دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أشادت جمعية الصحفيين الإماراتية بالرؤية الاستباقية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في تطوير الإعلام الرقمي الحديث من خلال إنشاء أكاديمية الإعلام الجديد، والتي تؤسس لقواعد مهنية جديدة تضمن تأطير النظريات الحديثة في الإعلام الجديد وتحويلها إلى تطبيقات وممارسات عملية.
وقال محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة الجمعية إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، كانت وستظل سباقة في إطلاق المبادرات والمشاريع والرؤى الاستباقية التي تعلي شأن شعب الإمارات وتخدم منطقتنا والعالم أجمع، لتظل الإمارات النموذج والقدوة في التطوير والتنمية ضمن شتى القطاعات بما في ذلك القطاع الإعلامي الذي يشغل مساحة وافرة من اهتمام القيادة الرشيدة ويحظى بدعم وتشجيع دائمين ضمن مساريه الحكومي والخاص.
ولفت الحمادي إلى أن تلك الخطوة تأتي اتساقاً مع “عام الاستعداد للخمسين” والذي أعلن فيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أنه سيكون سموه مشرفاً على فريق تصميم الخمسين عاماً للأجيال القادمة، لذا فإن من شأن إنشاء أكاديمية الإعلام الجديد أن ينشء جيلاً واعداً من الكوادر الإعلامية المتخصصة في هذا النوع من الإعلام لخمسين عاماً مقبلة.
وأضاف الحمادي إن أكاديمية الإعلام الجديد تعتبر خطوة بالغة الأهمية للإعلام والإعلاميين الإماراتيين وفي المنطقة لسد الفجوة وللانتقال من مرحلة “الهواية” والاجتهادات الشخصية في مجال الإعلام الجديد إلى
الاحترافية، من خلال تأسيس منصة تدعم فرص تطوير الإعلام بمستوى احترافي وأكاديمي وتأكد قدرته على خدمة شعوب المنطقة والعالم وتشجع صناع الإعلام على الارتقاء بإمكاناته لمواكبة معطيات العصر ومتطلباته.
وتطرق الحمادي إلى أنه بوجود أكاديميون وخبراء ومختصون لهم ثقلهم في العالم ولديهم نظريات ومؤلفات موضوعية في الإعلام الحديث يتولون مهمة الإشراف على الأكاديمية من خلال برامج ومساقات تدريبية وتثقيفية نوعية، فإننا سنضمن إعداد أجيال من الإعلاميين المؤهلين القادرين على التعاطي بوعي وكفاءة عالية مع مستجدات العصر وما يسفر عنه التطور التكنولوجي السريع الذي غير وجه الإعلام خلال فترة زمنية وجيزة.
واختتم الحمادي منذ وقت طويل أدركت دولة الإمارات بمؤسساتها الإعلامية بأن الإعلام يتوجب عليه ملامسة حياة الناس ويتفاعل معهم بصفة يومية يؤثر فيهم ويتأثر بهم، ومن هذا المنطلق قامت المؤسسات الإعلامية الرصينة بدورها المنوط منذ تأسيس الدولة تلاها تأسيس منتدى الإعلام العربي المنصة الاحترافية لمناقشة قضايا الإعلام في المنطقة، لننتقل في العام 2020 إلى احترافية في الرؤى واستشراف مستقبل الإعلام الجديد المنتظم المبني على أسس علمية ونظريات حديثة بإنشاء أكاديمية الإعلام الجديد للوصول بالطاقات الإعلامية ضمن مختلف تخصصاتها إلى أعلى مستويات الكفاءة لمجاراة الواقع الجديد.