دبى الامارات العربية المتحدة
من سلام محمد
واصلت مجموعة ( أم بي أف ) الوطنية برنامجها الثقافى يا باغى الخير اقبل الذى تقدمه طوال شهر رمضان المبارك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن
فيصل القاسمي وحرمه الشيخة روضة بنت مكتوم بن راشد ال مكتوم محاضرة بعنوان بك نقتدي التى قدمها فضيلة الدكتور عزيز بن فرحان العنزي، الأستاذ المحاضر في جامعة الشارقة وجامعة القاسمية بالشارقة
وقال المحاضر ان الله تبارك وتعالي انعم على اهل الارض جميعا نعمه لا يستطيعوا شكورا ذلك حينما بعث اشرف خلق الله اجمعين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم حيث ارسله بالهدى والحق ليظهرهوه على الناس اجمعين حيث بعث النبي الى قوم هم احياء الجسد ولاكن موتي القلوب والنفوس فببعثته احيا هذه النفوس .
واضاف ان القدوة تمثلت فى رسول الله عليه افضل الصلاة واتم التسليم لذلك جعل الله تعالى الرسولَ صلى الله عليه وسلم نموذجًا يجسِّد الدين الذي أُرِسَل به ، حتى يعيش الناس مع هذا الدين ورسوله واقعًا حقيقيًّا بعيدًا عن الأفكار المجردة، فكان هذا الرسول عليه الصلاة والسلام خيرَ قدوة للأمة في تطبيق هذا الدين، ليكون منارًا لها إلى يوم القيامة، لذا يجب على كل مسلم الاقتداء والتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم . فالاقتداء أساس
واكد انه كان عليه الصلاة والسلام على درجة رفيعة من الخلق والوعي الكبير والحب العظيم في التعامل مع مجتمعه، فلم يكن يستعلي على أحد منهم، بل يقابلهم بالوجه الحسن المبتسم، ويشاركهم في أفراحهم وأتراحهم، ويهتمُّ بقضاياهم، ويسعى لحلها، ويساوي بينهم جميعًا دون تمييز أو تفريق، عربًا كانوا أو عجمًا، صغارًا كانوا أو كبارًا، ومن هنا استمد المجتمع قوته وصلابته واستحالته على الهزيمة والانكسار.
واكد قائلا أن النبي صلى الله عليه وسلم تمثلت في شخصيته القيم الأخلاقية التي ينبغي أن تكون في الإنسان، والتي ينبغي أن تكون هدفاً لنا، أن نسير في طريق هذه القيم، مما يلفت النظر حالات متناقضة، من السهل أن تكون ليناً فتعصر، ومن السهل أن تكون قاسياً فتكسر، أما أن تجمع بين اللين وبين القسوة أو وبين الشدة فهذا من صفات العظماء، فالنبي عليه الصلاة والسلام لا تغيب عن قلبه شاردة من آلام الناس وآمالهم إلا لباها ورعاها وأعطاها من ذات نفسه كل اهتمام وتأييد