تصريح الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم حول تعيينه رئيساً أعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
ثمّن الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم الثقة الغالية التي أولاها إياه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله – بتعيينه رئيساً أعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز ، وأكد بأن المرسوم السامي لصاحب السمو يعكس الاهتمام والحرص اللذيْن يوليهما صاحب السمو لاستقرار المؤسسة واستمرارها في تحقيق الاهداف السامية التي من أجلها أنشئت بمبادرة من المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم – طيّب الله ثراه – من خلال مشروعاتها وبرامجها المعززة لتطوير المدرسة الاماراتية والعربية من جهة وكذلك دعم ديمومة البرامج والمشروعات النوعية التي تضطلع بها المؤسسة لدعم التعليم محلياً واقليمياً ودولياً وخاصة من خلال شراكاتها مع المنظمات الاممية والاقليمية ، وقال سموه : إن مؤسسة حمدان وبفضل الرعاية الكريمة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ستواصل عطاءها من خلال ترجمة الرؤية الثاقبة لسموه وتوجيهاته السديدة تجاه مواصلة تطوير أدائها لتحقيق مزيد من الانجازات التي تعزز الحضور الاماراتي على خارطة دعم التعليم الاممي والاستفادة من الخبرات والممارسات التعليمية المتقدمة ومساندة الجهود المبذولة محليا تجاه أهمية التميز التعليمي ورعاية الموهوبين والمبتكرين ، كما أشار الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم إلى إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رعاه الله ” بضرورة إستمرار العمل الخيري و الإنساني الذي أسسه الوالد الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ” رحمه الله” ، باعتباره قيمةً ذات أبعادٍ حضارية عميقة كما يراها سموه لم تقتصر على البناء و التعمير إنما استهدفت تمكين الانسان من خلال الكثير من جوانب العمل الإنساني.
بدءًا من أبسط المدارس في مجاهيل أفريقيا إلى أعلى المنابر العالمية في اليونسكو و غيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية والاقليمية المعنية بالعمل الإنساني عبر شراكات استراتيجية تؤكد مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة المرموقة على الساحة الدولية بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله ” وحرص سموه على مواصلة نهج المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – والجيل الأول من الأباء المؤسسين – طيّب الله ثراهم – حيث غدت دولة الإمارات بفضل تلك الجهود المخلصة من الدول الفاعلة والمؤثرة في مجال العمل الخيري والانساني و الخيري على الصعيدين الاقليمي والدولي ، وأكد الشيخ راشد بن حمدان الإلتزام بمتابعة العمل الخيري والانساني في ظل التوجهيات السامية للقيادة الرشيدة وفق أفضل الممارسات العالمية التي تضمن جودة التمكين والدعم وكفاءة الأداء و تحقيق النتائج التي تعزز من ترسيخ مكانة الدولة وحضورها على الساحة الدولية ، مجدداً العهد بالولاء والعمل الجاد والمخلص في سبيل رفعة الوطن.