حنيف القاسم :حماية المدنيين في النزاعات المسلحة مبدا انساني ومسالة اخلاقية
احتفاء باليوم العالمي للعمل الانساني
جنيف – سويسرا
سلام محمد
ناشد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مركز جنيف لحقوق الانسان والحوار العالمي الدول ومؤسسات المجتمع المدني تعزيز التعاون مع المدنيين الذين تستهدفهم الاطراف المتحاربة دون تمييز خلال النزاعات المسلحة مشيرا الي الحالة الانسانية في سورياالتي تعاني ماساة انسانية كبيرة جراء الحروب الاهلية والصراعات المسلحة بين العديد من الاطراف المحلية والدولية وقال القاسم هناك اكثر من خمس ملايين مشرد داخلي وستة ملايين لاجيء وتشير التقديرات الي ان هناك اكثر من نصف مليون قتيل من المدنيين وتعتبر سوريا اكبر ماساة انسانية في القرن الواحد والعشرين جاء ذلك في البيان الذي اصدره مركز جنيف لحقوق الانسان احتفاء باليوم العالمي للعمل الانساني الذي يوافق التاسع عشر من شهر اغسطس في كل عام واكد القاسم ان النزاع المسلح واعمال العنف من الاسباب الرئيسية للمعاناة الشديدة للمجتماعات وقال تشهد المنطقة العربية واحدة من اسوا الكوارث الانسانية في القرن المعاصر مشيرا الي ان نبذ العنف وتحقيق السلام الدائم يشكلان مفتاحي استقرار المنطقة وتعزيز مستقبل مستدام مؤكدا علي اهمية التعاون وتكامل الجهود بين صناع القرار للوفاء بمتطلبات التمويل التي حددتها الامم المتحدة