حنيف القاسم :الامارات تقود العالم للتسامح وترسخ مكانتها عاصمة عالمية للاخوة الانسانية
احتفاء باليوم العالمي للتسامح
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
اكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم عضو معهد الامم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية عضو مجلس امناء المعهد الدولي للتسامح ان دولة الامارات باتت تقود العالم للتسامح وتعزز من ترسيخ مكانتها عاصمة عالمية للاخوة الانسانية واضاف معالية في تصريح بمناسبة احتفاء العالم باليوم الدولي للتسامح والدي يوافق اليوم السادس عشر من نوفمبر من كل عام حيث اعتمدت الامم المتحدة هدا اليوم عام 1996 مشيرا الي ان دولة الامارات وكعادتها دائما كانت سباقة للاحتفاء بالتسامح واقعا عمليا حيث دشنت اول وزارة للتسامح بالاضافة الي اطلاق هدا العام – 2019 – عاما للتسامح حيث تضمن حزمة هائلة من المبادرات والانشطة لتعزيز ريادة الدولة في تجسيد قيم ومباديئ التعايش والتكافل والتسامح باعتبارها تشكل جانبا هاما من هويتنا الوطنية والتي ارسي دعائمها القادة المؤسسون برئاسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد ال مكتوم – كرم الله ثراهم – واخوانهم حكام الامارات وثمن القاسم جهود وحرص قيادتنا الرشيدة التي تساهم في تعزيز مكانةالدولة ودعمها للقيم والمقومات الرامية الي الاستقرار والتعايش السلمي بين فئات ومكونات المجتمع بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله – وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابو ظبي نائب القائد الاعلي للقوات المسلحة وقال معالي الدكتور حنيف القاسم ان اعتماد وثيقة الاخوة الانسانية كان ابرز حدث عالمي شهدته دولة الامارات في فبراير من هدا العام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان وحضور قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان والامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف مؤكدا ان هدا الحدث غير المسبوق يعكس صورة حضارية رائعة من الوعي والوحدة الوطنية والعلاقة الفريدة بين الشعوب وقياداتها ودعي القاسم المؤسسات الدولية المعنية وصناع القرار بالتعاون لطرح استراتيجيات مدروسة للحد من العنف والدمار والارهاب ودلك بنشر الوعي ودعم ثقافة التسامح بين المجتمعات والشعوب .