أخبارأخبار عالميةتقنية

جمعية دار البر تطلق حملتها الرمضانية

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

أطلقت جمعية دار البر حملة رمضانية كبرى يستفيد منها آلاف من الصائمين والمحتاجين حول العالم بمستهدفات وطموحات خيرية وإنسانية واسعة النطاق في سبيل دعم الفُقراء وذوي الدخل المحدود خلال الشهر المُبارك داخل الدولة وخارجها ضمن دول عديدة وتوفير احتياجاتهم وتلبية مُتطلباتهم.

وأوضح الدكتور محمد سهيل المهيري الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ”دار البر” خلال مؤتمر صحفي نظمته الجمعية بمقرها بشارع الشيخ زايد في دبي اليوم إن حملة رمضان للعام الجاري “1444 هجري- 2023 ميلادي” تحمل شعار “رمضان.. بكم يكتمل الخير” وتبدأ في 6 من مارس الحالي الموافق 14 من شعبان الحالي وتستمر حتى نهاية رمضان …مؤكدا أن هذه الحملة رفعت سقف طموحاتها ومستهدفاتها بصورة نوعية وكمية كبيرة لدعم الصائمين والمحتاجين والفقراء وذوي الدخل المحدود والأيتام والمرضى والأرامل وغيرهم.

وأضاف أن الجمعية تسعى لتحقيق إيرادات إجمالية تصل إلى 150 مليون درهم وتتضمن 16 مشروعا رمضانيا ومبادرة خيرية إنسانية ومجتمعية منها 4 مشاريع ومبادرات موسمية هي مشروع إفطار الصائمين الذي يستفيد منه 240 ألف شخص بمعدل 8 آلاف وجبة توزع يوميا على الصائمين داخل الدولة بتكلفة بلغت 3 ملايين درهم و60 ألفا خارجها بتكلفة إجمالية قدرها مليون و35 ألف درهم ليكون اجمالي الميزانية المخصصة للمشروع 4 ملايين و35 ألف درهم ومبادرة تقديم كسوة العيد لـ 6969 محتاجا و يتيما بقيمة 1مليون و288 ألف درهم ومشروع زكاة الفطر لصالح 125 ألف مستحق بتكلفة 2 مليون و500 ألف بجانب مشروع المير الرمضاني بتكلفة اجمالية بلغت 2 مليون و500 الف درهم يستفيد منها 10400 مستفيد خلال موسم رمضان.

وأفاد أن الباقة الرمضانية الحافلة بالخير والعطاء على تشتمل 14مشروعا آخر ومبادرات متنوعة يتم طرحها على أهل الخير والإحسان بهدف جمع التبرعات لها خلال موسم رمضان ومنها المشروع السنوى “الزكاة” المستمر على مدار العام بميزانية تصل إلى 65 مليون درهم وتنفق ضمن مصارف الزكاة الشرعية الثمانية وتوفير سلال الغذائية قيمة اجمالية 4 ملايين درهم وكذلك دعم المنكوبين من الزلازل بقيمة 10 مليون درهم وبناء المساجد 10 ملايين وعلاج المرضى الفقراء 10 مليونا وطباعة المصاحف 10 ملايين ودعم التعليم 3 ملايين وبناء 3 قرى نموذجية ب 12 مليون درهم وكفالة الأيتام 500 ألف درهم ودعم الغارمين بمبلغ 3 ملايين وحفر الآبار الارتوازية 10 ملايين ودعم الأسر المُنتجة5ملايين درهم.

وقال الدكتور المهيري إن حزمة المشاريع الرمضانية الخيرية التي تتبناها وتطلقها “دار البر” هذا العام تضم أفكارا ومبادرات نوعية جديدة منها مبادرة إفطار عائلة وإفطار قرية بأكملها خارج الدولة ووقف للإفطار في الخارج بجانب المشروعين الموسمين التقليديين خلال الشهر المبارك وهما إفطار الصائم داخل الإمارات وخارجها.

وأشار إلى أن توزيع كسوة العيد و”المير الرمضاني” المُكون من المواد الغذائية التموينية الرئيسية استعدادا للشهر الكريم على الفُقراء والمُستحقين داخل دولة الإمارات وعدد من دول العالم التي تعمل جمعية دار البر في نطاقها بالتعاون والتنسيق مع شركائها الاستراتيجيين هناك …لافتا إلى أن تخصيص كسوة خاصة للعيد لصالح شريحة الأيتام ممن تكفلهم الجمعية وترعاهم عبر تبرعات وصدقات المحسنين من عملائها.

ووجهه الرئيس التنفيذي للجمعية رسالة لأهل الخير والإحسان والعطاء إلى المساهمة في الحملة الرمضانية الخيرية للعام 1444هـ لتتمكن الجمعية من مد أيادي العون والإحسان للشرائح المستحقة والمحتاجة من المجتمع بالمساهمة عبر الموقع الإلكتروني والتطبيقات الذكية أو التبرع لدى مندوبي “دار البر” بمختلف المراكز التجارية أو بزيارة مراكز خدمة المتعاملين بإمارات الدولة لتقديم المساعدات لمستحقيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى