دار البر تعمل على تنفيذ أكثر من 13 ألف مشروع حيوي
في 24 دولة وبتكاليف بلغت 39,1 مليون درهم
دبي دولة الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أعلنت جمعية دار البر العمل حالياً على تنفيذ 13 ألف و964 مشروعاً حيوياً، خيرياً وإنسانياً ومُجتمعياً وتنموياً، من حصيلة المشاريع، التي تم استقطابها في الربع الثاني من العام الحالي (2024)، بتكاليف إجمالية وصلت إلى 39 مليوناً و115 ألفاً و556 درهماً، وتهدف إلى تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات التي تستفيد من هذه المبادرات في خارج الدولة.
وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر، أن إحصائيات الربع الثاني من العام الجاري سلّطت الضوء على الكم الكبير والعدد اللافت من المشاريع الحيوية، التي تتركز عليها الجهود الدؤوبة للجمعية، خدمةً للفقراء والمحتاجين والمنكوبين والمناطق الأقل حظاً تنموياً حول العالم، وتعزيزاً للعمل الإنساني، فيما بلغت المشاريع المنجزة خلال الربع الثاني حتى الآن 4424 مشروعا ، كما تعمل الجمعية بإنجاز 9540 مشروعا في المرحلة القادمة و بلغت عدد الدول المستفيدة من تلك المشاريع 24 دولة، وعدد الهيئات والجهات القائمة على تنفيذ هذه المشاريع، من شركاء “دار البر”، 28 هيئة وجهة معتمدة، في ظل تنسيق وتعاون متكامل مع سفارات دولة الإمارات في الدول، التي تنفذ الجمعية حِزم المشاريع الإنسانية والخدمية والتنموية في نطاقها، حاملةً رسالة الإمارات الخيرية والحضارية إلى العالم، والمبنية على المحبة والتسامح والتعاون الإنساني المشترك ومنظومة قيم شعب الإمارات، الطيب الأصيل.
وقال د. محمد المهيري: إن قائمة المشاريع الخيرية لجمعية دار البر، خلال الأشهر الثلاثة، أبريل ومايو ويونيو، تضمنت 5 مشاريع حيوية إستراتيجية، هي مشاريع بناء المساجد، بواقع 1050 مشروعاً، مشاريع توفير المياه، التي بلغت 7016 مشروعاً، دعم مشاريع الأسر المُنتجة، 2066 مشروعاً، دعم مشاريع “الوقف الخيري”، 1859 مشروعاً، والمشاريع الطبية، ب 1973مشروعاً.
وأكد د. المهيري أن جمعية دار البر تُواصل نجاحاتها الواسعة والمشهودة في قطاع العمل الخيري والإنساني، على مدار المراحل والأعوام الماضية، وتستمر على نهجها الثابت وفلسفتها المُستنيرة ورؤيتها الواعدة في مساعدة الآخرين ومد أيادي العون والإحسان إلى المنكوبين والملهوفين وذوي الدخل المحدود، وتتشبث بالتزامها بمفهوم وقيم “المسؤولية المجتمعية”، ما يفضي إلى دفع مسيرة العمل الخيري الإماراتي، ويُعزز إنجازات الدولة ونجاحاتها في القطاع الحيوي، ويُرسخ موقعها الرائد على خارطة العمل الإنساني والإغاثي العالمي، ويُضفي الكثير من القيمة لسمعة الإمارات الطيبة في القطاع العالمي الإستراتيجي.
وأشار المهيري إلى حرص “دار البر” على الوفاء بالتزاماتها الوطنية الكاملة في إطار العمل الخيري والإنساني داخل الدولة، مع التوازن بين البُعدين المحلي والخارجي، داعياً المُحسنين وأهل الخير والمتبرعين ومؤسسات القطاعين العام والخاص إلى مواصلة وتكثيف دعمهم وتبرعاتهم، ترجمةً لمُستهدفات العمل الخيري الإماراتي ومنظومة قيم أبناء الدولة، المتمثلة في دعم الفقراء والمحتاجين، وإغاثة المنكوبين والتخفيف عنهم، وتوفير احتياجات ذوي الدخل المحدود.