أخبارتقنيةثقافة

تكريم منتسبي الدورة الصيفية في نادي الإمارات العلمي

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

كرم بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم ود. عيسى البستكي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي مشاركي الدورة الصيفية للطلاب، بحضور أعضاء مجلس إدارة النادي جميع المشاركين والمدربين.

وقد استهدفت الدورة الفئات العمرية من 8 – 18 سنة بهدف تعزيز مهاراتهم وصقل مواهبهم من خلال ورش عمل وتجارب وتدريبات علمية على يد نخبة من الأساتذة والمتخصصين في مختلف المجالات.

وجدير بالذكر أن برنامج الدورة امتد من 17 يوليو وحتى 14 أغسطس تدرب فيها المنتسبين على   الكهرباء والإلكترونيات والطباعة ثلاثية الأبعاد وبرمجة بايثون والأمن السيبراني والروبوت، والنجارة وورشة العالم الصغير، وشارك فيها 170 طالباً وطالبة 92 من الذكور و78 من الإناث.

وتزامن مع الدورة زيارة وورشة عمل للمشاركين لجامعة دبي حول تحدي ناسا العالمي لتطبيقات الفضاء، بهدف تعريف الأجيال الجديدة بعلوم الفضاء والمستقبل، يشار إلى أن الورشة نظمتها الشركة الدولية للإبداع وريادة الأعمال.

كما استهدفت الزيارة تعريفهم بالبرامج والمرافق الجامعية، واطلاعهم على التخصصات المتاحة، والبنية التحتية، من مرافق وخدمات وقاعات دراسية ومختبرات ومراكز للأنشطة، والخدمات التي تحرص الجامعة على توفيرها للطلبة.

وذكر بلال البدور أن تكريم منتسبي الدورة الصيفي يأتي متزامناً مع احتفال الدولة باليوم العالمي للشباب، ما يؤكد دور وتوجه النادي في احتضان الشباب من مختلف الفئات العمرية لتأهيلهم وإعدادهم ليواجهوا المستقبل بفكر جاد وعلم رزين وخبرة ومهارة تؤهلهم لخوض غمار التطورات المتلاحقة في مختلف المجالات.

وأشاد البدور بالجهود المبذولة من قبل مشرفي الدورة خاصة مع تنامي أعداد المنتسبين واختلاف أعمارهم وكفاءة مخرجات الورش من الناحية التقنية والعلمية.

وأكد د. البستكي أن النادي العلمي جزء أساسي من ندوة الثقافة والعلوم وأنشطتها، ولذا يلقى كل الدعم من مجلس إدارة الندوة لتحقيق أهدافه وطموحاته، وتطوير أنشطته. وأن هذه الدورات تمثل لبنة أساسية في التكوين العلمي والإبداعي لدى أبناء الإمارات، حيث تؤسس لديهم خبرات أولى في التعامل مع التكنولوجيا الإلكترونيات مما يسهم في صقل مهاراتهم وخبراتهم العلمية، خاصة أن النادي العلمي يستقطب الكفاءات الإماراتية في التدريب والتأهيل.

وأشار إلى أن دورة برمجيات الطائرة بدون طيار خصص لها 3 محاضرات، وشارك فيها 12 طالباً من الإناث والذكور، وهي دورة متقدمة في هذا المجال.

وأفاد الدكتور عيسى البستكي أن النادي بصدد طرح توجه جديد وهو منصة الميتافيرس. كونه المستقبل في هذا العالم الرقمي. ويعد الميتافيرس من العوالم الرقمية التي تتيح لمستخدميها اقامة تفاعلات لا حدود لها. ويتم استخدام هذه المنصة في العديد من الاغراض التعليمية بفضل البيئات ثلاثية الأبعاد التي توفرها.

وأشار د. البستكي أن النادي العلمي حاز خلال العام 2021 – 2022 على (7) ميداليات ذهبية، و(9) فضية، و(11) برونزية، و3 جواز خاصة، و3 تقديرية.

ونوهت الطالبة مزنة المنصوري من منتسبات النادي منذ الطفولة وتدرس الطب حالياً أننا نعيش جميعنا في الثورة الصناعية الرابعة وبذلك يتوجب علينا تعلم التقنيات الحديثة بما فيها أنظمة الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء لمواكبة التغيرات الحاصلة وملائمة متطلبات السوق الشاغر. فقد أصبحت هذه التقنيات الحديثة جزءا لا يتجزأ من جميع التخصصات العلمية والتقنية. وفي نادي الإمارات العلمي يتم تأهيل الطلبة على كيفية استخدام هذه التقنيات وتدريبهم على استخدام البرمجيات الحديثة لإنتاج مشاريعهم الخاصة واختراعاتهم التي تسهم في تطور الدولة ونهضتها.

وأعربت المهندسة لينة محمد الأمين عن سعادتها للمشاركة في تدريب ورشة عمل عن الأمن السيبراني وسعدت بحماس طلاب الدفعة الصيفية لتعلم هذا المجال وتفاعلهم أثناء الورشة التي استمرت لأسبوعين متتاليين. أن زيادة استخدام المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي من قبل جميع فئات المجتمع وزيادة الهجمات السيبرانية وجرائم الاحتيال والتصيد استوجب ضرورة القيام بحملات توعية لضمان الخصوصية والاستخدام الآمن في الفضاء السيبراني بما يتوافق مع قوانين دولة الإمارات العربية المتحدة في الأمن الإلكتروني وتطبيق بنود ميثاق قيم وسلوكيات المواطنة الرقمية الايجابية. بالإضافة لذلك، عرفت الورشة الطلاب على تطبيقات الأمن السيبراني كعلم التشفير واساليب الاختراق الأمني وكيفية التصدي لها، والطب الشرعي الرقمي، وأمن المعلومات في التكنولوجيا المتقدمة كانترنت الأشياء والحوسبة السحابية من خلال تطبيقات عملية ساهمت في تعزيز فهم المعلومات وتحقيق أهداف هذه الورشة.

وفي الختام تم تكريم مشرفي الورش محمد محمد شركس، المهندسة لينه محمد الأمين النيل، المهندسة أميرة مهدي رحمة علي حسن، المهندسة نوره محمد طالب، الأستاذة جود محمد طالب، المهندس حمد عبدالله عبدالجبار الماجد، المهندس أحمد محمد حسين السعدي، المهندس الفرزدق حسن خليل محمد، المهندس محمود سامي محمد ماضي، المهندس محمد مصطفى خليل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى