دبي الامارات العربية المتحدة
متابعة سلام محمد
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى تحتفل ندوة الثقافة والعلوم يوم الاحد الموافق 28 اكتوبر الحالى بجائزة راشد للتفوق العلمى حيث سيتم تكريم جامعة الامارات شخصيه العام العلميه وتكريم 147 مواطنا ومواطنه من الحاصلين على الدكتوراة والاستاذيه منهم 99 مواطنا و45 مواطنة دكتوراه
ومواطنين حاصلين على الاستاذية ومواطنة حاصله على الاستاذيه
وعقدت ندوة الثقافة والعلوم مساء امس مؤتمرا صحفيا حضره سعادة بلال البدور رئيس مجلس ادارة ندوة الثقافة والعلوم، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس ادارة الندوة، وجمال الخياط عضو مجلس الإدارة.
أكد بلال البدور في كلمته أهمية الحدث والذي يعد من أهم البرامج والأنشطة التي بدأتها ندوة الثقافة والعلوم في عام 1988، لما تمثله جائزة الشيخ راشد للتفوق العلمي من تحفيز وتشجيع للمتفوقين بداية من حملة الثانوية العامة وأوائل الكليات وحملة الماجستير والدكتوراه.
ويذكر أنه في السنة الأولى للجائزة تم تكريم المتفوقين في الثانوية العامة وكانت أعلى نسبة في النجاح وقتها 87%، ولكن في السنة الخامسة كان المكرم حاصل على 99% لما مثلته تلك الجائزة من تحفيز للمتميزين.
وبالنسبة لأوائل الكليات كانت البدايات بتكريم الحاصلين على تقدير جيد جداً، ولكن بعد سنوات من الجائزة أصبح المكرمين من الحاصلين على تقدير امتياز، ومع الوقت تزايد عدد المتقدمين للتكريم فتحقق هدف الجائزة بأن تكون حافزاً ومشجعاً لمزيد من الجهد والعمل العلمي الجاد.
وأكد البدور أنه على مدار سنواتها الثلاثين كرمت الجائزة باقات مختلفة من المجتهدين والمتفوقين دراسيا من أبناء الإمارات، واستمرت الندوة في دفع ودعم أبناءها، ومع الإقبال المتزايد من الطلبة على التفوق والابتكار، اقتصر التكريم على حملة درجتي الدكتوراه، وأضافت حقل جديد لتكريم حملة الاستاذية تشجيعا وتحفيزاً على بذل المزيد من الجهد العلمي والأكاديمي.
وفي هذه الدورة سيتم تكريم 147 من أبناء الإمارات منهم (99) من حملة الدكتوراه من الرجال، و(45) من حملة الدكتوراه من الإناث، و(3) من حملة الاستاذية.
وتنوعت الدول التي منحت درجة الدكتوراه للمكرمين إلا أن جامعات الدولة كان لها النصيب الأكبر (53)، وهذا دليل على رعاية واهتمام الإمارات بالعلم والبحث العلمي، والحاصلين على الدكتوراه من بريطانيا (33)، ومن ماليزيا (17) ومن المغرب (16).. وهكذا.
وإيماناً بما يقدمه العلم من رقي وتقدم للأمم استحدثت الندوة جائزة “شخصية العام العلمية” وهي جائزة تمنح لشخصية ذات شأن من مواطني الإمارات أو مؤسساتها الوطنية ممن لهم إنجازات رائدة وإسهامات كبيرة وممتدة على مدى سنوات طويلة في مجالات العلوم المختلفة بما له بالغ الأثر في تطور هذه المجالات في دولة الإمارات والمنطقة.
وفي هذه الدورة ونظراً للاحتفال بعام زايد فمن أهم المنجزات التي تمت في عهد المغفور له الشيخ زايد هو إنشاء جامعة الإمارات، وبناء عليه تقرر تكريم جامعة الإمارات شخصية العام العلمية.
وقال علي عبيد الهاملي بأن الجائزة تكتسب أهميتها من حملها لاسم واحد من مؤسسي دولة الإمارات وهو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وربما تكون هي الجائزة الوحيدة التي تحمل اسم الشيخ راشد وقد بدأت الجائزة ولم تكن هناك أية جهة تكرم المتفوقين من أبناء الإمارات.
وأضاف الهاملي أن الجائزة كرمت على مدار السنوات نخبة من أبناء الإمارات من الحاصلين على الدكتوراه ومنهم الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان، لما للجائزة من قيمة معنوية عالية جعلت اسم الندوة يتردد في جميع أنحاء الدولة.
وأكد الهاملي على ازدياد أعداد المكرمين دليل على الحرص من قبل أبناء الإمارات على نيل الشهادات العليا والتكريم العلمي، لما تمثله الجائزة من قيمة واهتمام بمختلف العلوم التطبيقية ومواكبة للتقدم العلمي الذي تحققه الدولة من الأرض إلى الفضاء حيث سينطلق قريبا مسبار الأمل والذي سيصل إلى المريخ، كما أصبح للدولة رائدي فضاء ومزيد من التحقق والتفوق العلمي.
وذكر الهاملي أن أوائل المكرمين من أبناء الدولة من الحاصلين على الدكتوراه من الرجال كان المرحوم أحمد أمين المدني، ومن النساء الدكتورة عائشة السيار عام 1989.
وفي الختام شكر الإعلامين على الحضور والتفاعل، وأكد على أمانة الإعلام التي تتطلب تحري الدقة والمصداقية، فهو من يرسم الصورة الكاملة التي تلبي حاجة القراء والمشاهدين والمستمعين، وإن كان الإعلام صناعة تحتاج إلى حرفية، وكوادر مميَّزة، فإننا نثق في إعلامينا وفي ولاءهم للكلمة وللوطن.