جنيف سويسرا
من سلام محمد
اكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مركز جنيف لحقوق الانسان والحوار العالمي ان مظاهر الوفاء والعرفان للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان – طيب الله ثراه – تجلت بصور متعددة ومفردات متنوعة اعربت عن فيض حب ومشاعر انسانية غير مسبوقة لشعب نحو قائده الانسان الذي احب شعبه فبادله شعبه حب متزايدا واحتراما لمبادئه وقيمه الانسانية العظيمة المستمدة من هويتة العربية والاسلامية التي تعكس حسا وطنيا وقوميا ومقومات اخلاقية ساهمت في التلاحم الرائع بينه وبين فئات مجتمعه و التفاف ابناء امته العربية والاسلامية في صحوة حول مبادئه واشار القاسم في تصريحه بمناسبة انتهاء عام زايد – الي ان عام زايد شكل مبادرة تاريخية اطلقتها قيادة واعية برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله – وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلي للقوات المسلحة واخوانهم اصحاب السمو حكام الامارات – حفظهم الله- وساهمت المبادرة في تعزيز وتجديد العهد علي الاستمرار علي نهج زايد الذي بدا بتاسيس دولة فتية قامت علي مجموعة من المقومات الانسانية والحضارية التي تحترم وتقدر الانسان في كل مكان وتقدم يد العون للمحتاجين حول
العالم دون النظر الي معتقدات ولغات او جنسيات الامر الذي حقق الاستقرار والتعايش السلمي واوضح القاسم ان المبادرات التي اطلقتها القيادة الرشيدة مثل عام الخير وعام التسامح جاءت منبثقة عن عام زايد وتجسيدا للقيم التي اسس لها الوالد زايد – طيب الله ثراه – الذي ترك دولة تشغل مكانة عالمية مرموقة تدعمها قيادة رشيدة تواصل العطاء الانساني للقائد الذي تميز برؤيته التي استشرفت مستقبل بلاده و ثمن رئيس مركز جنيف لحقوق الانسان مبادرات دولة الامارات الاستثنائية التي تقدمها لمواطنيها وللعالم والتي تتسم دائما بالريادة .
