دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
استقبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية مساء أمس بقصر سموه في زعبيل سعادة الدكتور تابور جرمدهن مدير عام التعليم باديس ابابا و 13 مديرا من مدراء مدارسه في قارة افريقيا الذين حضروا معرض الصور الإلكتروني الاول الذى نظمته هيئة آل مكتوم الخيرية في جامعة زايد وافتتحته مؤخرا الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم بمناسبة عام التسامح واستعرضت فيه كل انشطة المدارس الخمسين التي أنشأها سمو الشيخ حمدان بن راشد في افريقيا.
حضر اللقاء الشيخ راشد بن حمدان بن راشد رئيس مجلس إدارة هيئة آل مكتوم الخيرية والشيخ سعيد بن حمدان بن راشد والشيخ مكتوم بن حمدان بن راشد وعدد من كبار الشخصيات .
وقدم سعادة ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية في كلمة له المدراء لسمو الشيخ حمدان بن راشد منوها بجهودهم في العملية التعليمية بهذه المدارس مؤكدا على نجاح مبادرة سموه التعليمية في افريقيا وشرح عبدالسلام آدم مدير مكتب هيئة آل مكتوم في اثيوبيا نيابة عن المدراء الدور الذى قامت به الهيئة بإنشاء مدارس الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في 26 دولة في افريقيا وتاريخ إنشاء كل مدرسة وعدد طلابها وعدد المدرسين وعدد الخريجين منها.
وأشار الصايغ إلى اهتمام الهيئة بالبيئة المحلية للمدارس بحفر بئر للمياه وإنشاء مستوصف ومسجد وملاعب بكل مدرسة وهذه المرافق تجتذب السكان وأهالي الطلبة مما يجعل منطقة المدرسة اشبه بمدينة خلال ستة اشهر.
واشار الى التفوق العلمي لطلبة المدارس حيث حقق البعض منهم نسبة 99 بالمائة وحافظت بعض المدارس على المركز الاول لمدة ثلاث سنوات.
من جانبه أعرب سعادة الدكتور تابور جرمدهن مدير التعليم العام باديس ابابا عن جزيل الشكر والتقدير والامتنان الى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على الجهود التي تقوم بها هيئة آل مكتوم في أديس أبابا ودعمها للتعليم وتوفير التعليم المناسب للطلبة والتي شملت افتتاح مدرستين في أديس أبابا واستعدادها لافتتاح مدارس أخرى ومرافق بها مشيرا إلى مساهمة هاتين المدرستين في رفع مستوى التعليم بشكل عام.
وتعهد في كلمته خلال اللقاء بتقديم كل التسهيلات لهيئة آل مكتوم الخيرية لتنفيذ مشاريعها التعليمية وفقا لمبادرة حمدان بن راشد للتعليم في افريقيا والتي تلبى احتياجات التعليم في اديس ابابا.
وأشاد ومدراء المدارس بالدعم الذى قدمه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وهيئة آل مكتوم لإقامة هذه المدارس التي انعكست على العلاقة الوثيقة بين دولة الامارات العربية المتحدة وهذه الدول بشكل منفرد ووجهوا الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على إتاحة الفرصة أمام ابناء الأسر الفقيرة للتعليم ومواصلة الدراسة وبالتالي رفع مستوى الأسرة والمجتمع المحلى كما أشادوا بالدول التي استضافت هذه المدارس وعددها 23 دولة وأعطتها كافة أشكال الدعم وتتكفل هيئة آل مكتوم بكل نفقات المدرسة من مأكل وملبس ومواصلات ورسوم .
يذكر أن العديد من خريجي مدارس الشيخ حمدان الثانوية قد التحقوا بالجامعات المحلية في دولهم وجامعة افريقيا العالمية في الخرطوم وتبوأ بعض الخريجين مناصب هامة في دولهم واستعرض المدراء بعض النماذج من هؤلاء الخريجين التي عملوا في مناصب كبيرة في بلدانهم كسفراء ومنهم سفير الصومال في جامعة الدول العربية ووزير خارجية إحدى الدول ومدير بنك مركزي في دولة أخرى من خريجي مدارس الشيخ حمدان بن راشد وأطباء ومهندسين.
وتعكف هيئة آل مكتوم حاليا كما يقول ميرزا الصايغ على استبيان لكل المعلومات التي يمكن الحصول عليها من مدراء المدارس عن الخريجين وتوثيقها.
ويبلغ عدد الطلاب بمدارس الشيخ حمدان في افريقيا 50 ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل تخرج منهم 15 الف طالب وطالبة من الجامعات المختلفة ومنها جامعة افريقيا العالمية بالخرطوم.
