تسمية هاشل الطنيجي رئيساً للجنة الطب الرياضي بالأولمبية
بحثت سبل الإرتقاء بالخدمات الطبية للرياضيين
إعداد تقارير كاملة لبحث بدائل لمركز الطب الرياضي
توزيع المهام والأدوار على أعضا اللجنة
حملات توعوية وتثقيفية مختلفة للأطقم الطبية المرافقة
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
عقدت لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية اجتماعها الأول برئاسة الدكتور هاشل الطنيجي وذلك بعد تسميته رئيساً للجنة من قبل المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية للفترة 2017 – 2020، مع اعتماد إضافة 3 أعضاء جدد للجنة ليصبح العدد الإجمالي 7 أعضاء على أن تقوم اللجنة بإعداد تقارير شاملة للوقوف على البدائل المتاحة بعد إغلاق مركز الطب الرياضي.
واستهل الطنيجي الإجتماع الذي عُقد مساء أمس الأول بمقر اللجنة الأولمبية بدبي بحضور محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة برفع آسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على دعمه اللامحدود للحركة الأولمبية والقطاع الرياضي بصفة عامة، الأمر الذي يتطلب من الجميع مضاعفة الجهود وتقديم الأفضل في النواحي كافة لترجمة هذا الدعم إلى نتائج عملية ملموسة، بما يخدم مصلحة رياضة الإمارات بالصورة المنشودة.
واطلع الحضور على قرار اعتماد تشكيل أعضاء لجنة الطب الرياضي والذي ضم كل من الدكتور محمد علي السويني من هيئة الصحة بدبي، والدكتور عبد الله بارون من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والدكتور فرحات فضلون، والدكتور عبد الله الرحومي، والدكتور مورات دالكلينج، والدكتور رمزي روس، وكامل عبد الله مقرر اللجنة.
وناقش الحضور سبل تطوير الخدمات الطبية المقدمة للرياضيين والإرتقاء بمستواها في مختلف المناسبات الرياضية سواء التي تقام بالدولة أو خارجها ، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع أو الجهات الصحية الأخرى بالدولة، وآلية رفع كفاءة العاملين في مجال الطب الرياضي والتوعية الصحية والتوجية الإرشادي، وذلك بإستخدام الوسائل العلمية والإعلامية عن طريق الندوات والمؤتمرات والمحاضرات والنشرات تحت مظلة اللجنة الأولمبية الوطنية.
من جانبه أكد الدكتور هاشل الطنيجي أن لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية تسعى بإستمرار إلى تحسين المستوى الطبي المقدم إلى أبنائنا الرياضيين في مختلف الإستحقاقات الرياضية، لاسيما وأنهم يمثلون الوطن في محافل كبرى بمشاركة العديد من دول العالم وقال ” يتلخص دور اللجنة في تأمين خدمات صحية وطبية ترتقي إلى المرحلة المنشودة، لمساعدة رياضيينا على القيام بدورهم على أفضل نحو ممكن لأن مسؤولية تمثيل الوطن ورفع رايته في كل المناسبات تقع على عاتقهم، ولذلك لابد من تضافر جهود مختلف الجهات المعنية بالشأن الطبي في الإمارات للخروج بآليات عمل وحلول مختلفة تسهل على أبنائنا وبناتنا إجراء كافة الفحوصات اللازمة التي دائما ما تتطلب منهم وعياً كاملاً بكافة المستجدات والإطلاع على الإجراءات المتعددة التي قد تختلف من وقت لآخر، ومن هنا يأتي دور لجنة الطب الرياضي في نشر سبل المعرفة والوصول إلى جميع المنتسبين إلى القطاع الرياضي عن طريق عقد الشراكات المثمرة وتبني الأفكار والمقترحات البناءة، بما يسهم في تشجيع أفضل وأحدث الممارسات العلمية في الطب الرياضي والعلوم الرياضية للمحافظة على صحة الرياضيين واستكشاف إمكانياتهم والوصول بهم لأعلى مستوى من الأداء البدني واللعب النظيف، كما أننا نطمح في تحقيق رؤية اللجنة التي تتبلور حول بناء مجتمع رياضي صحي ذو ريادة في ممارسة الطب الرياضي والعلوم الرياضية “
وكشف الطنيجي أن اللجنة تقوم بإجراء دراسات وإعداد تقارير شاملة للوقوف على البدائل المتاحة للقيام بدورها في العلاج الطبي للرياضيين بعد إغلاق مركز الطب الرياضي وأضاف ” كلفنا الأعضاء باللجنة إلى إعداد تقارير بخصوص البدائل المختلفة لمركز الطب الرياضي، وذلك لضمان المضي قدماً في تنفيذ البرامج والخطط العلاجية للرياضيين دون توقف أو تأخير حيث سيتم عقد اجتماعات دورية للجنة خلال المرحلة المقبلة لمتابعة الأمور والمستجدات المتعلقة بهذا الشأن “
وأشار الطنيجي إلى أن الإجتماع الأول شهد التعريف بالأعضاء وبحث آليات العمل والتعاون فيما بينهم من أجل ضمان الإرتقاء بعمل المنظومة الطبية بالكامل وقال ” قمنا بإستعراض ملخص مبسط عن الخبرات والتجارب التي يمتلكها كافة أعضاء اللجنة، بالإضافة إلى العرض المرئي الذي أوضح دور منظومة الطب الرياضي محلياً وإقليميا ودوليا ً، وكذلك الخطط الإستراتيجية الخاصة بعمل الفريق خلال المرحلة المقبلة، كما تم توزيع المهام والمسؤوليات المختلفة على الأعضاء لمعرفة الأدوار المنوط بها كل فرد في اللجنة حيث قمنا بتصنيف الخدمات الطبية التي تقدمها لجنة الطب الرياضي إلى فئتين الأولى التي تخص الفحوصات الدورية التي تقام بصورة طبيعية دون الإرتباط بمنافسات رياضية، والثانية التي تسبق الإستحقاقات التي يشارك فيها أبناؤنا سواء داخل الدولة أو خارجها حيث تخضع جميعها لمعايير محددة معترف بها دولياً حسب نوع الرياضة والمنافسة ”
وأوضح الطنيجي أن لجنة الطب الرياضي ستعمل على تفعيل الشراكات مع مختلف الجهات ذات الصلة بنشاطاتها وقال ” سيتم عقد شراكات خلال المرحلة القادمة مع هيئات وطنية عديدة منها اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات للإستفادة من جهودها وبرامجها التوعوية في حماية الرياضيين من الوقوع في أضرار المنشطات وما ينتج عنها من عواقب خطيرة، كما سيتم تخصيص دورات تثقيفية للمعالجين والأطقم الطبية بالأندية والاتحادات، وكذلك للوفود الطبية التي ترافق بعثاتنا الرياضية في المحافل الخارجية لصقل مستواهم وإطلاعهم بصورة دائمة على كل ما هو جديد ”