دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
وقعت تعاونية الاتحاد أكبر التعاونيات الاستهلاكية في الدولة مذكرة تفاهم مع مجموعة دبي للفلك ترمي إلى رعاية أنشطة المجموعة ماسياً من قبل التعاونية، يأتي ذلك بهدف دعم رؤية دولة الإمارات لصياغة مستقبل ريادي في مجال الفضاء، وإلهام أجيالنا القادمة لخدمة الوطن والبشرية.
وقع الاتفاقية عن تعاونية الاتحاد السيد حارب محمد بن ثاني مدير قطاع العمليات وعن مجموعة دبي للفلك السيد حسن أحمد الحريري الرئيس التنفيذي، بحضور السيد سهيل البستكي مدير إدارة السعادة والتسويق وعدد من مسؤولي الجانبين.
وتعقيباً على ذلك قال السيد حارب محمد بن ثاني مدير قطاع العمليات في التعاونية ” نهدف من توقيع مذكرة التفاهم الاسهام بتحقيق السياسة الوطنية الهادفة إلى بناء قطاع فضائي إمارتي قوي ومستدام، يدعم ويحمي المصالح الوطنية والقطاعات الحيوية، ويسهم في تنويع الاقتصاد ونموه، ويعزز الكفاءات الإماراتية المتخصصة، ويطور القدرات العلمية والتقنية العالية، ويرسخ ثقافة الابتكار والفخر الوطني، ويرسي دور دولة الإمارات ومكانتها إقليمياً وعالمياً”.
وأضاف ” تعاونية الاتحاد ككيان اقتصادي وطني يهتم بدعم القطاعات كافة بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة للدولة ورؤية الإمارات 2021 الهادفة إلى أن تكون دولة الإمارات واحدة من أفضل دول العالم بحلول يوبيلها الذهبي واحتفالها بيومها الوطني الـ50، مشيراً إلى أن تحقيق ما تصبوا له قيادتنا الرشيدة يتطلب من الجميع سواءً مؤسسات أو جهة أو أفراد العمل بروح الفريق الواحد وتوحيد الجهود والطاقات لنواكب العصر ونحقق ما هو مستحيل بقاموس الآخرين “.
ومن جانب قال السيد حسن أحمد الحريري الرئيس التنفيذي للمجموعة ” إن المجموعة بتوقيعها مذكرة التفاهم مع تعاونية الاتحاد ستعمل على نشر ثقافة الفضاء وعلوم الفلك ودحض الخرافات المتعلقة بعلوم الفضاء الى جانب ابتكار طرق وأساليب فريدة من نوعها لإيصال المعلومة للجمهور بطريقة عصرية وحديثة تتواكب مع التطورات السريعة في عالم تلقي المعلومات وعرضها، مشيراً إلى أنها تهدف أيضاً إلى إحياء التراث الإسلامي والعربي الأصيل فيما يتعلق بعلوم الفلك ولولا العلماء القدامى لما وصلنا إلى هذا العلم والتطور “.
وأشار إلى أن ” تعاونية الاتحاد لها دور كبير في نشر المعرفة والثقافة بين أفراد المجتمع حيث التقت مصلحتنا مع مصلحتها لإبراز الدور المجتمعي المشترك، موضحا أن تعاونية الاتحاد لها دور لا مثيل له ولا يقارن مع نظرائها الذين يهدفون الى الربح المادي دون اعارة المسؤولية المجتمعية شيء “.
