أخبارتنمية

حقوقيون يشيدون بقرار رئيس الدولة الصادر بالعفو عن احد المدانين في قضية التنظيم السري

دبي ، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

الأستاذة وداد بوحميد

نائب رئيس جمعية الإمارات لحقوق الانسان:

يأتي قرار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالعفو عن المواطن عبدالرحمن بن صبيح السويدي، المدان في قضية “التنظيم السري”، لجماعة الإخوان ترسيخا لنهج التسامح والوئام والمودّة في سياسات الدولة منذ تأسيسها، وفي فكر وسلوك القيادة الحكيمة التي تصبّ توجيهاتها دائماً في تعزيز التسامح فكراً ونهجاً وأسلوب حياة، وتأكيدا لمبدأ التسامح الذي تعليه قيادة الإمارات كقيمة أساسية من قيم المجتمع في وقت تحتفي فيه البلاد بعام التسامح ومنسجماً مع القيم الأساسية لدولة الإمارات في العفو عن كل من أناب إلى الحق وتراجع عن الخطأ.

فالتسامح والعفو من السمات الثابتة لقيادتنا الرشيدة، التي طالما عفت وتجاوزت عن أخطاء كل من أقر بخطئه وصحح مساره وفكره.

وهو تأكيد على أن العفو متاح دائماً لمن يعود إلى الثوابت الوطنية ويعلن توبته من الفكر الضال ويسهم في الحفاظ على الوحدة الوطنية والنسيج الوطني

والمشاركة الإيجابية في بناء وتنمية الوطن.”

المحامي الأستاذ ناصر عصيبة

امين صندوق جمعية الغمارات لحقوق الانسان

 إن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بالعفو عن المواطن عبدالرحمن بن صبيح السويدي الذي سبق أن أدين في قضية التنظيم السري لجماعة الإخوان يرسخ معاني العفو والرحمة الأبوية من الوالد لأبنائه وحسن الظن بهم بعد عودتهم عن خطأهم وإعلانهم التوبة.

 يعمل هذا العفو كغيره من القرارات الصادرة عن قيادة الدولة على نشر وتعزيز مبادئ المحبة والعفو والتسامح التي تحملها الدولة كشعار لها بين جميع أفراد المجتمع الإماراتي الذي بني على أسس كريمة أهمها الولاء والتلاحم بين المجتمع وقيادته الذي يقتضي ان لا يتخلى أي فرد عن مجتمعه ولا يساوم به لأجل غيره.

كما يبين هذا القرار من صاحب السمو رئيس الدولة مدى مراعاة القيادة الرشيدة لدولة الإمارات للجوانب الإنسانية في التعامل مع كافة افراد المجتمع وحرصهم على تطبيق روح القانون والوصول الى الغرض الحقيقي من وضعه 

الأستاذ  المحامي احمد ابراهيم

 عضو مجلس ادارة جمعية الإمارات لحقوق الانسان

ان قرار رئيس الدولة بالعفو عن عبدالرحمن بن صبيح السويدي عضو التنظيم السري بعد أن تراجع عن البيعة للتنظيم وكشف مخططاتهم الساعية لزعزعة أمن واستقرار البلاد قرار حكيم وليس بغريب عليه فهو اب لجميع الشعب دون استثناء ويؤكد هذا القرار بأن دولة الإمارات دولة تسامح ومهما ارتكب أبنائها من أخطاء بسبب بعض الأفكار الهدامة والتغرير بهم من قبل بعض الجماعات فإن مكانهم الطبيعي هو بلدهم ومجتمعهم وهذا العفو يفتح الباب لجميع من أخطأ التراجع والاعتراف بخطئه والعودة الي حضن الوطن

الأستاذة منينة الطنيجي

عضو مجلس ادارة جمعية الإمارات لحقوق الانسان

“يعد قرار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالعفو عن المواطن عبدالرحمن بن صبيح السويدي، المدان في قضية “التنظيم السري”، لجماعة الإخوان انعكاساً لنهج التسامح و الوئام و الموده لسياسه الدولة منذ تأسيسها و فكر و سلوك للقيادة الحكيمة.

 

حيث عملت القيادة الرشيدة على جعل هذا الفكر ثقافة يومية ينتهجها المجتمع الإماراتي بكل أطيافه، مما انعكس إيجابياً على ضمان الأمن والاستقرار الداخلي الذي تنعم به دولة الإمارات، و يأتي قرار العفو تعزيزا لهذا النهج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى