذكر أن أغلبية الدارسين من المواطنين بنسبة 85% منهم 15% طالبات . كما أن الكلية تفتح أبوابها لكل الدراسين من مختلف الأعمار سواء العائدين إلى الدراسة أو من هم