أخبارأخبار عالميةإقتصاد

دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أفضل 10 دول في مؤشر كي بي إم جي العالمي لقياس جاهزية الدول لاستيعاب المركبات ذاتية القيادة للسنة الثالثة على التوالي

تتصدر دولة الإمارات المشهد العالمي على صعيد تغيير جاهزية البنية التحتية للتكنولوجيا وسرعة بيانات الهاتف المحمول وجاهزية الأفراد

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد

 

حلت دولة الإمارات العربية المتحدة بين أفضل 10 دول في العالم، وفقًا لمؤشر كي بي إم جي العالمي لقياس جاهزية الدول لاستيعاب المركبات ذاتية القيادة لعام 2020 للسنة الثالثة على التوالي. وطبقاً لهذه الدراسة في نسختها الثالثة، التي تقيم مستوى جاهزية 30 دولة على مستوى العالم في هذا المجال، احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الثامن؛ متقدمةً مركزاً واحداً عن السنة الماضية رغم إضافة خمس دول.

في هذا الصدد، تقيم الدراسة في نسخة 2020 مستوى الجاهزية والانفتاح في مختلف البلدان بشأن تطبيق تقنية المركبات ذاتية القيادة ومدى تقدمها لجعل السيارات ذاتية القيادة واقع ملموس في حياتنا. وتشمل قائمة المؤشرات الرئيسية المستخدمة في قياس مدى جاهزية الدول وتقدمها بشأن تعزيز تقنية المركبات ذاتية القيادة وتبني أحدث الابتكارات كل من السياسات والتشريعات، والتكنولوجيا والابتكار، والبنية التحتية والقبول من قبل المستهلك. الجدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدمت على المملكة المتحدة والدنمارك؛ بينما حلت بعد سنغافورة وهولندا والنرويج والولايات المتحدة وفنلندا والسويد وكوريا الجنوبية.

وفي ظل الجهود التي تبذلها الدول الأكثر ابتكاراً لجعل السيارات ذاتية القيادة واقع ملموس، سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلى نسبة من بين 30 دولة على صعيد جاهزيتها لتطبيق البنية التحتية للتكنولوجيا وسرعة بيانات الهاتف المحمول تحت ركيزة البنية التحتية، بالإضافة إلى جاهزية الأفراد تحت ركيزة القبول من قبل المستهلك. علاوة على ذلك، أحرزت دولة الإمارات العربية المتحدة درجات عالية على صعيد مدى جاهزية حكومتها للتغيير الشامل وتبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمستهلكين (المرتبة الثانية) بالإضافة إلى تصنيفها في المرتبة الثالثة على صعيد مقياس الكفاءة في نظامها القانوني من حيث الاعتراض على التشريعات.

وتعقيباً على الإمكانات التحويلية اللازمة لتبني تكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة في دولة الإمارات؛ قال رافي سوري الشريك والرئيس العالمي لقسم تمويل البنية التحتية لدى شركة «كي بي ام جي لوار جلف»: “مما لا شك فيه أن المركبات ذاتية القيادة سوف تسهم في تغيير مستقبل النقل؛ وسوف تنتشر بشكل كبير جداً. وكانت للمبادرات التي نفذتها حكومة دولة الإمارات العربية على صعيد تطوير التقنيات الذكية دوراً كبيراً في جعل الأتمتة والمركبات ذاتية القيادة حقيقة ملموسة على أرض الواقع. وفي ظل سعي دولة الإمارات لتكثيف استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوك تشين Blockchain وشبكة الجيل الخامس 5G وتطوير البنية تحتية، فإنها على الطريق الصحيح نحو تحقيق هدفها في المستقبل ونشر المركبات ذاتية القيادة في طرقها.”

وتماشياً مع رؤيتها الطموحة الهادفة إلى أن تكون أحد أكثر الدول تقدمًا من الناحية التكنولوجية على مستوى العالم، تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة مرموقة على صعيد جاهزيتها لتطبيق التكنولوجيا الحديثة لا سيما مع استحداث منصب وزير للذكاء الاصطناعي وإطلاق برنامج الذكاء الاصطناعي الوطني الإماراتي في عام 2019، كل ذلك من شأنه إثراء وتعزيز استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات الدولة.

لمزيد من المعلومات حول مؤشر كي بي إم جي العالمي لقياس جاهزية الدول لاستيعاب المركبات ذاتية القيادة ومستقبل المركبات ذاتية القيادة، يمكنكم الاطلاع على التقرير كاملاً من خلال الضغط على الرابط التاليhttps://home.kpmg/xx/en/home/insights/2020/06/autonomous-vehicles-readiness-index.html

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى