المبادرة تجسيد لقيم الشهر المبارك وتستهدف توفير الطعام للمعوزين في 20 دولة
جمعية دبي الخيرية تساهم بمليوني درهم تعادل مليوني وجبة في حملة “100 مليون وجبة”
أحمد محمد مسمار: توفير الطعام للمحتاجين يتصدر قائمة احتياجات الإنسان الأساسية
أحمد المهيري: الحملة تؤكد أن الإمارات قلب ينبض بالخير من قيادة تؤمن بالإنسان
حملة 100 مليون وجبة توفر الدعم الغذائي للمحتاجين في 20 دولة عربية وآسيوية وإفريقية بصيغة طرود غذائية
المساهمات تتدفق عبر أربع قنوات من الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات وخارجها
درهم واحد يوفر المكونات الأساسية لوجبة متكاملة يتم توصيلها إلى المستفيدين في أماكن وجودهم
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أعلنت جمعية دبي الخيرية عن مساهمتها بمليوني درهم من خلال دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري لدعم حملة “100 مليون وجبة” – المبادرة الأكبر في المنطقة لتقديم الدعم الغذائي للمحتاجين والأسر المتعففة في 20 دولة عربية وأفريقية وآسيوية خلال شهر رمضان المبارك.
ويتيح تبرع الجمعية توفير مليوني حصة غذائية على شكل سلال وطرود، تتضمن المواد الأساسية لإعداد وجبات طعام متكاملة في المجتمعات الأقل دخلاً التي تغطيها حملة 100 مليون وجبة، وهذه الحصص هي جزء من 100 مليون وجبة تعتزم تأمينها الحملة.
وتعد حملة “100 مليون وجبة” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، تجسيداً لقيم العطاء والتكافل في شهر الخير، وامتداداً لحملة 10 ملايين وجبة التي سجلت نجاحاً ملحوظاً في رمضان الماضي.
واختارت حملة 100 مليون وجبة التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية والإنسانية بالتعاون مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام والمؤسسات الإنسانية والخيرية المختصة في الدول التي تشملها الحملة، توسيع نطاقها الجغرافي هذا العام كما ضاعفت عدد الوجبات عشر مرات.
وأكد أحمد محمد مسمار، أمين سر جمعية دبي الخيرية، أن الحملة تعكس قيم التكافل والتراحم التي تجسدها دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه الشعوب المحتاجة، وتشكّل ترجمة صادقة لتوجهات قيادة الدولة الرشيدة لمد يد العون والمساعدة إلى المحتاجين”، متمنياً لها النجاح في تحقيق الهدف المنشود.
وشدّد على أن مشاركة الجمعية في الحملة تنطلق من أن “توفير الطعام للمحتاجين يتصدر قائمة احتياجات الإنسان الأساسية وخصوصاً في هذه الظروف التي فرضتها جائحة كورونا على مختلف دول العالم اقتصادياً واجتماعياً وصحيا.
من جانبه اعتبر أحمد درويش المهيري، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أن المبادرة تشكل نموذجاً عالمياً وترسخ مكانة الإمارات وقيادتها الرشيدة في إغاثة شعوب العالم ودعمها في مواجهة التحديات الإنسانية المتمثلة بالجوع وسوء التغذية”.
وأضاف إن الحملة تؤكد أن الإمارات قلب ينبض بالخير من قيادة تؤمن بـأهمية الإنسان ليصل عطاؤها إلى الشرق والغرب، لتعكس قيم التكافل والتعاضد الراسخة لدى قيادة الدولة ومواطنيها والمقيمين فيها، من خلال المساهمة في مكافحة الجوع والفقر وتوفير المواد الغذائية الأساسية للمستفيدين بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، عن طريق مدّ يد العون والمساندة للمحتاجين والأسر المتعففة.
وأوضح أن الحملة تحمل في طياتها رسائل التراحم والتعاطف مع معاناة الآخرين كشبكة متكاملة تنتج حراكاً مجتمعياً إيجابياً، من خلال مساهمات المؤسسات والأفراد لتقديم وجبات الطعام الأساسية للملايين في أكثر من 20 دولة بشكل عاجل ومباشر.
وتندرج مساهمة جمعية دبي الخيرية ضمن تبرعات تدفقت من الخيرين والمتبرعين من مؤسسات وجهات حكومية وشركات ورجال أعمال وأفراد المجتمع في الدولة وخارجها.
وفتحت الحملة باب التبرعات عبر أربع قنوات، هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة www.100millionmeals.ae ، حيث يمكن لأي شخص أو مؤسسة شراء عدد معين من وجبات الطعام، كل بحسب استطاعته، في حين يتلقى مركز الاتصال الخاص بالحملة تبرعات المساهمين عبر رقم الاتصال المجاني 8004999، ويستطيع المساهمون التبرع أيضاً عن طريق الحساب المصرفي المخصص للحملة في بنك دبي الإسلامي وهو AE08 0240 0015 2097 7815 201، فضلاً عن إمكان إرسال كلمة وجبة باللغة العربية أو meal باللغة الإنجليزية بصيغة رسالة نصية SMS على أرقام محددة على شبكتي “دو” أو “اتصالات” في دولة الإمارات، بحيث يتم من خلالها شراء ما يعادل عدداً معيناً من وجبات الطعام بدءاً من 10 وجبات.
وتمثل جمعية دبي الخيرية إحدى جمعيات النفع العام العاملة، وبعدما تأسست عام 1980 لرعاية الأيتام على أيدي عدد من أهل دبي الخيرين، وتوسعت أعمال الجمعية عام 1994، بما يتماشى مع الحاجات الملحة لمختلف الفئات التي تدعهم وتمكنها.
وتأسست دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري عام 2011، وتتولى مهام العمل على نشر المعرفة والثقافة الإسلامية، وإصدار التراخيص اللازمة بالجمعيات الخيرية والمؤسسات الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، والإشراف على المساجد المبنية على نفقة الأفراد الخاصة، وتنظيم شؤون الحج والعمرة وشؤون الفتوى الشرعية، والتوعية بفريضة الزكاة، والتبرعات والصدقات، وصرفها في وجوهها المقررة شرعاً.