دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
اعرب معالي الدكتور حنيف حسن القاسم عضو معهد الامم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية عن تقديره لقيم الخير والعطاء التي شكلت جانبا كبيرا في مكونات فكر ونهج المغفور له – القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان – طيب الله ثراه – مؤكدا انه كان شخصية استثنائية صنعت نموذجا رياديا عالميا في الاعمال الانسانية ومبادرات الخير والعطاء التي امتدت لتصل الي معظم مناطق العالم . وقال معاليه – في تصريح بمناسبة الذكرى السادسة عشر لرحيل الوالد المؤسس والتي توافق التاسع عشر من رمضان – نستذكر في هذا اليوم وفي هذا الشهر المبارك فضائل الراحل الكريم والمباديء العظيمة التي ارساها في وطنه ومجتمعه . واضاف معاليه ان الراحل الكريم كان يتميز بالقيم الانسانية الراقية ويدعوالى ترسيخها علي المستوي الدولي . واشار القاسم الي انه وعلي الرغم من مرور سنوات طويلة علي رحيل القائد المؤسس الا ان العديد من القيم الفريدة ترسخت في نفوس شعبه وابنائه أهمها الالتزام بنهجه ومسيرتة المتميزة بمفردات الخير والعطاء الانساني، مؤكدا ان تلك المعاني انعكست اثارها الايجابية علي رؤية ونهج قيادة دولة الامارات الحكيمة والتي أسهمت في تعزيز مسيرتها التنموية والحضارية. واوضح القاسم ان مجموعة القيم والمباديء التي اتسمت بشخصية زايد الخير والعطاء باتت تشكل المحاور الرئيسية لاستراتيجيات العلاقات والشراكات بين دولة الامارات ودول العالم، مؤكدا ان ذلك يبدو واضحا من خلال الاسهامات الانسانية العديدة والمتنوعة التي قدمتها الدولة خدمة للبشرية وتخفيفا لمعاناتها مشكلة بذلك امتدادا لنهج وسياسة زايد ، مشيرا الي ان هذا التميز في العلاقات الدولية تجلي هذا العام ايضا في مد يد العون والاغاثة للعديد من دول العالم التي عانت من جانحة كرونا المستجد. واشار القاسم الي ان التوقف عند ذكرى رحيل – العظيم – يشكل جسرا للتواصل الفكري والحياتي للاجيال الحالية والقادمة للاستفادة من الخبرات والتجارب الواقعية التي تجسد مكانة وموقع الامارات في محيطها العربي والدولي