“بي إم سي إي أفريقيا” يحصل على رخصة الفئة الرابعة من “دبي المالي” ويستهدف تيسير تعاملات بـ 200 مليون درهم خلال عام
يركز البنك على تمويل التجارة بين أفريقيا وآسيا وعلى رأسها الصين كما يهدف إلى تسهيل وصول المزيد من البنوك الخليجية والمستثمرين إلى دول أفريقيا جنوب الصحراء
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
صرح محمد أجومي المدير العام لبنك “بي إم سي إيه” المغربي للتجارة الخارجية – بنك إفريقيا: إن البنك الذي يركز على تمويل التجارة بين أفريقيا وآسيا وعلى رأسها الصين، يهدف من خلال مكتبه الجديد في دبي إلى تيسير تعاملات لتمويل التجارة والاستثمار بقيمة 200 مليون دولار للعام الأول، متوقعاً أن يتضاعف هذا المبلغ كل عام خلال الثلاث سنوات المقبلة.
وأكّد أجومي على هامش احتفال أقامه البنك في دبي والذي يدير أصولاً بقيمة 30 مليار دولار في دبي أمس على رخصة الفئة الرابعة من سلطة دبي للخدمات المالية وافتتاح فرعه الجديد في مركز دبي المالي العالمي مشيراً إلى أن البنك الذي ينشط في لندن كذلك منذ 2007 يهدف إلى تسهيل وصول المزيد من البنوك الخليجية والمستثمرين إلى دول أفريقيا جنوب الصحراء.
وأضاف أجومي يزداد الاستثمار في أفريقيا أهمية بالنسبة للمستثمرين الخليجين ولدينا انتشار في أكثر من 34 دولة و20 مجموعة تابعة في أفريقيا ، الأمر الذي يعزّز قدرتنا على تسهيل وصول المستثمرين والبنوك في دول الخليج للأسواق الأفريقية، وسيعمل فرعنا في دبي تحت مظلة فرعنا في لندن وذلك لرغبتنا في تطبيق المعايير الإنجليزية في تعاملاتنا في دبي، وهو ما لاقى استحساناً من قبل سلطة دبي للخدمات المالية، كما سنقوم بتمويل التجارة والمشاريع في أفريقيا في جميع القطاعات والتي من بينها قطاعات :الطاقة والبنى التحتية والمشافي وغيرها من المشاريع الخدمية التي تعود بالنفع على المجتمعات في أفريقيا.
واستبعد أجومي حدوث انقطاع في سلاسل توريد التجارة بين الصين وأفريقيا على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد، متوقعاً حدوث بعض التأخير في عمليات تسليم البضائع والواردات إلى أفريقيا.
وأضاف، سنكون متساهلين جداً مع عملائنا من حيث التسهيلات وتأجيل الدفعات لأننا نعلم صعوبة ما يواجهونه من تحديات في الوقت الراهن، وهذا يأتي تأكيداً من جانبنا على أهمية دعم شركائنا والوقوف معهم وقت الأزمات.
ونصح أجومي بتأجيل عمليات الدفع حوالي 4 أسابيع ما استطاعوا لذلك سبيلاً لتأمين السيولة اللازمة لاستمرار عملياتهم متوقعاً أن تعود شرايين التجارة بين الصين وباقي دول العالم خلال الشهر المقبل ليعود تمويل التجارة كما كان، وأن تتجاوز الصين أزمة كورونا بنهاية أبريل بنسبة 70%.
ويعتبر بنك “بي إم سي إيه أفريقيا” واحدا من أكبر بنوك الاستثمار العاملة في القارة الأفريقية حيث تنتشر خدماته في كل من المملكة المغربية ونيجيريا وساحل العاج وبنين وغانا وبروكينا فاسو ومالي والسنغال والكونجو برازافيل والكونجو الشعبية وبوروندي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا وتانزانيا ورواندا ومدغشقر وتوجو ساحل العاج.
ويعمل البنك تحت مظلة مجموعة بانك أوف أفريقيا وله أفرع في لندن وباريس وزيوريخ ودبي، فيما يقدم البنك خدمات التمويل في مجالات مشاريع البنية التحتية والقروض المجمعّة وتمويل الأصول المدعومة وتغطية صفقات الاستحواذ. وتنتشر استثماراته في قطاعات الطاقة والبنى الأساسية والإعلام والمعادن والمناجم والنفط والغاز والشحن البحري، فيما يملك البنك فرق عمل متخصصة في مجال الاستثمار في الأسواق الناشئة والسندات السيادية من خلال الشراكة على مستوى العالم.