أخبارأخبار عالميةرياضة و صحة

بلدية دبي تسلّم إستاد آل مكتوم في نادي النصر بحلته الجديدة

دبي الإمارات العربية المتحدة 

متابعه سلام محمد

 

 في إطار سعيها المستمر لتطوير وتجهيز المنشآت الرياضية في دبي لتواكب تجهيزات ومتطلبات البطولات الدولية، سلم داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، عبد الرحمن عبيد بالشوارب رئيس مجلس إدارة شركة النصر لكرة القدم شهادة إنجاز إستاد آل مكتوم في النادي بحلته الجديدة، حيث تم التعاون مع إدارة النادي في وضع منهج وتصميم متكامل لتطوير الاستاد، تم العمل على تنفيذه وفق أعلى معايير تطوير الملاعب الرياضية وتجهيز مرافق الملعب الرئيسي لكرة القدم في النادي لاستضافة مباريات بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2019، بما في ذلك تحقيق  متطلبات ومعايير كلاً من الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وبطولة كأس آسيا لكرة القدم 2019 ومتطلبات النادي، والجدير بالذكر أن بلدية دبي حرصت على الالتزام بتلك المعايير وتم تسليم الاستاد قبل الموعد المحدد، وذلك بفضل تضافر الجهود في البلدية لإتمام المشروع على أكمل وجه، وفي وقت قياسي.

   

   وقال داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي: “إن مشروع تطوير الاستاد جاء تماشياً مع توجيهات الحكومة الرشيدة الرامية إلى تعزيز المكانة المتميزة التي تحتلها مدينة دبي في المجال الرياضي ودعم المسيرة الرياضية في الدولة، وإيماناً من البلدية بأهمية المساهمة في تلك المسيرة ومواكبة المتطلبات العالمية، الأمر الذي يسهم في جذب المحافل والبطولات الرياضية، وجعل دبي منارةً ومثالاً يحتذى به في المجال الرياضي وجميع المجالات، مما يدعم في الوقت ذاته جهود الإمارة للوصول إلى أهدافها الاستراتيجية الشاملة، حيث أن المجال الرياضي يُعد يشغل اهتمام الملايين حول العالم”.

 

  فهو عبارة عن تحفة معمارية رائعة وصرح رياضي مجهز بأحدث تقنيات الأمن والإضاءة وبناءه وفقاً لمواصفات الملاعب الأوروبية التي تساعد على جذب الجماهير والاستمتاع بمشاهدة المباريات سواء من داخل الملعب أو عبر النقل التلفزيوني، حيث تم تجهيزه بـ 26 موقع كاميرا تتيح تصوير لقطات اللعب من 26 زاوية مختلفة، وتجهيزه بأكثر من 300 كاميرا لضمان الأمن والسلامة منها مجموعة كاميرات ذكية تكشف مكان جلوس كل شخص عبر ملامح الوجه.

           واشتملت أعمال التطوير الاستاد على هدم الاستاد القديم وبناء استاد جديد يضم العديد من المرافق والذي يقدر الطاقة الاستيعابية له 15000 متفرج وتغطية الاستاد بالكامل، وإضافة مبنى المنصة وخدمات أخرى مثل 4 استوديوهات مجهزة لجميع متطلبات البث التلفزيوني، وغرف تعليق المباريات وغرف التحكم بالإضاءة وهندسة الصوت وشاشات عرض النتائج، بالإضافة إلى مقصورة لكبار الزوار مكيفة ومجهزة بشاشات عرض، وأرضيته قريبة من المدرجات، بالإضافة إلى أن أعمال توسعة الاستاد، شملت كل المرافق الإدارية والعيادة الطبية وصالة الجيم والمركز الإعلامي، الذي سيتسع لـ 200 إعلامي، وقاعة المحاضرات، وغرفتين للحكام، ومنظومة إلكترونية متطورة لتعزيز الأمن والسلامة داخل الملعب، عبر تحديد مكان جلوس كل شخص عبر ملامح الوجه، إضافة إلى طريقة مبتكرة لعرض شعارات الشركات الراعية.

          كما يحتوي الاستاد على جميع خدمات اللاعبين من 4 غرف لتبديل الملابس للاعبين وغرف التدليك والجمنازيوم، وقد احتوى الاستاد على جميع متطلبات الاتحاد الدولي “فيفا” من غرف الحكام وغرف تحليل وفحص المنشطات، بالإضافة إلى قاعة المؤتمرات واستديوهات للمقابلات الصحفية وكذلك توفير 27 كاميرا لتغطية الملعب من جميع الجوانب واستخدام نوع متميز من الإضاءة يوفر اضاءة من الدرجة الخامسة “إل إي دي”، بالإضافة إلى استبدال أرضية الملعب لتكون المنشأة متميزة رياضياً لإقامة البطولات والمناسبات الرياضية العالمية عليها، وجاهزة لاستقبال المباريات.

  ومن جانبه، أعرب عبد الرحمن أبو الشوارب، عن فخره واعتزازه بهذه اللحظة التي وصفها بالتاريخية، مؤكدا أن استاد آل مكتوم ليس مجرد ملعب كرة قدم، ولكنه جزء لا يتجزأ من تاريخ العميد المجيد، وأكد أن الاستاد تم تشييده وفقا لأحدث المواصفات العالمية، ويضم العديد من المرافق والمميزات التي ستجعل مشاهدة مباراة كرة القدم في استاد آل مكتوم تجربة مميزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى