تقديم عروض فنية وثقافية والفلكلور الشعبي في يوم الجاليات والأندية الطلابية بجامعة دبي
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
افتتح سعادة الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي بحضور سعادة لي شيوي هانغ القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية بدبي فعاليات يوم الجاليات والأندية الطلابية الذي تنظمه إدارة شئون الطلبة بالتعاون مع مجلس اتحاد طلبة الجامعة والأندية الطلابية في الجامعة.
تضمن اليوم استعراض الأندية الطلابية لأنشطتها وتقديم بعض الجوانب المعرفية والثقافية والاجتماعية عن كل بلد إضافة لعدد من العروض الثقافية والفنية والفلكلور الشعبي والأكلات الشعبية والمميزة لكل دولة.
وأكد البستكي خلال الفعاليات أن الجامعة تحرص دائما على تنظيم هذه الأنشطة وأن الاحتفال بهذا اليوم يكرس أسمى معاني التسامح والتعايش بين الجاليات المختلفة على أرض الإمارات التي تحتضن على أرضها 192 جنسية مختلفة، وأن مجتمع الجامعة الذي يضم أكثر من 42 جنسية هو نموذج لهذا التنوع بين الجنسيات، وترسل الجامعة من خلاله رسالة للعالم أن دولة الإمارات أصبحت عاصمة وملتقى لثقافات الشعوب والأعراق والأديان.
ورحب البستكي بالضيوف الذين حضروا الفعاليات مشيرا إلى أن يوم الجاليات يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لجعل دولة الامارات دولة عالمية تتسم بالتعايش والتسامح والاحترام المتبادل.
وأشار إلى أن طلبة الجامعة هم محور العملية التعليمية والتربوية،
وإلى أهمية الأنشطة الطلابية وخاصة منها اللاصفية وأثرها في صقل شخصية ومهارات ومدارك الطلبة، وأهمية الأندية الطلابية كونها حلقة وصل مهمة جدا بين إدارة الجامعة والمجتمع الطلابي، ودورها في تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والعلمية والاجتماعية المختلفة.
حضر الفعاليات الدكتور حسين الأحمد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والدكتور ناصر المرقب نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية وعدد كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.
وقال عبدالله الزعابي رئيس مجلس اتحاد طلبة الجامعة إن الأندية الطلابية المشاركة في الفعاليات أتاحت للطلبة التلاقي والاطلاع على الثقافات والحضارات وأن الجامعة ترسل من خلال هذه الفاعليات والتجمع الطلابي رسالة للمجتمع والعالم أن دولة الإمارات أصبحت عاصمة وملتقى لثقافات الشعوب والأعراق والأديان.
ولفت هيثم المعيني مدير شئون الطلبة بالإنابة إلى أن يوم الجاليات والأندية الطلابية يوفر للطلبة الفرصة لعرض ثقافة وحضارة وتقاليد وعادات بلادهم ويكسر الحواجز بين الشعوب إضافة لأنه يحقق التفاعل بين الطلبة من خلال أنشطة متعددة باعتبارهم قادة المستقبل.