بدء تصفيات الدورة السابعة من “جائزة المتوصف التراثية الثقافية”
تحت رعاية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
إقامة فعاليات المسابقة عن بعد يوم 16 و17 و18 مايو الجاري
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
تحت رعاية وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبتنظيم مدرسة القيم للتعليم الأساسي الحلقة الثانية – بنات، بمنطقة البرشاء في دبي، بدأت أمس الموافق 16 مايو، تصفيات الدورة السابعة من “جائزة المتوصف التراثية الثقافية” (مسابقة المتوصف سابقاً) فعالياتها المخصصة لثلاث فئات وهي: طلاب وطالبات مراحل التعليم الأساسي الحلقة الأولى والثانية، الحلقة الثالثة (التعليم الثانوي)، وأولياء الأمور والهيئات التعليمية والإدارية في المدارس الحكومية بدبي.
وبحضور سعادة/ عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وفاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات بالمركز، ولجنة التحكيم المعنية، بدأت التصفيات أمس، بأسئلة المشاركين في الدورة الجديدة من الجائزة عن الأمثلة الشعبية الإماراتية من قبل أعضاء لجنة التحكيم وذلك عبر المنصة الافتراضية لبرنامج مايكروسوفت تيم.
وستستمر التصفيات لغاية 18 مايو الجاري، حيث سيتم اختيار أفضل 10 من فئتي الطلاب والطالبات للفوز بالمراكز العشرة الاولى، وأفضل 5 مشاركين من الهيئات الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور للفوز بالمراكز الخمسة الأولى. وسيتم الإعلان عن الفائزين وإقامة حفل التكريم عن بعد خلال الأسبوعين القادمين.
المتسابقون
وبلغ اجمالي عدد المنتسبين هذا العام إلى “جائزة المتوصف التراثية الثقافية” في فئتي مراحل التعليم الأساسي الحلقة الأولى والثانية، والحلقة الثالثة 206 طالب وطالبة، فيما بلغ عدد المنتسبين من فئة الهيئات الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور 20 مشارك.
نهج تعليمي
بهذا الصدد، عبرت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن فخرها بالمستوى الذي وصلت إليه هذه الجائزة المستنبطة من “كتاب المتوصف”، أحد أبرز إصدارات المركز الوثيقة الصلة بالتراث والمُثل الإماراتية. وتابعت: شكلت المسابقة بدايتها بعدد محدود من المدارس واستهدفت بعض الصفوف التعليمية في إمارة دبي، وفي بضع سنوات، نالت شعبية واسعة وزاد الطلب على تنظيمها في نطاق أوسع، فباشر المركز بتحقيق هذه الرؤية ترسيخاً لنهج تعليمي، ثقافي، توعوي مستدام، هدفه نشر وديمومة الأدب الشعبي والقيم المجتمعية وسط الناشئة وطلاب وطالبات المدارس.
وأضافت بن حريز: فخورون بالتوجه بخطى حثيثة نحو غرس أسس الهوية الوطنية وسط أبناء الجيل الجديد وتعزيزها لدى من سبقهم، من أولياء الأمور والطاقم التعليمي الذي اندرج لاحقاً تحت مظلة الجائزة في خضم مسيرتها. كما أننا سعداء بالعمل من الآن على خطة التوسع إلى المدارس الحكومية في إمارة أبو ظبي، الأمر الذي سيزيد من قوة وزخم هذه الجائزة التي تسهم بدور فاعل في تأصيل الانتماء المجتمعي وتنمية الحس الوطني لدى أبنائنا وبناتنا على مستوى الدولة.
تجربة رائدة
من جهتها أكدت الأستاذة/ شريفة أحمد، المشرفة على “جائزة المتوصف التراثية الثقافية”، أن إطلاق الجائزة عن بعد، في ظل جائحة كوفيد – 19، أثبت ريادة هذه التجربة وقالت: دولة الإمارات العربية المتحدة سبّاقة في التغلب على التحديات وتحقيق الأهداف المنشودة، لذا فإن إطلاق الجائزة إلكترونيا، وعملنا كفريق واحد، ساهما في منح الطلبة فرصة للتخلص من الإرهاق الذهني ووفر لهم مساحة للإبداع، مما يرسخ فكر القيادة الرشيدة ألا وهو العمل دون كلل لتذليل كافة العقبات.
لجنة التحكيم
تضم لجنة التحكيم الدكتور/ رائد رشيد الحاج حسن، معلم لغة عربية، والأستاذة/ عائشة الغيص، اختصاصي مناهج اللغة العربية، والأستاذة/ شريفة أحمد، معلمة اللغة العربية والمشرفة المسؤولة عن الجائزة.