بروڤن روبوتكس تدمج ChatGPT في روبوتها البشري “بيبر” في خطوة هي الأولى من نوعها بالمنطقة
الدمج يحقق مزايا متعددة في مختلف المجالات، كتحسين فهم "بيبر" للغة الطبيعة وتشجيع التواصل بطابع شخصي
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أعلنت بروڤن روبوتكس، المزود الرائد لحلول الروبوتات عالمياً عن نجاحها في دمج تقنية ChatGPT لمحاكاة اللغة الطبيعية بالذكاء الاصطناعي في روبوتها البشري “بيبر”. ويأتي هذا الإنجاز البارز ليكون الأول من نوعه في المنطقة ويحقق عدداً من المزايا فيما يرسّخ مكانة الشركة كرائدة في المجال.
أدى ظهور ChatGPT إلى نشوء جدال واسع وتأثير كبير نظراً لإمكانات استخدامه المؤثر في عدد من القطاعات وإحداث تغيير جذري في نظرة الناس إلى الذكاء الاصطناعي وتعاملهم معه. ويجسّد دمج ChatGPT في روبوت “بيبر” روح الابتكار لدى فريق الشركة بينما يفتح آفاق فرص جديدة ومتنوعة للقدرات الهائلة لكل من ChatGPT و”بيبر”.
وقال محمد الدوسري، المدير الإقليمي قسم الروبوتات لدى بروڤن روبوتكس: “يوفر الدمج الفريد بين الأنظمة اللغوية المتطورة للذكاء الاصطناعي مع منصة الروبوتات ذات الفعالية العالية “بيبر” إمكانات فريدة لمجموعة واسعة من الاستخدامات – ومنها خدمة العملاء والترفيه والبحث والتعليم. كما إن القدرة على دمج القدرات اللغوية المتطورة مع المرونة في روبوت “بيبر” تتمتع بإمكانات واعدة وتعزز ريادة بروڤن روبوتكس كشركة متفوقة في المجال.”
ومن خلال الاستفادة من القدرات اللغوية المتقدمة فيChatGPT ، تمكّن فريق التطوير في بروڤن روبوتكس من التغلب على عدد من الحواجز التي كانت تواجه الروبوت لترتقي بقدراته الحوارية إلى مستوى متميز. ويمثل الدمج بين التقنيتين خطوة هائلة في طريق تطوير الروبوتات البشرية، بينما يبرز طاقة الابتكار لدى فريق بروڤن روبوتكس.
كما إن دمج ChatGPT في روبوت بيبر يحقق العديد من المزايا، ومنها تحسين فهم اللغة الطبيعية لدى “بيبر” وتمكين الروبوت من فهم مجموعة واسعة من المدخلات البشرية والاستجابة لها بشكل طبيعي، ما يشجع المرونة المتناهية ويضفي طابعاً شخصياً على التواصل ليتمكن الروبوت من المشاركة في حوارات مفتوحة مع المستخدمين في بيئات طبيعية، إلى جانب تعزيز الجانب الترفيهي لدى “بيبر” من خلال تمكين الروبوت من ابتكار الألعاب التفاعلية والقصص وأشكال الترفيه الأخرى. كما يسهم ذلك في تنمية التطبيقات التعليمية التي يوفرها الروبوت ليصبح أداة أكثر فعالية في التعلّم، وتحسين قدرات المساعدة في خصائص الروبوت بما يتيح له مساعدة الأشخاص من ذوي الإعاقات بشكل أفضل عبر تقديم إجابات أقرب إلى التفاعل البشري وإمكانية فهم المتطلبات الدقيقة بمزيد من الوضوح.