أخبارتنمية

بدء إنجاز المرحلة الأولى من “مساعي الخير” لصيانة مساكن المستفيدين من الضمان الاجتماعي

بقيمة إجمالية للمشروع تبلغ  10 ملايين درهم

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

 

أعلنت وزارة تنمية المجتمع بالتعاون مع دبي القابضة وبلدية دبي عن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة “مساعي الخير”التي تم إطلاقها في يونيو الماضي، وتهدف إلى صيانة وترميم وتهيئة منازل عدد من المستفيدين من الضمان الاجتماعي، والأسر من ذوي الدخل المحدود، في مناطق من إمارة دبي، بقيمة إجمالية تقدر بعشرة ملايين درهم.  وتأتي هذه المبادرة تزامناً مع “عام زايد”، وتماشياً مع توجهات حكومة دولة الإمارات في تحقيق العيش الكريم لمواطني الدولة، وتحقيقاً لرؤية الإمارات2021 ومؤشرات الأجندة الوطنية في تعزيز الاستقرار الأسري والتلاحم المجتمعي، وتوفير مقومات الحياة الكريمة، وترسيخاً لمفهوم المسؤولية المجتمعية بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.

وتغطي المرحلة الأولى من المبادرة مساكن في كل من منطقة جميرا، وحتا، وعود المطينة، حيث سيتم المباشرة في تنفيذ الأعمال بهذه المساكن خلال الفترة المقبلة.

وحول هذا الشأن صرح خالد المالك، الرئيس التنفيذي للعقارات في دبي القابضة: “يسعدنا إطلاق مبادرات بهذا الحجم مع وزارة تنمية المجتمع وبلدية دبي لتعزيز الاستقرار الأسري لأبناء مجتمعنا من ذوي الدخل المحدود، حيث خصصنا عشرة ملايين درهم لتمويل عملية ترميم وصيانة منازل المواطنين في مناطق عدة في إمارة دبي كجزء من التزامنا الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية”.  

من جهته أكد سعادة ناصر إسماعيل وكيل مساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع أن مبادرة “مساعي الخير” تعزز الشراكة وتكامل الأدوار بين الجهات الحكومية ومختلف القطاعات في الدولة، ما يدعم ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية كونها قيمة أساسية في منظومة القيم الراسخة في مجتمع دولة الإمارات، وهو ما من شأنه دفع عجلة التنمية الاجتماعية واستدامتها في الدولة.

وقال سعاته” إن السكن يعتبر أحد الاحتياجات الرئيسية للمواطنين من المستفيدين من الضمان الاجتماعي والأسر من ذوي الدخل المحدود، حسب ما رصدته الوزارة في تقاريرها وبرامجها الرامية إلى دعم استقرار مجتمع دولة الإمارات.

وأشار سعادته إلى أهمية تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية الذي ينطلق من سعي المؤسسات والشركات في مختلف قطاعات العمل الخاص للموازنة بين الأنشطة الربحية وغير الربحية التي تعود على المجتمع بالنفع والفائدة، من خلال تبني حملات ومبادرات مجتمعية تطوعية وإنسانية، تدخل في صُلب الرسالة المجتمعية للمؤسسة وتعكس قيمها ومسؤوليتها تجاه الفرد والمجتمع، ونحن إذ نثني على دور شركة دبي القابضة وبلدية دبي وحرصهم على تفعيل دورهم في تنمية المجتمع وتلبية احتياجات الأسر من خلال التعاون المشترك بيننا وبينهم. وتعتبر هذه الشراكة حافزا قوياً لتشجيع مشاركة الجميع من شتى المجالات ودافعاً لتقديم أفضل المبادرات والخدمات المجتمعية، التي من شأنها أن تساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات في مختلف النطاقات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى