“دار البر” ترصد العمل ب 13 مشروعا تنمويا في طاجكستان
ضمن سلسلة زيارتها الميدانية الدولية
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
اختتم وفد جمعية دار البر زيارة عمل إلى جمهورية طاجكستان، برئاسة يوسف عبدالله اليتيم، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الزكاة والتنمية المجتمعية، وعضوية عبد الكريم جعفر، مدير إدارة الأيتام و المشاريع التنموية ، في إطار برنامج الزيارات الميدانية الدولية لدى الجمعية، الهادف إلى تفقد مبادراتها ، الإنسانية، والوقوف على سير العمل في مشاريعها الخيرية والتنموية الخارجية، ورصد العمل في المشاريع المُنجزة من قبل الهيئات الخارجية المعتمدة، من شركاء “دار البر” حول العالم.
وأكدت “دار البر” أن الزيارة ومشاريع الجمعية في طاجكستان وغيرها من دول العالم تصب في تعزيز سياسة الدولة ونهجها الإنساني ورسالتها الخيرية والحضارية الموجهة إلى العالم، وترجمة توجيهات القيادة الرشيدة في مساعدة الفقراء ومد أيادي العون إلى المحتاجين والمنكوبين حول العالم.
وأوضح يوسف عبدالله اليتيم أن مهام فريق عمل الجمعية، خلال زيارته إلى طاجكستان، التي استمرت 5 أيام، اشتملت على رصد العمل في 13 مشروعا خيريا وإنسانيا وتنمويا مستداما، تخدم أبناء المناطق النائية والبعيدة هناك، بينها مشاريع تعليمية تتمثل ببناء مدارس ومراكز طبية ، وأخرى لدعم الأسر المنتجة، ومشاريع لحفر الآبار، والتي أنشأتها الجمعية وأطلقت العمل فيها خلال المرحلة الأخيرة، بتبرعات ودعم أهل الخبر والإحسان، من أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها، ضمن سلسلة كبيرة ومتنوعة ومتراكمة من مشاريع الخير والنماء والإحسان، التي نفذتها الجمعية في هذا البلد على مدار الأعوام الماضية.
وأشار اليتيم إلى لقاء الوفد مع الشريك الاستراتيجي المعتمد لديها، لبحث سبل تعزيز العمل الخيري، وضمان تحقيق مشاريع الجمعية أهدافها الإنسانية المنشودة، والعمل على توسيع نطاق المستفيدين من مشاريعها ومبادراتها، في سبيل توفير متطلباتهم والحد من معاناتهم ودعم التنمية المجتمعية في البلد الآسيوي.
وبين اليتيم أن فريق العمل المُكلف من الجمعية أنجز العديد من المهام، من أهمها زيارة المشاريع المنفذة ومتابعة العمل فيها والرقابة عليها، والتأكد من مدى الاستفادة منها وتحقيقها للأهداف المنشودة من ورائها، والتحري حول التزام الهيئة المُعتمدة بالمعايير والشروط المُحددة من قبل “دار البر”، والمُتفق عليها مُسبقا.
أضاف اليتيم أن الوفد شدد، خلال لقاءاته مع مسؤولي الهيئة، على السعي إلى التحسين المستمر وتطوير الخدمات، وفتح مجالات جديدة في التعاون الخيري والإنساني، وتم عقد لقاء خاص مع “الأيتام” وأسرهم، المكفولين من قبل المُحسنين في الإمارات بواسطة الجمعية، للتعرف عليهم وتفقد احوالهم والإصغاء إلى احتياجاتهم الضرورية. لتسعى الجمعية بتوفيرها لهم في الفترة القادمة.