- المخيم الذي يمتد لـ 5 أسابيع يستفيد منه 200 طفل بين 6 إلى 12 عاماً ممن يحتاجون لدعم في مهارات القراءة والكتابة
- مئات المتطوعين يشاركون في هذه المبادرة الصيفية التي تُنظم في مدرسة أبتاون مردف
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
تستضيف دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، دورة أخرى من المخيم الصيفي التعليمي بين 7 يوليو و8 أغسطس 2019. وسيقام المخيم الذي تجري فعالياته لخمسة أيام في الأسبوع في مدرسة أبتاون بمردف، بالشراكة مع مركز روافد للتطوير والتعليم في دبي، حيث سيُمنح 200 طفل في سن 6 إلى 12 عاماً فرصة الاستمتاع بأنشطة ترفيهية، وتعلم مهارات جديدة والاستمتاع مع أقرانهم، من خلال توفير أساساً متيناً لهم يمكنهم الاعتماد عليه لتحقيق التقدم. هذا وقد تم إطلاق المبادرة رسمياً اليوم من قبل الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء وأحمد عبد الكريم محمد جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع في دبي، وذلك بمشاركة المتطوعين الذين سيساهمون في مهام تطوعية متنوعة خلال هذه المبادرة.
هذا ويتبع المخيم الصيفي التعليمي منهج التعلم من خلال اللعب. ويركز على مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال في اللغتين الإنجليزية والعربية، كما يقوم بتعليم الرياضيات بطريقة تفاعلية وممتعة. ويتضمن المخيم أيضاً صفوف قراءة وجلسات الفنون والأعمال اليدوية المخصصة لتعزيز مهارات حل المشاكل والتفكير النقدي. إضافة إلى ذلك، ستقام رحلات تعليمية ترفيهية أسبوعياً لتحفيز الفضول وحب الاكتشاف. ولضمان عدم إهمال أي طفل، سيساعد نشاط “ساعدني لأقرأ” على تحديد الأطفال الذين يواجهون صعوبات أكثر من سواهم والسماح لهم بالحصول على عناية فردية.
وفي معرض تعليقه على هذه المبادرة التطوعية الكبيرة، قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: “بعد ما حققناه من نجاح في المخيم الصيفي في العام الماضي، نحن فخورون بإطلاق الدورة الجديدة ولفترة تمتد لخمسة أسابيع. يمكن للأداء الأكاديمي أن يتأثر بشكل كبير بالبيئة المحيطة خارج المدرسة والكثير من الأسرالمتعففة غير قادرة على تحمل تكاليف الحفاظ على حماسة أطفالهم أثناء هذه الفترة من العام، ما قد يكون له عواقب على سلوكهم ومستقبلهم الاجتماعي. لهذا نشعر بضرورة مساعدة أطفال مجتمعنا الذين يحتاجون للدعم في مهارات القراءة والكتابة والحساب. مخيمنا الصيفي التعليمي مصمم لتوجيه طاقات المتطوعين المقيمين في الإمارات ونواياهم الطيبة لتزويد هؤلاء الأطفال بفرصة تعزيز ثقتهم بأنفسهم ومهاراتهم وكذلك زيادة سعادتهم، بحيث يستطيعون الحفاظ على روح إيجابية ستؤسس لنجاحهم الأكاديمي. نحن نتطلع لإطلاق هذه المبادرة وندعو مرة أخرى المجتمع الإماراتي لأن يواصل دعمه ومشاركته في مبادراتنا.”
وقال أحمد عبد الكريم محمد جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع في دبي: “نثمن جهود مؤسسة دبي العطاء لدعم وتطوير قدرات الأطفال من الأسر المتعففة ومنحهم فرصة المشاركة في فعاليات ترفيهية وتعليمية تنمي قدراتهم وتشغل أوقات فراغهم بشكل مفيد. ويسعدنا التعاون مع دبي العطاء، وتوفير متطوعين من برنامج دبي للتطوع التابع لهيئة تنمية المجتمع للمساهمة في تنظيم هذا المعسكر بنجاح ومنح الأطفال أكبر استفادة ممكنة من خلال العناية الفردية بهم بحسب مستوياتهم واحتياجاتهم.”
وقالت شادية عبدالله الجابري، مديرة مركز روافد للتطوير والتعلم: “نتقدم بالشكر العميق لدبي للعطاء على دعمهم المتواصل للمبادرات التعليمية الخيرية ويشرفنا أن نتعاون مع دبي للعطاء لتقديم هذا المخيم.”
المزيد من التفاصيل عن مبادرات دبي العطاء للمشاركة المجتمعية على منصات التواصل الاجتماعي
يمكنكم الاطلاع على كافة تفاصيل المخيم الصيفي التعليمي على موقع دبي العطاء الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي. للبقاء على اطلاع على مبادرات المشاركة المجتمعية المستقبلية، يرجى زيارة صفحة “ساهم معنا” على الموقع الإلكتروني www.dubaicares.ae أو متابعة دبي العطاء على فيسبوك وتويتر ولينكد إن ويوتيوب.