حصة بنت عيسى بوحميد: زرع الخير نما عام 1971 فظلّل الإنسانية بعطاء وسخاء
بمناسبة احتفال الدولة باليوم الوطني الـ 47
• إنجازات الإمارات أبصرها زايد وراشد من سيح السديرة عام 1968
• القيادة الرشيدة منحتنا روح السعادة وإرادة التسامح وإصرار الريادة
• بالحلم والعزم ارتقت دولة الإمارات إلى آفاق الإنجاز والمراتب العليا
• جواز السفر الإماراتي هو الوجه القانوني للقوّة الناعمة العُظمى لدولتنا
• دولة الإمارات تُعلي قيم الأصالة وتعلو إلى قمة الريادة بطموح أبناء زايد
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
قالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، إن الاحتفال باليوم الوطني الـ 47 لدولة الإمارات هذا العام، يزداد علوّاً في النفس وتعمّقاً في القلب، بالنظر إلى ما بلغته دولتنا العزيزة على سلم النهضة المستمرة والتنمية المستدامة، حتى حجزت لنا موقعاً متقدماً وسط الأمم والشعوب، ليصبح أبناء زايد اليوم محل ترحاب وإعجاب، والفضل يعود من بعد الله تعالى، إلى زرع الخير الذي نما يوم الثاني من ديسمبر عام 1971م، ليمتد بالعطاء مظلّلاً الإنسانية بكل حب وسخاء.
وتابعت معاليها: في هذا المقام، نستذكر جهوداً جبّارة بذلها القادة المؤسسون بُناة الاتحاد، الذين تجاوزا بصبر وبصيرة كل التحديات الجليّة والخفيّة، وأحالوها إلى إنجازات مرئية.. هذه الإنجازات التي ننعم بها اليوم قد أبصرها المغفور لهما بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، من خيمة صغيرة فوق عرقوب في سيح السديرة بين أبوظبي ودبي، حين التقى الكبيران عام 1968م فوق تلة صغيرة، وأحاطا بعين التفاؤل والثقة، حدود مستقبل مشرق لاتحاد دولة الإمارات.
وأضافت معالي وزيرة تنمية المجتمع: اليوم نتشارك في احتفال العزّ والشموخ باليوم الوطني الإماراتي الـ47، مكلّلين بروح السعادة وإرادة التسامح وإصرار الريادة. ونخصُّ بكل تقدير وولاء وامتنان؛ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، الذين أجادوا بالحلم والعزم قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقدموا بها إلى آفاق الإنجاز والمراتب العليا.
ولفتت معاليها إلى أن عطاء الإمارات نَبَعَ من فيضِ الاتحاد، وسريعاً عمّمته قيادتنا الرشيدة نهجاً مستداماً طال مختلف الدول والشعوب، وهذا العطاء؛ كان بذرة غرستها نوايا صادقة للقادة المؤسسين الذين عاهدوا الله والإنسان والمكان على تقديم كل ما بالإمكان، وساروا جسداً واحداً وعلى قلب رجل واحد، على نهج العطاء ودرب الإخاء وصولاً إلى حقيقة أن تبقى الإمارات في الريادة دوماً، وهو ما تحقق خلال سنوات، وازداد رسوخاً عاماً تلو آخر، وما نحن فيه اليوم من خير ونماء وأمن وأمان وعز وإباء، إنما كان برؤية الاتحاد.
وأشارت معالي حصة بنت عيسى بوحميد إلى أن اتحاد دولة الإمارات لا يزال وسيستمر بإذن الله يانع الثمر دائم الخضرة.. ليس أصدق على ذلك فعلاً من إنجازات جبارة يسطع بها جواز السفر الإماراتي، مدفوعاً بجهود وزارة الخارجية والتعاون الدولي نحو المركز الأول .. وبكل فخر يحتل جواز سفر الإمارات حالياً المركز الرابع عالمياً بدخول 162 دولة حول العالم من دون تأشيرة مسبقة، وفق آخر تحديث في المؤشر العالمي «باسبورت إندكس» التابع لشركة أرتون كابيتال للاستشارات المالية العالمية.
وقالت معاليها: جواز السفر هو الوجه القانوني للقوّة الناعمة، وبفضل الله وفيض الاتحاد، فإن دولتنا اليوم تقف في صفوف الدول العظمى بقوتها الناعمة التي تتجذّر رسوخاً وتعلو شموخاً بطموح أبناء زايد الحاضرين دائماً على منصات التتويج العالمية بإنجازات لا حصر لها، فدولة الإمارات اليوم الأولى عربياً وإقليمياً في معظم الأداء الحكومي، وطموحها لا يتوقف ارتقاء نحو “الرقم 1” في كافة المجالات.. دولة الإمارات تُعلي قيم الأصالة وتعلو إلى قمة الريادة.