أخبارأخبار عالميةتنمية
حملة “دار البر” في رمضان تحصد أكثر من 125 مليون درهم
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
حصدت الحملة الرمضانية لجمعية دار البر إيرادات تجاوزت 125 مليون درهم، حتى السابع والعشرين من الشهر الفضيل، من حصيلة تبرعات وصدقات وأموال الزكاة ودعم أهل الخير والإحسان، من أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة. ومن المتوقع أن يصل إجمالي الإيرادات مع نهاية رمضان إلى “130 “مليون درهم، لتنجح الجمعية في تحقيق مستهدفاتها الرئيسية من وراء حملتها الموسمية هذا العام، والتي وضعتها هدفا رئيسيا لها قبل حلول الشهر الفضيل.
وأطلقت “دار البر” حملتها الرمضانية (١٤٤٢هجري) في بداية شعبان الماضي، وتتواصل حتى نهاية الشهر رمضان الفضيل.
وأوضح المهندس خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر، أن الجمعية تسخر هذا الحصاد الرمضاني الطيب في تنفيذ وترجمة المبادرات الرمضانية والمشاريع الخيرية والإنسانية، في موسم عمل الخير خلال الشهر المبارك هذا العام، داخل دولة الإمارات وخارجها، وتغطي بهذا الحصاد الإنساني الكبير تكاليف مشاريع إفطار الصائمين، وكسوة عيد الفطر المبارك، وتوزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة والمستورة والمحتاجين، وتسليم زكاة الفطر لمستحقيها، وفق المصارف الشرعية المحددة في ديننا الحنيف، وتقديم المساعدات المادية للفقراء والمحتاجين، ودعم الشرائح المجتمعية الضعيفة في الإمارات والعالم، وسداد نفقات علاج المرضى، وغيرها من المشاريع و المبادرات الخيرية المتنوعة، مثل بناء المساجد وحفر الآبار وكفالة الأيتام.
وأكد المهندس خلفان على أن “دار البر” تحرص أشد الحرص على إنفاق حصيلة تبرعات وصدقات المحسنين وأهل الخير وزكاة مال الأهالي في مصارفها الشرعية، في ضوء قيم ومفاهيم الشفافية والحكومة والدقة العالية والأمانة والإخلاص الكامل، ولصالح الفقراء وذوي الدخل المحدود والمحتاجين والضعفاء، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز الرمضاني النوعي تحقق بفضل الله أولا، ثم بدعم ومساهمات عملاء الجمعية وأهل الخير والإحسان.
ومن جانبه قال محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب ل”دار البر”: إن حملة رمضان تشكل إحدى أهم مبادرات الجمعية ومشاريعها الكبرى وحملاتها الشاملة سنويا، وتمثل بحد ذاتها موسما رئيسيا لعمل الخير والإحسان ولنشاط الجمعية وفعالياتها، تستنفر خلالها قواها البشرية وقدراتها اللوجستية وإمكاناتها المادية والتنظيمية والفنية وخبراتها المتراكمة، في سبيل إنجاح الحملة الرمضانية السنوية وتحقيق أهدافها، المتمثلة في مساعدة الفقراء والتخفيف من معاناتهم وتوفير متطلبات المحتاجين وإغاثة المنكوبين.
وشدد المهيري على أن هذا الحصاد الإنساني الرمضاني النوعي في أيد أمينة لدى “دار البر”، وسيصل لمستحقيه من الفقراء والمحتاجين، وفق الضوابط الشرعية والإجراءات القانونية المعتمدة في الدولة، معربا عن بالغ شكر ه وتقديره للمساهمين في التبرع وتقديم الصدقات ودعم الحملة الرمضانية الموسعة، ونظير ثقتهم بالجمعية، الأمر، الذي قاد إلى نجاح الحملة وتحقيق مستهدفاتها.