جولف أصحاب الهمم يحصل على العضوية المؤقتة في الاتحاد الدولي
الأول عربياً، واكتوبر المقبل موعد التصويت على اعتماد العضوية الدائمة
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
كشف عادل الزرعوني، نائب رئيس اتحاد الامارات للجولف امين عام الاتحاد العربي للجولف، عن نجاح الاتحاد المحلي، في الحصول على العضوية المؤقتة في الاتحاد الدولي لجولف أصحاب الهمم، ليصبح الأول عربياً الذي ينجح في ضم منتسبيه من رياضي أصحاب الهمم إلى قوائم الاتحاد الدولي، ومنحهم القدرة في الحصول على تصنيف عالمي يؤهلهم المشاركة في الاستحقاقات العالمية.
الخطوة الأولى للشهرة
وقال الزرعوني، إن: “النتائج المشجعة لمشاركة رياضي أصحاب الهمم في منافسات مسابقة الجولف ضمن دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في مارس 2019، وضعت الأساس الصحيح في إدراج منافسات رياضي هذه الشريحة ضمن مسابقات اتحاد الإمارات للجولف، في خطوة حظيت باهتمام الاتحاد الدولي، وفتحت الباب، وبدعم من الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي، في تسريع وتيرة المفاوضات مع الاتحاد الدولي، وأثمرت أخيراً عن حصول الاتحاد الإماراتي على العضوية المؤقتة في الاتحاد الدولي، في إنجازٍ لافت كأول اتحاد عربي يمهد الطريق أمام رياضي أصحاب الهمم للحصول على تصنيف دولي، يؤهلهم للمشاركة في كبرى البطولات العالمية”.
دمج الفئة المستهدفة
وأوضح: “حرص اتحاد الإمارات للجولف ومنذ 2019 على تأسيس فرق وطنية تجمع الاسوياء وأقرانهم من رياضي أصحاب الهمم، قبل أن يشهد في العام ذاته إدراج منافسات خاصة برياضي أصحاب الهمم، ضمن أجندة مسابقات الجولف، في خطوة مثلت حجر أساس في منح هذه الشريحة من الرياضيين الفرصة للارتقاء بمستوى الطموحات، قبل أن تثمر المفاوضات المباشرة مع الاتحاد الدولي للجولف، عن نجاح الاتحاد الإماراتي وكأول اتحاد عربي في الحصول على العضوية المؤقتة، على أن تتبع في شهر أكتوبر وعلى هامش الجمعية العمومية العادية للاتحاد الدولي، في فتح باب التصويت على منح اتحاد الإمارات العضوية الدائمة”.
الدمج المجتمعي
وأضاف: “تضمنت استراتيجية اتحاد الجولف، وبتوجيهات معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحادين الإمارات والعربي، على توفير كافة سبل الدعم لرياضي أصحاب الهمم، وذلك تكاملاً مع النهج الحكومي في تسريع وتيرة الدمج المجتمعي، وأن الرياضي أسرع الطرق في تحقيق الدمج، في خطوات حظيت باهتمام الاتحاد الدولي لجولف أصحاب الهمم، لأن يكون اتحاد الإمارات حجر الزاوية في تشجيع باقي الاتحادات العربية للانضمام إلى مظلة الاتحاد الدولي، ومنح لاعبيهم من أصحاب الهمم القدرة على الارتقاء بمستوى الطموحات، والحصول على تصنيف عالمي يؤهلهم في المشاركة في الاستحقاقات الكبرى على الساحة الدولية”.
دعم كامل
واختتم: “منذ الاستضافة الناجحة لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي، توجهت الأنظار إلى دولة الإمارات، كنموذج يعكس مدى الدعم الذي يحظى به شريحة أصحاب الهمم في كافة المجالات، لتمثل خطوة العضوية المؤقتة في الاتحاد الدولي، نقلة نوعية في الاتجاه الصحيح الذي يخدم رياضي هذه الشريحة، والانتقال بمستوى الطموحات نحو العالمية”.