دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
في أسبوعها الثالث على التوالي تواصل مبادرة حماة العلم فعالياتها استعدادا للإحتفال الأكبر بيوم العلم، اليوم الذي يلتف فيه الجميع من كل عام حول الرمز الوطني الشامخ ، علم دولة الإمارات العربية المتحدة، رمز الفخر والهوية الوطنية ، والإرث العظيم.
وقد شهدت أنحاء الدولة العديد من الأنشطة والفعاليات التي تم فيها تسليم علم الدولة، إلى العديد من المؤسسات الحكومية والمدارس اضافة إلى منافذ البيع الخارجية بحيث تم استبدال الأعلام القديمة بأعلام جديدة تكريما واحتفاء بعلم دولة الامارات العربية المتحدة الذي هو فخر أبنائها ورمز وجودهم وعزتهم ،ومعنى العطاء والامن والسلام لكل من أقام على أرض دولة الامارات المباركة دولة الخير والانسانية .
فخلال الأسابيع الثلاثة تم توزيع 20 ألف علم، في مختلف أنحاء الدولة،ضمن حملة العلم التي تقوم بها مؤسسة وطني الإمارات يمثلها سعادة ضرار بلهول الفلاسي المدير التنفيذي للمؤسسة وعدد من مدراء الإدارات، والموظفون في المؤسسة.
وفي تصريح له خلال فعاليات حماة العلم، وجولاته العديدة أكد سعادة ضرار بالهول الفلاسي،أن حملة حماة العلم قد لاقت تفاعلا وترحيباً كبيرين من كل من تم تسليمهم الأعلام ليعبروا عن كبير فخرهم واعتزازهم بعلم الدولة الذي يمثل رمزمجد وعزة الوطن.
وقال الفلاسي إن سير هذه الفعاليات بهذا الزخم الذي رافقها، انما يمثل بطاقة شكر يقدمها المواطنون والمقيمون في ربوع دولة الإمارات إلى الوطن، وتقديراً وعرفانا للقيادة الحكيمة، مشيراً إلى أهمية هذه المناسبة بكل ماتحمل من فعاليات وأنشطة انما هي تعزيز للوعي بأهمية ورمزية العلم، و الالتزام القيمي بطرق الحفاظ عليه، باعتباره رمز الوطن .
وشدد الفلاسي على الدور الكبير الذي يقوم به المواطنون دون استثناء في إنجاح هذه المبادرة الرائدة و المناسبة الوطنية التي يجدد الإماراتيون من خلالها ولاءهم للوطن والقيادة، واعتزازهم بالهوية الوطنية التي يجسد العلم رمزها ومعناها .
وقدعبر المشاركون في هذه الحملات عن سعادتهم واعتزازهم بما يقومون به من دور، يعزز انتماءهم للوطن، والحفاظ على الهوية الوطنية، والثقافة والتاريخ للشعب الإماراتي.
كما رافق فعاليات حماة العلم أيضاً الكثير من الورش والندوات والمحاضرات المتعددة في مجال ثقافة العلم وما تحمله من جوانب قيمية قدمها أساتذة وباحثون. وتمحورت هذه الفعاليات حول القيم السلوكية وطرق التعامل مع العلم باعتباره رمزا للوطن والانتماء والهوية والإنسان.
إضافات وطنية
وتشكل حملة حماة العلم بالإضافة إلى كونها مناسبة وطنية هامة، تعزيزاً للمشاعر الوطنية والانتماء، التي يتميز بها شعب دولة الإمارات، كما أنها تشكل إضافة هامة لتعميق الشعور الوطني، والحفاظ على الهوية الإماراتية، وتعزيز أهميةالتاريخ و التراث الإماراتي العريق، والقيم التي يتصف بها المجتمع الإماراتي.
وتؤكد فعاليات حماة العلم على منظومة من القيم التي تربط الماضي بالحاضر بالمستقبل، وذلك من خلال التقدير والإهتمام الذي يلقاه كبار السن،في المجتمع الإماراتي، والذين ركزت الحملة على دورهم باعتبارهم الآباء والأجداد الذين مهدوا السبيل لمسيرة الوطن الحضارية، بصبرهم وعطائهم الكبير.
كما أظهرت هذه الحملةالكثير من العادات والتقاليد الرائعة التي تميز بها المجتمع الإماراتي، كالتسامح والتعاون، وقبول الآخر والتعايش السلمي، واحترام القيم الأخلاقية والإنسانية.
وتجدرالإشارة إلى أن حملة حماة العلم هي إحدى مبادرات يوم العلم التي تم إعتمادها من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حفظه الله ورعاه – ، وهي تتواصل وبنجاح للعام السادس على التوالي .
ليبقى علم دولة الإمارات العربية المتحدة، رمزا وطنيا خالدا وراية ترفرف بشموخ ، في فضاء هذا الوطن الأرحب ، وطن السعادة والمحبة والانسانية .