تحدي دبي للياقة يتعاون مع شركاء استراتيجيين لتعزيز ممارسة الرياضة في المجتمع
زيادة التعاون بين القطاعين العام والخاص ساهم في تعزيز حجم المشاركة في الدورة الرابعة للتحدي
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
عقد تحدي دبي للياقة، المبادرة السنوية الرائدة، شراكات متعددة مع مختلف مؤسسات القطاع العام والخاص هدفها إتاحة الفرصة لجميع سكان وزوار الإمارة للمشاركة في الأنشطة الرياضية الجارية على مدار شهر كامل. ويعود التحدي هذا العام في دورته الرابعة ليجمع كافة فئات المجتمع حول الرياضة، ويعزّز مشاركتهم على اختلاف أعمارهم وقدراتهم ومستوى لياقتهم في الفعاليات الافتراضية والأنشطة الرياضية، ويحثّهم على تخصيص 30 دقيقة يومياً من وقتهم لممارسة الرياضة لمدة 30 يوماً متتالياً.
ويعكس حرص “تحدي دبي للياقة” على إشراك الجميع في الفعالية الجهود المتواصلة لترسيخ التعاون بين الشركاء في القطاعين العام والخاص، وكذلك تسخير كافة الموارد لتكون دبي المدينة الأكثر نشاطاً في العالم. ويتضمن برنامج التحدي لهذا العام ثلاث قرى للياقة، وعشرة مواقع للياقة، وأكثر من 200 جلسة افتراضية، وأكثر من 2000 حصة في 150 موقعاً طوال الشهر.
ويحظى “تحدي دبي للياقة” هذا العام بدعم كبير من قبل عدد من الجهات الرسمية وشركات القطاع الخاص التي تحرص على المساهمة الفعالة لتحفيز الجميع في مجتمع دبي على اتباع أسلوب حياة صحي. ويُنظم التحدي بالتعاون بين دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي “دبي للسياحة” ومجلس دبي الرياضي، وبرعاية كل من موانئ دبي العالمية، وبنك الإمارات دبي الوطني، وماي دبي، وبالتعاون مع غرفة دبي، ودبي فستيفال سيتي، وبلدية دبي، وطيران الإمارات، واتصالات، و”فيتبيت”، وشمال – كايت بيتش، بالإضافة إلى الشركاء الرسميين: شبكة الإذاعة العربية، ومستشفيات وعيادات أستر، وبركات، وضمان، وآي إم جي عالم من المغامرات، وشيلد الشرق الأوسط، وطلبات، فيما تضم قائمة شركاء القطاع الحكومي كلاً من لجنة تأمين الفعاليات، وهيئة الصحة بدبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وشرطة دبي، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ووزارة التربية والتعليم، وهيئة الطرق والمواصلات، ومركز الشرطة الذكي.
وأعرب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، عن سعادته بدعم تحدي دبي للياقة للعام الرابع على التوالي، حيث قال سموه: “تحتل الصحة صدارة اهتماماتنا على الدوام وخصوصاً في عام 2020. ويتوفر أمامنا جميعاً الفرصة لتحسين صحتنا البدنية والنفسية من خلال اتباع أنماط حياة صحية وأكثر نشاطاً. الصحة الجيدة لا تقدر بثمن وهي الضمان لأفضل حماية ضد مجموعة واسعة من الحالات المرضية. ونحن على ثقة من أن تحدي دبي للياقة سيحول الإلهام إلى مشاركة، ما سيعطي نتائج إيجابية عندما يتعلق الأمر بصحة ورفاهية موظفينا وعائلاتهم ومجتمع دبي عامةً”.
وساهم مجلس دبي الرياضي كجهة تنظيم حكومية لتحدي دبي للياقة في إعداد برنامج الفعاليات والأنشطة الجارية في المدينة للسنة الرابعة على التوالي. وفي هذا الإطار، قال سعادة سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي: “تفضل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بإطلاق ودعم تحدي دبي للياقة الذي أصبح أحد أكثر الأحداث المنتظرة في برنامجنا الرياضي السنوي، وملتقى محبو ممارسة الرياضة والنشاط البدني من مختلف شرائح المجتمع”.
وأضاف قائلا: “هذه المبادرة الرائدة شكلت مصدر إلهام داخل وخارج الدولة، وشارك فيها رياضيون وهواة من مختلف الفئات العمرية والجنسيات رجالاً ونساءً، كما استقطبت مشاركة أصحاب الهمم، وفي العام الماضي شاهدنا مشاركة أكثر من 1.1 مليون مقيم وزائر في فعاليات التحدي الذي استمر لمدة شهر وتضمن أكثر من 13000 فعالية ونشاط، بما في ذلك أكثر من 70 ألفاً في سباق دبي للجري الذي أقيم على شارع الشيخ زايد.”
وختم أمين عام مجلس دبي الرياضي قائلاً: “لقد تغير العالم كثيراً منذ ذلك الحين بسبب جائحة كوفيد 19، لكننا متحمسون للدورة المقبلة من تحدي اللياقة الفريد هذا، ويفخر مجلس دبي الرياضي بالشراكة مرة أخرى مع دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي لتنظيم هذا التحدي، ونأمل معاً في تحقيق الأهداف الرياضية والمجتمعية لهذا الحدث وتعزيز مكانة دبي بكونها مدينة للرياضة والسعادة والنشاط البدني “.
وتلتزم كل من هيئة كهرباء ومياه دبي و شركة “ماي دبي” هذا العام أيضاً بحثّ الجميع على اتّباع نمط حياة أكثر صحة ونشاطاً. فقد قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس مجلس إدارة شركة “ماي دبي”: “تمضي دبي قدماً في مساعيها السبّاقة وجهودها الحثيثة لتعزيز رخاء وسعادة ورفاهية الجميع، مقدمةً كل الدعم اللازم لإنجاح مختلف المبادرات النوعية التي تستهدف تعزيز نمط الحياة الصحي والسليم. وباتت “ماي دبي” اليوم اسماً مرادفاً للتمتع بلياقة بدنية عالية وأسلوب حياة أكثر نشاطاً وصحة. ونؤكد التزامنا بالعمل وفق توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، مجدّدين التزامنا الراسخ في توفير المياه الصالحة للشرب وفق أعلى المعايير الدولية وجعل دبي المدينة الأكثر سعادة وصحة للمقيمين والزوار على السواء، حيث يشرّفنا أن تكون “ماي دبي” الشريك الرسمي لـ “تحدي دبي للياقة”، المبادرة الرياضية التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بدورتها الرابعة إلى 28 نوفمبر 2020 لتعزيز مفهوم الصحة وبثّ الحماس في كافة أرجاء دبي وجمع سكانها وزوارها حول الرياضة”.
وأضاف قائلا: “نتطلع، من خلال هذه المشاركة، إلى نشر الوعي بين أوساط المجتمع حول أهمية اتّباع أسلوب حياة نشِط، مدفوعين بالتزامنا المطلق بالوفاء بمسؤولياتنا الوطنية والاجتماعية وترجمة رؤيتنا ورسالتنا. وتكتسب الفعاليات الرياضية، مثل “تحدي دبي للياقة”، أهمية بالغة كونها خطوة متقدمة باتجاه غرس بيئة إيجابية تعزز صحة وسعادة مجتمع دبي، ودفعة قوية باتجاه غرس ثقافة التفكير الإيجابي. ومما لا شكّ فيه بأنّ هذه المساعي ستسهم في إعلاء روح التسامح والتماسك وترسيخ قيم التآخي والتعاضد بين مختلف شرائح المجتمع”.
ومن جهته،صرّح سعادة داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي، بأن مبادرة تحدي دبي للياقة والتي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، حقق نتائج ملحوظة في السنوات الماضية في نشر الثقافة الرياضية بين المواطنين وكذلك المقيمين في الدولة، حيث تشجع الجميع على ممارسة حياة صحية.
وأضاف الهاجري قائلا: “تتضمن المبادرة مجموعة من التحديات والمنافسات الرياضية المنتظمة، بهدف توفير بيئة عمل سعيدة وصحية ومنتجة للموظفين، وترسيخ مفاهيم الحياة الصحية، وتشجيعهم لإتباع هذا النمط من الحياة وتعزيز لياقتهم البدنية، من من خلال المشاركة في هذه التحديات بشكل متواصل على مدار العام”.
وقال: “إن المبادرة تهدف إلى تشجيع جميع المشاركين من ذكور وإناث على ممارسة الرياضة والمشاركة في فعاليات تنافسية، تدعم جودة المعيشة الصحية، بعيداً عن الروتين المعتاد وتنشط أجساد وعقول المشاركين وبالتالي، سيؤثر ذلك بالإيجاب على محصلة ونتائج أدائهم في العمل ويشعرهم بالسعادة والانتماء للمكان الذي يعملون فيه.”
من جانبه، قال سعادة الدكتور عبد الله الكرم، رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: “شهد تحدي دبي للياقة في دورته للعام الحالي انطلاقة جديدة ومثيرة، فقد أظهرت الظروف الاستثنائية – أكثر من أي وقت مضى- أهمية أن نكون بصحة ونشاط، من أجل أنفسنا والمحيطين بنا.”
وأضاف قائلا:” لقد منحتنا تجاربنا خلال العام الحالي الفرصة للانتباه أكثر إلى جودة حياتنا، وإدراك قيمتها وأهميتها في حياتنا بقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، ونتطلع إلى خوض تحدي دبي للياقة مع طلبتنا ومعلمينا وأولياء الأمور من أجل تعزيز جودة حياتنا معاً كأفراد وعيش أوقات النشاط مع أحبائنا وأصدقائنا بوسائل وطرق متنوعة تتسم بالمرونة والإبداع، وتبرز قدرتنا على ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية في كل مكان وفي أي وقت.”
وأشار الكرم إلى أن الشكل الجديد الذي تبدو عليه مدارسنا وجامعاتنا العام الدراسي الحالي، يحفزنا كأفراد وكمؤسسات لعيش تجربة مختلفة مع تحدي دبي للياقة، والعمل معاً من أجل نشر السعادة والمرح في مختلف مناطق دبي.”
واختتم حديثه قائلاً: ” أدعو طلبتنا ومعلمينا والقيادات المدرسية والجامعية لقبول تحدٍ من تحدي دبي للياقة ومشاركتنا أنشطة موسمه الجديد على مدى 30 دقيقة كل يوم ولمدة 30 يوماً، كونه فرصة متجددة أمامنا لحشد طاقاتنا بكل نشاط وحيوية، وتكوين صداقات جديدة، واكتشاف مهاراتنا بممارسة ألعاب جديدة بكل نشاط وحيوية”.
وإلى ذلك قال سعادة خليفة بن دراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف: “يسعدنا في مؤسسة دبي لخدمات الاسعاف مواصلة تقديم الدعم لمبادرة ’تحدي دبي للياقة‘، وذلك لما حققه هذا التحدي منذ انطلاقه من نجاح ملفت في تغيير أسلوب حياة طيف واسع من سكان وزوار دبي، عبر تشجيعهم على اتباع نمط حياة صحي مفعم بالحيوية وتحفيزهم على ممارسة الرياضة بشكل يومي، مما يسهم في جعل الرياضة جزءاً أساسياً من ثقافة المجتمع الإماراتي. وبفضل دعم قيادتنا الرشيدة وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي أسهم التحدي في تحفيز أفراد المجتمع على الارتقاء بجودة حياتهم من خلال الاهتمام بصحتهم والمحافظة على مستوى عالٍ من النشاط والحيوية والطاقة طوال أيام السنة، ومن شأن هذا تعزيز البيئة الإيجابية وصحة وسعادة المجتمع في دبي، لما للرياضة من أثرٍ عظيم في تهذيب النفس وتعزيز التفكير الإيجابي، علاوة على ترسيخ روح التسامح والتناغم والتقارب الإنساني والثقافي بين مختلف شرائح المجتمع. وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، تحرص مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف على أن تكون جزءاً أساسياً من قصة نجاح هذه المبادرة عالمية المستوى، وذلك من خلال توفير الاحتياجات الضرورية للمشاركين في الفعاليات المتنوعة والمهرجانات الرياضية المفتوحة على مدى فترة التحدي التي تمتد لشهر كامل. ونحن على ثقة تامة من مواصلة التحدي دوره في إدراج الرياضة على قائمة جدول أعمال مئات الآلاف من الأفراد في دبي، لجعل الإمارة إحدى أكثر المدن نشاطاً وممارسة للرياضة على مستوى العالم.”
ومن ناحيته قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: “يواصل تحدي دبي للياقة تحقيق نجاحات متتالية وهو خير دليل على أهمية التعاون الذي يجمع شركاءنا حول العالم، بحيث يتيح لنا العمل معاً على تحقيق رؤيتنا الهادفة إلى جعل دبي المدينة الأكثر نشاطاً على مستوى العالم. ونحن مستمرون في تعزيز هذا التعاون بين الشركاء في القطاعين العام والخاص لبناء المزيد من الزخم حول أهمية ممارسة الرياضية وحتى يتسنّى للجميع المشاركة في أنشطة اللياقة يومياً وتمكينهم من الحفاظ على نشاطهم وإبراز كامل إمكانياتهم بهدف عيش حياة أكثر صحة وسعادة.”
ومن جهتها أكدت عائشة الصيري، مدير إدارة الصحة واللياقة البدنية في وزارة التربية والتعليم: “إن تحدي دبي للياقة يشكل فرصة مثالية لتكريس الفكر الرياضي وتطبيقاته على أرض الواقع ضمن نطاق مجتمعي جامع يحث الجميع على ممارسة الرياضية وتبنيها كممارسة مستدامة ومستمرة . وبينت أن طلبة المدرسة الإماراتية سيشاركون في التحدي بكل شغف، إذ تسعى الوزارة إلى ترسيخ الرياضة لدى الطلبة كثقافة مستمرة ومواكبة لهم في مختلف مراحل حياتهم، بما يثري رحلتهم التربوية والمعرفية والصحية إذ وضعت وزارة التربية والتعليم استراتيجية جامعة تستهدف طلبتها من الجوانب كافة لاسيما الرياضية منها لارتباطها الوثيق مع مختلف الجوانب الأخرى وانعكاسها بشكل إيجابي على تحصيل الطلبة تاليا. وأوضحت أن وزارة التربية والتعليم ستعمل على تنظيم فعاليات خاصة في الطلبة في كافة المدارس وفي مختلف الحلقات الدراسية وتقتصر مشاركة الطلبة في التحدي داخل المدارس وذلك انسجاما مع المعايير المرتبطة بالسلامة العامة في ظل الظروف الراهنة إلى جانب إمكانية مشاركة الطلبة مع أولياء أمورهم في مختلف محطات انعقاد التحدي في دبي.”
كما أكّد العقيد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالوكالة، أن عودة مبادرة تحدي دبي للياقة للعام الرابع على التوالي، والتي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ما هو إلا دليل على استمرارية اهتمام القيادة الرشيدة بالرياضة التي تساهم في تأسيس مجتمع صحي يتمتع أفراده من خلالها بكافة مقومات السعادة والإيجابية. وقال العقيد علي المنصوري إن تحدي دبي للياقة يعود هذا العام في ظل ظروف عالمية صعبة سببتها جائحة “كورونا”، إلا أننا تعودنا دائماً أن نكون إيجابيين، وهي أكبر رسالة نوجهها إلى العالم بأن الحياة مستمرة ونستطيع أن نتغلب على كافة التحديات والصعوبات معاً، خاصة أن الرياضة تجمع كافة المجتمعات وتعزز مبدأ التسامح بين كافة أفراده. وقال العقيد علي المنصوري في كل عام تحتفي دبي بالرياضة وإن دل على شيء فإنه يدل على الرؤية السديدة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الفارس والرياضي الداعم لكل الرياضيين، وإننا في شرطة دبي سنوياً نستعد لهذا العرس الرياضي الذي يستمر لمدة شهر والذي يشارك الجميع فيه بكل حيوية ونشاط.
وأضاف: ندعو كافة أفراد المجتمع إلى المشاركة بكل قوة ونشاط مع التقيد بالإجراءات الاحترازية والتعليمات التي أصدرتها الجهات المعنية في دبي.
من جهتها، قالت مها القطان، الرئيس التنفيذي لإدارة الموظفين في “موانئ دبي العالمية”: “يسعدنا أن نكون شريكاً لـ”تحدي دبي للياقة” بدورته لعام 2020، حيث سنعمل سوياً لجعل فعالية العام الحالي الأكثر شموليةً حتى الآن.
وبدعمٍ من قيادتنا وتوجيهٍ من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، فقد قام “تحدي دبي للياقة” بإحداث تغيير إيجابي كبير نحو نمط حياة أكثر صحة وجعل الرياضة جزءاً أساسياً في مجتمعنا. ولطالما كان تحسين صحة سكان دبي والإمارات من أولويات “موانئ دبي العالمية”، وبناءً على ذلك فإننا فخورون بدعم هذه المبادرة والتي تهدف لجعل دبي واحدة من أكثر المدن حيوية، وسعادة، ونشاط في العالم. إننا نتطلع لرؤية مشاركة كافة الأفراد، من الرجال والنساء، ومن مختلف الخلفيات الثقافية والفئات العمرية والقدرات، ونأمل أن يمضوا وقتاً ممتعاً ضمن القرية الرياضية في كايت بيتش للياقة وأن يستمتعوا بالمشاركة ضمن الأنشطة الرياضية المتعددة والمخطط لها خلال طول فترة تحدي 30×30 لهذا العام.”
وفي هذا السياق، قال معاذ بوخش، مدير التسويق التنفيذي في بنك الإمارات دبي الوطني: “لطالما كان بنك الإمارات دبي الوطني سبّاقاً إلى دعم المبادرات التي تصب في مصلحة مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن هذا المنطلق، يسعدنا أن نقدم دعمنا مجدداً لتحدي دبي للياقة، الحدث الراسخ على تقويم الفعاليات الثقافية في الدولة، ونفخر بالتعاون مع فريق التحدي من جديد لنعمل معاً على غرس عادات الصحة واللياقة والعافية في أوساط مجتمعنا بمختلف أطيافه”.
ومن ناحيتها قالت إيمان مدني، تنفيذي أول المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في غرفة تجارة وصناعة دبي: “إن دعم الغرفة لتحدي دبي للياقة يأتي التزاماً منها بغرس قيم الصحة والرياضة والسلامة الجسدية والذهنية بين موظفيها”. مؤكدة إن المبادرة ترسخ سمعة دبي ومكانتها كوجهة داعمة للرياضة والصحة. ولفتت مدني إلى ان الصحة الجسدية والذهنية أولوية تؤمن بها غرفة دبي، وهي ركيزة أساسية لتعزيز الإنتاجية بين الموظفين، وغرس ثقافة الرياضة كأسلوب حياة أكثر استدامة، مؤكدة دعم غرفة دبي الدائم للمبادرات التي تستثمر في سعادة وصحة وسلامة الموظفين وبيئة الأعمال.”
وتعدّ قرية ماي دبي في فستيفال سيتي مول للياقة منطقة المغامرات الأحدث التي تستقطب كافة أفراد العائلة وترحّب بالمشاركين في التحدي، حيث يمكنهم ممارسة أنشطة ممتعة في القوس. وقال ستيفن كليفر، مدير مراكز التسوق بدبي لدى مجموعة الفطيم العقارية: “لطالما تمثّل هدفنا في دبي فستيفال سيتي مول بتوفير تجارب استثنائية يومياً لجميع عملائنا. وسنواصل ترسيخ هذا الهدف في تحدي دبي للياقة لهذا العام، حيث نقدّم لمحبّي الإثارة والتشويق نشاطات مليئة بالمغامرة في حديقة القوس، وهي وجهة حديثة ومتعددة الأغراض تمتدّ على مساحة واسعة وتقدّم العديد من النشاطات الحماسية. ويقدّم المفهوم الجديد مغامرات حماسيّة لا تفوّت. كما نعمل على تشجيع زوّارنا على المحافظة على نشاطهم عبر تخصيص أربع مناطق لممارسة نشاطات اللياقة في القرية.”
ومن جهته أفاد عبد الله سالم المانع، مدير عام “اتصالات” في دبي: “تفتخر “اتصالات” بدعم المبادرات التي تحفّز أفراد المجتمع بكافة شرائحهم على اتباع أنماط الحياة الصحية. ونثمن الدور البارز لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ونشكر دعمه المتواصل للأنشطة الرياضية في الإمارة، ودعوته كافة مكونات المجتمع للمشاركة في النسخة الرابعة من ’تحدي دبي للياقة‘ وذلك بعد النجاح اللافت الذي لاقته دورة العام الماضي من هذه المبادرة الرياضية المتميزة. وبصفتنا شريك رسمي لهذا الحدث البارز، تدعو ’اتصالات‘ كافة المشاركين إلى الاستفادة من مختلف الفعاليات والمناسبات والأنشطة الرياضية خلال تحدي دبي للياقة 2020 في سبيل تعزيز مكانة دبي لتصبح المدينة الأكثر نشاطاً على مستوى العالم.”
وتعليقاً على مشاركة فيتبيت في تحدي دبي للياقة، قال ديس باور، نائب الرئيس الأول والمدير الإداري في فيتبيت إنترناشونال: “تتمحور مهمتنا حول تشجيع الجميع على تبني أسلوب حياة أكثر صحة، وتحمل هذه المهمة اليوم أهمية أكبر من أي وقت مضى. حيث شهدت حياتنا تغيرات جذرية خلال الأشهر الماضية وأصبح من الضروري أن نتعاون مع بعضنا البعض من أجل الحفاظ على صحتنا ونشاطنا. ويعمل تحدي دبي للياقة على استقطاب مشاركة الأفراد والمجتمعات معاً من أجل تشجيع بعضهم البعض على اتباع أسلوب حياة صحي ومليء بالنشاط من خلال فعاليات وتحديات مرحة، مما يجعله مبادرة مميزة يمكن للجميع المشاركة فيها”.
وفي معرض تعليقها على تحدّي هذا العام، قالت إدارة “كايت بيتش”: “نحن فخورون هذا العام بشراكتنا مرة أخرى مع تحدّي دبي للّياقة، والاستمرار في مساهمتنا بدور أساسي في دعم فعاليات اللياقة البدنية على مستوى المدينة، للعام الرابع على التوالي. وباعتبار وجهتنا واحدة من قرى اللياقة البدنية الرئيسية الثلاث في دبي، فهي تؤكد التزامنا بمفاهيم اللياقة البدنية والصحة العامة طوال الوقت. وقد حرصنا في هذا العام على توفير بيئة آمنة تراعي قواعد التباعد الاجتماعي لجميع زوارنا خلال مشاركتهم في تحدي 30X30، واندماجهم في مجموعة كبيرة من الأنشطة المصمّمة لتحفيز الناس، واستمتاعهم بتمارين اللياقة البدنية المرحة في أرجاء وجهتنا الشاطئية الرائعة”.
من جهته، قال ألكسندر فانت ريت، الرئيس التنفيذي لشركة “ماي دبي”: “تتنامى الحاجة إلى الحفاظ على اللياقة البدنية كونها ميزة هامة تمكّن الأفراد من التركيز على تحقيق المزيد من النجاحات الشخصية والمهنية، ويُعتبر الاعتناء بصحتنا الجسدية ركيزة أساسية للارتقاء بجودة حياتنا. ومما لا شكّ فيه بأنّ اتباع نمط حياة صحي جزء لا يتجزأ من ممارسات تعزيز اللياقة البدنية، حيث يعمل على تحسين مستويات قوة التحمل، لا سيّما لدى الرياضيين. ونلتزم، من جانبنا في “ماي دبي”، بالمساهمة بفعالية في إنجاح المبادرات النوعية المتوائمة مع قيمنا الجوهرية، والتي تتماشى مع رؤيتنا ورسالتنا في توفير مياه معبأة عالية الجودة وترسيخ ثقافة اللياقة البدنية وأسلوب الحياة الصحي والنشط بين أوساط المجتمع. ويشرّفنا التعاون مع “تحدي دبي للياقة”، الذي يلاقي نجاحاً استثنائياً على صعيد إحداث تغيير إيجابي وجذري في حياة الكثيرين، عبر تحفيزهم على ممارسة الرياضة وتبني نمط حياة سليم يجعل من دبي موطناً لأفراد موفوري الصحة وملؤهم الفخر والسعادة. ونتطلع بثقة حيال هذه الشراكة الاستراتيجية التي ستثمر بلا شك عن نتائج إيجابية على كافة المستويات.”
ومن ناحيته علّق الدكتور شرباز بيتشو ، الرئيس التنفيذي – مستشفيات وعيادات أستر ، الإمارات العربية المتحدة، بالقول: “تحدي دبي للياقة مبادرة ممتازة من قبل حكومة دبي، لتحفيز المدينة على الحفاظ على لياقتها البدنية والعقلية، ويسعدنا أن نساهم في هذه المبادرة. كانت مستشفيات وعيادات أستر في طليعة تقديم الدعم للمقيمين والمواطنين في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال جائحة كوفيد-19، وسيمكّن شهر تحدي دبي للياقة سكان المدينة ببطء من العمل على صحتهم الجسدية والعقلية عند عودتهم إلى الحياة الطبيعية الجديدة” ونتطلع إلى العمل تحت رعاية سموه وإنجاح هذا الحدث.”
بدوره، قال كنيث دكوستا، المدير الإداري لمجموعة شركات “بركات”: “يقدر مستهلك جيل الألفية لدى بركات المهتم بالصحة ما نقدمه كعلامة تجارية من نزاهة واجتهاد، سواء كانت عصيراً أو قطع فواكه وخضروات، أو المجموعة المتنوعة من السلطات الجاهزة للأكل. تأخذ بركات مبدأ “أنت ما تأكله” بالكثير من المسؤولية. وتؤكد هذه المشاركة التزام شركة بركات كشركة إماراتية محلية بتعزيز الصحة والعافية بما يتماشى مع أهداف تحدي دبي للياقة. “
ومن جانبه، قال حمد عبدالله المحياس الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان: “نحرص في (ضمان) على المساهمة في تعزيز صحة المجتمعات من خلال المشاركة الفاعلة في المبادرات الصحية وحملات التوعية التي تساعد على تبني نمط حياة صحي ونشط، وفي هذا الإطار، نفخر بدعمنا للعام الثالث على التوالي لتحدي دبي، والعمل مع مجموعة من الشركاء لتحقيق هذه الرؤية في دبي وكافة إمارات الدولة.”
وتعليقاً على مشاركة “شيلد مي” في دورة هذا العام من تحدي دبي للياقة، قال المهندس خالد الخطيب، الرئيس التنفيذي لشركة “شيلد مي” الإمارات: “إنّ شيلد مي فخورة بأن تكون شريك التعقيم الرسمي لتحدي دبي للياقة 2020، وهي رؤية قيادتنا الرشيدة لضمان بقاء كل فرد في صحة جيدة ولياقة وقوة. نحن سعداء ومتحمسون بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة التي بدأها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بهدف دعم اللياقة البدنية والصحة والعافية لساكني إمارة دبي، ومع إطلاق منتجاتنا خلال هذا الوباء كان جليا عزمنا على ضمان صحة وسلامة المجتمع. شيلد مي هو هيبوكلوروز نقي والذي يقوم جسم الانسان بإنتاجه فهو مطهر عالي الكفاءة يقتل 99.99% من الفيروسات والبكتيريا في أقل من 30 ثانية. وهو لا يحتوي على كحول أو مواد كيميائية، ولذا فهو آمن على البشرة ولا يسبب أي تهيج. آمن تماماً على الانسان بما في ذلك حديثو الولادة. كما أنه غير قابل للاشتعال وآمن على البيئة. يتم إنتاج شيلد مي في الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وقريباً في الولايات المتحدة الامريكية. لطالما كانت منتجاتنا تحرص على سلامة الجميع، لذلك خضعت لعمليات فحص عالية الجودة وحصلت على شهادات دولية من أفضل المختبرات في العالم – كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة واستراليا وسنغافورة. تشكل شراكتنا في تحد دبي للياقة بمنتجاتنا من شيلد مي رسالة بأن الحياة ستعود إلى أفضل مما كانت عليه بإذن الله .”
ويُسعِد «طلبات»؛ المنصة الرائدة إقليميًّا في توصيل الطعام والبقالة، أن تُعلِن عن أحدث أنشطتها التي تسعى من خلالها لنشر الصحة والرفاهية في أرجاء إمارة دبي، والمساهمة في زيادة الوعي حول أهمية نمط المعيشة المتوازن. فمن خلال المشاركة في تحدي دبي للياقة، تشُجِّع «طلبات» سُكَّان الإمارة لطلب الوجبات الصحية خلال مدة التحدي، ولتشجيعهم، تقدِّم لهم خدمة التوصيل المجاني بالإضافة إلى خصم 30% على باقة الوجبات الصحية لتحدي دبي للياقة والتي تشمل مجموعة كبيرة من المطاعم. وبالإضافة إلى ذلك الخصم على باقة المأكولات الصحية، فإن شركة «طلبات» ستستضيف عددًا من الأنشطة الترفيهية والألعاب، وفرصة لربح الجوائز في «لُعبَة الرِّمي من طلبات» التي ستُقام في ملعبٍ خاصٍ بشاطئ “كايت بيتش.”
وتعقيبًا على مشاركة تطبيق «طلبات» في تحدي دبي للياقة، قال جيريمي دوتي؛ نائب مدير “طلبات” الإمارات: “نحن فخورون بالشَّراكة مع تحدي دبي للياقة ودعم رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في ترسيخ مكانة إمارة دبي كونها مدينة مثالية على مستوى العالم في حرصها على الصحة والرفاهية. ونحن في «طلبات» نهدف إلى توفير الخيارات الصحية أمام جميع المُستخدمين وجعلها خيارًا سهلًا لهم. كما نسعى لإرضاء جميع الأذواق وأن نكون الخيار الأمثل أمام أولئك الذين يسعون لتبني نمط حياة غذائية صحية. وهذا ينطبق على الوجبات التي يقدمها شركاؤنا من المطاعم، والخضروات الموجودة على منصة «طلبات مارت» التي تُتيح خدمة التوصيل السريع للبقالة والمواد التموينية الأساسية في غضون 30 دقيقة جميع أيام الأسبوع وعلى مدار ساعات اليوم الأربع والعشرين. زد على ذلك كله أننا أطلقنا تحدي «طلبات» للياقة طوال شهر نوفمبر لتشجيع موظفينا على الرياضة وتبني نمط حياة نشيط داخل وخارج المكتب.”
وقال إيجي أمانو ، مدير عام “ياكولت ميدل إيست”: “نحن متحمسون للغاية للمشاركة في تحدي دبي للياقة لتعزيز الصحة وزيادة الوعي حول أهمية الحفاظ على الصحة العامة لأجسامنا. هذه المبادرة تعمل على تعزيز أسلوب حياة صحي طويل الأمد بين جميع الأعمار لأفراد المجتمع من خلال مستويات مختلفة من الأنشطة البدنية و تحفز هذه المبادرة سكان دبي علي المشاركة في الثلاثين يوما للتحدي وأن يكونوا جزءاً من التغيير نحو مجتمع أكثر صحة. يتماشى تحدي دبي للياقة مع منهج شركة ياكولت لتعزيز الصحة والسعادة لجميع أفراد المجتمع في جميع أنحاء العالم. ياكولت هو مشروب بروبيوتيك صحي يحتوي على بكتيريا حية نشطة تساعد في تحسين الهضم وتقوية المناعة. تلتزم شركة ياكولت ميدل إيست بتشجيع إتباع أسلوب حياة صحي من خلال توزيع عبوات مشروب ياكولت على مدار الثلاثين يوماً من التحدي لتعزيز مناعة المشاركين. نعتقد أن المشاركين سيستمتعون بالطعم الرائع لياكولت وفوائده حيث سيكون جزءاً من روتينهم الصحي اليومي.”
سجّلوا الآن للمشاركة في تحدي دبي للياقة 2020 وتخصيص 30 دقيقة يومياً من الوقت لممارسة الرياضة لمدة 30 يوماً متتالياً. يمكنكم الاطلاع على كامل التفاصيل عبر الموقع: www.dubaifitnesschallenge.com.