حمدان بن راشد يوجّه بمواصلة الارتقاء بمعايير التعليم العالي
استقبل وفداً من كلية مينا للإدارة
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أستقبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبى وزير المالية مساء أمس بقصر سموه بزعبيل مساء أمس وفدا من كلية مينا للادارة على رأسه سعادة سالم القيسى نائب رئيس مجلس الأمناء وأحد مؤسسى الكلية والأستاذ الدكتور نبيل القاضى رئيس الكلية وقدم الوفد الشكر والتقدير البالغين لسموه على رعاية حفل التحرج الأول للكلية وتخريج أكثر من 60 خريج وخريجة الأسبوع الماضى
وخلال اللقاء أستعرض الوفد لسموه مسيرة الكلية وبرامجها الحالية والمستقبلية فى مجال أدارة التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى والمالية الرقمية بالتعاون مع جامعات عالمية أستقطبتها الكلية لأمارة دبى
ووجه سموالشيخ حمدان بن راشد بمواصلة العمل لأستقطاب طلاب من مختلف الجنسيات وبتقديم برامج متميزة تتماشى وتطلعات المستقبل
كما حث سموه على مواصلة الأرتقاء بمعايير التعليم العالى وجودة مخرجاته مواكبة للنهضة الرقمية والتوجهات المستقبلية السامية حتى يكون للخريجيين أثر أيجابى فى مجتمعهم وبيتهم العملية والعلمية
ومن جانبه قال سعادة سالم القيسى نتوجه بكامل الشكروالعرفان لسمو الشيخ حمدان بن راشد الذي يقدم لنا كل دعم ومساندة في كل زيارة وهو ما ينعكس على كل ما نقدم من ايجابيات وتناول اللقاء الحديث الاحتفال بتخرج أول دفعة من الكلية تحت رعايته وشرح حول الأدارات والمساقات التعليمة والطموح
الذي نتوجه له برعايته لنا لافتا الى ان سموه يقدم كل الدعم والمساندة فى كل وقت بدون استثناء
وأضاف /يسعدني أن أعلن أن سعادة ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم هو رئيس لمجلس أمناء الكلية وهذه إضافة وفخر لكلية مينا الحديثة العهد الكثيرة الانجازات .
ومن جانبه قال سعادة ميرزا الصايغ /اتشرف بهذا المنصب الجديد تحت توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد معربا عن أمله أن تنطلق الكلية لأفاق أكبر بجهود كل الأسرة التعليمية والأكاديمية والدارسين بجامعة مينا ونأمل أن نبدأ مرحلة جديدة لخدمة هذا البلد العزيز .
وعن برامج الكلية الجديدة قال الدكتور نبيل القاضى رئيس الكلية انه /في نطاق التعاون مع الجامعة الفرنسية العريقة جامعة نورماندي الحاصلة على اعتمادات أوربية وأمريكية قدمنا برامج لوزارة التعليم العالي جديدة ومختلفة من اهمها ادارة التحول الرقمي وماجستير في السياحة وادارة الفعاليات العالمية ، وبرنامج الرقمنة المالية واستعمال الذكاء الاصطناعي وتوظيفه واتخاذ القرار باستعمال الذكاء الصناعي . وستكون المفاجأت القادمة أكثر