* حصة بن حيدر تسلك طريقا مختلفا في الدعاية الانتخابية
* دورات تدريبية وورش عمل بطعم الخدمة المجتمعية وفائدة الجمهور
* الأسرة والتعليم والصحة والتوطين والمتقاعدين محاور البرنامج الانتخابي
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
للمرشحين في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي للدورة البرلمانية المقبلة، مذاهب وفنون وطرق سلكوها اعتقادا منهم أن ذلك أفضل وسيلة للوصول إلى الناخبين والحصول على أصواتهم وثقتهم من اجل العمل تحت قبلة البرلمان الإماراتي والحصول على لقب ” نائب الشعب”.
والكثير من المرشحين والمرشحات في كل إمارات الدولة، سلكوا طرق متشابهة واعتمدوا أدوات متقاربة، لتحقيق أهدافهم في الدعاية الانتخابية، ومن أبرز هذه الوسائل، وسائل التواصل الاجتماعي، والإعلانات في الصحف وعلى الطرق، وتنظيم المجالس وعقد الاجتماعات للالتقاء بأعضاء الهيئة الانتخابية في كل إمارة ومنطقة.
لكن الملفت أن المرشحة الدكتورة حصة محمد عمر بن حيدر، هي الوحيدة من بين المرشحين والمرشحات على مستوى إمارة دبي، وربما على نطاق أوسع من ذلك، سلكت طريقا ” إضافية” ومختلف جعلها متميزة في حملتها الانتخابية، وهي عقد الدورات التدريبية وورش العمل كخدمة مجتمعة لأعضاء الهيئة الانتخابية.
وقد نظمت الحملة الدعائية للدكتورة حصة بن حيدر، صاحبة الرقم الانتخابي 324، 6 دورات تدريبية لشريحة كبيرة من أبناء إمارة دبي، وشملت مختلف الأعمار، حيث كانت للرجال والنساء والأطفال والشباب، مما جعلها تنال استحسان واهتمام كبير من الحضور والمشاركين.
وتشغل الدكتورة حصة بن حيدر، منصب نائبة رئيس مجلس الإدارة في مجموعة محمد عمر بن حيدر القابضة، والمدير التنفيذي لمؤسسة محمد عمر بن حيدر الخيرية، وقد عملت كأخصائية للأمراض الجلدية في هيئة الصحة بدبي، وهي ناشطة في قضايا المرأة والأسرة بالإضافة إلى العمل الخيري، وتمتلك خبرة إدارية وعملية تتجاوز 20 عاما مما اكسبها مهارات كبيرة وجهلتها تتمتع بإمكانات هائلة.
وقالت المرشحة الدكتورة حصة: ” اعتمدنا في حملتنا الانتخابية على وسائل متنوعة، منها وسائل التواصل الاجتماعي وعقد المجالس للرجال والنساء لتعريفهم ببرنامجي الانتخابي، لكني فضلت أيضا أن أقدم خدمة مجتمعية من خلال الدورات التدريبية التثقيفية”.
وعن اهم ملامح برنامجها الانتخابي، أجابت الدكتورة حصة: ” برنامجي يحمل شعار ” كلنا الإمارات ومعاً لمستقبل أفضل” للدلالة على وحدة الشعب وعمل الجميع لمصلحة ذلك الوطن المعطاء ومشاركة الجميع في الوصول إلى المراكز الأولى عالميا ومواصلة تميز دولة الإمارات وتحقيق أفضل النتائج العالمية في مختلف المجالات”.
وأشارت إلى أن برنامجها الانتخابي، يرتكز على 5 محاور رئيسية، يندرج تحتها كثير من المبادرات والمشاريع التي سيتم اقتراحها على المجلس الوطني الاتحادي في حالة الفوز بعضوية المجلس عن إمارة دبي، في الدورة البرلمانية المقبلة”.
وقال المحور الأول، هو ” الأسرة”، وتبني مناقشة العمل على تشريع يسمح للمرأة بفترة حضانة سنة لمولودها الجديد وتمكينها من إدارة عملها من منزلها بما يتناسب مع حكومتنا الذكية أو بدوام مرن من مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة العمل على تشريع إعطاء حق أسرة المرأة المتوفاة نهاية خدمتها”.
أما المحور الثاني، فهو ” التعليم”، حيث تسعة المرشحة حصة بن حيدر، إلى تقديم اقتراحات وتشريعات للمجلس الوطني لدعم موضوع التعليم المهني للبنين والبنات، وكذلك وضع رؤية لتعليم الشباب بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل في الدولة، بالإضافة إلى العمل على ترسيخ تقاليدنا في التعليم المدرسي بفصل الأولاد عن البنات ومنع الاختلاط.
كما تنوي تبني مقترح العمل على إدراج برامج تربوية تراعي التقاليد العربية في العلاقات الأسرية والاجتماعية، فضلا عن العمل على تشجيع وتوسيع الدراسات المهنية للجنسين.
وفي محور ” الصحة” – المحور الثالث-أكدت الدكتورة، بن حيدر، أنها تعتزم في حالة فوزها بعضوية المجلس الوطني الاتحادي، تبني ربط النظام الصحي المتعلق بالتطعيم الخاص والحكومي، والعمل على تدوير إدارة الأقسام الطبية، مع العمل على تحسين الخدمات الصحية من جهة المدة الزمنية ومراعاة الأماكن القريبة من المستفيد لصرف الأدوية.
وأشارت إلى أنها ستطلب في المجلس الوطني الاتحادي، الاستفادة من أصحاب الخبرات الطبية للمتقاعدين لتقييم المؤسسات الطبية وطرح الأفكار التطويرية، واعتماد الخبرة المحلية للطبيب المواطن في موضوع الترقية والامتياز.
أما بالنسبة للمحور الرابع للحملة الانتخابية للدكتورة حصلة بن حيد، فخصصته لملف التوطين، أحد اهم الموضوعات التي تشغل بال المجتمع الإماراتي ككل، وتسعى من خلاله إلى العمل على سن قوانين لصالح المؤسسات الخاصة التي تستقطب الشباب الإماراتي حديثي التخرج.
كما تسعى لسن تشريعات تشجيع الشركات الخاصة على توظيف الشباب الإماراتي حديثي التخرج من خلال منح امتيازات منها التخفيض الضريبي للمؤسسة، بالإضافة إلى اقامة دورات ومراكز متخصصة لتهيئة الشباب الإماراتي على فتح مشاريع خاصة.
ويعد التقاعد، هو الملف الخامس والمحور الأخير للبرنامج الانتخابي لحصة بن حيدر، الاستفادة من خبرات المتقاعدين، والعمل على حل مشكلة المرأة في التقاعد وعدم حرمان أسرتها من جهدها، بالإضافة إلى السعي لإضافة مادة تشريعية لتخفيض سن التقاعد بالنسبة للمرأة.