أخبارأخبار عالميةتنمية

دبي العطاء تعلن عن المقترحات المختارة للتمويل في الدورة الثانية من الغلاف المالي الموجه للبحث

  • تخصيص 7.8 مليون درهم إماراتي (2.1 مليون دولار أمريكي) لتمويل 4 مشاريع بحثية في مجال التعليم في حالات الطوارئ
  • استقبلت مرحلة تقديم الطلبات في الدورة الثانية 69 مقترحاً من باحثين ومؤسسات أكاديمية

 

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد 

أعلنت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، اليوم عن تخصيصها تمويلاً بقيمة 7,884,374 درهماً (2,146,284 دولاراً أمريكياً) لأربعة مقترحات بحثية في إطار الغلاف المالي الموجه للبحث ضمن التعليم في حالات الطوارئ. وكان قد تم إطلاق هذا الغلاف المالي في عام 2016 على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتعاون مع الشبكة العالمية لوكالات التعليم في حالات الطوارئ (INEE)، وهي جمعية عالمية للممارسين المختصين بالتعليم في حالات الطوارئ. وبعد إجراء عملية مراجعة صارمة، وأخذ آراء فريق استشاري يتكون من خبراء في هذا المجال، تم اختيار 13 مقترحاً من بين 69 مقترحاً مقدماً، حيث تم إدراج 4 مشاريع بحثية منها للتمويل.

 

وفي تعليقها على أهمية البحث العلمي في مجال التعليم في حالات الطوارئ، قالت أنينا ماتسون، رئيسة إدارة البرامج في دبي العطاء: “نحن نؤمن بأن الأبحاث الخاصة بالتعليم في حالات الطوارئ قادرة على توفير أدلة علمية وقيّمة لتوجيه الحكومات وصناع السياسات والممارسين والمجتمعات المدنية العاملة في حالات الطوارئ. ونحن ممتنون للشبكة العالمية لوكالات التعليم في حالات الطوارئ (INEE) على عملها الذي يعتبر أساسياً في الجهود الخاصة بتمويل الأبحاث القائمة على الأدلة في مجال التعليم في حالات الطوارئ. كما نود ان نهنئ المؤسسات التي تم اختيارها ونأمل أن يمكّنهم دعمنا هذا من تحقيق أهدافهم في جمع أدلة مفيدة تؤدي لتحقيق تحسن كبير في نتائج التعليم في المناطق المتأثرة بالصراعات والأزمات”.

 

وتم تقديم أول مقترح تم اختياره للتمويل، ويحمل عنوان “المعلمون والمدارس والمجتمعات: إطار لتحسين التعليم الأساسي في مناطق سيطرة العصابات”، من قبل “الجامعة الأمريكية الوسطى” (Universidad Centroamericana). ويسعى البحث إلى استكشاف الدور الذي تلعبه العلاقات الاجتماعية في السلفادور في تطوير بيئة مدرسية إيجابية وإدارة التعليم السليم، في المناطق التي تغلب عليها سيطرة العصابات والاضطرابات السياسية بشكل يومي.

أما المقترح الثاني، الذي يحمل عنوان “كيف تؤثر المشاركة في برنامج التعليم غير الرسمي المسرّع في أداء المراهقين ونتائجهم في شمال شرق نيجيريا؟”، فقدمته كل من مؤسسة “FHI360“، وهي منظمة دولية غير ربحية وجامعة مايدوغوري، ويسعى المقترح لاختبار أثر المشاركة في برامج التعليم غير الرسمي المسرّع في شمال شرق نيجيريا مع مرور الزمن، على مسار النمو لدى المراهقين من الإناث والذكور.

 

فيما تم تقديم المقترح البحثي الآخر بعنوان “السياسات الواعدة لإدارة المعلمين الفعالة في حالات اللاجئين: فهم السياسات وممارستها” من المعهد الدولي للتخطيط التربوي التابع لليونيسكو (IIEP-UNESCO) وصندوق تطوير التعليم. وستقوم الدراسة بتقييم السياسات القائمة التي تُعنى بإدارة المعلمين، وستركز على حالات اللاجئين في كينيا وأوغندا وإثيوبيا، لتوفر للحكومات دليل سياسات قائم على الأدلة خاص بإدارة المعلمين في حالات اللاجئين.

 

أما آخر المقترحات البحثية المختارة جاء تحت عنوان “فهم التنمية الشاملة للأطفال، تنفيذ البرنامج والأثر في سياقه: دليل لتوجيه الاستثمارات في التعلم الاجتماعي العاطفي” قدمه مركز “جلوبال تايز للأطفال” التابع لجامعة نيويورك. ويسعى البحث الذي يغطي النيجر ولبنان وسيراليون إلى جمع وتفسير وإيصال الأدلة بشكل واضح وجماعي لتوفير المعلومات الخاصة بتصميم برامج تعلم اجتماعي وعاطفي ذات أساس ثقافي تكون أكثر تأثيراً وسهولة في التنفيذ وأدق استهدافاً من المناهج القائمة.

 

وسيتم الإعلان عن الدورة الثالثة لتقديم المقترحات للغلاف المالي الموجه للبحث ضمن التعليم في حالات الطوارئ في أبريل 2019، وسيُفتح باب تقديم المقترحات البحثية أمام المؤسسات الأكاديمية، والمؤسسات البحثية، والمؤسسات الخاصة وغير الربحية، ووكالات الأمم المتحدة، والوكالات الحكومية، والشركات الخاصة حيث يمكن تقديم المقترحات باللغات الإنجليزيية والفرنسية والعربية والإسبانية والبرتغالية. ويهدف الغلاف المالي الموجه للبحث إلى تمويل الأبحاث التي تتراوح بين التجارب العشوائية الخاضعة للمراقبة إلى التقييمات وتحليل الفجوات الموجهة إلى إطلاع واضعي السياسات والممارسين من صناع القرار الدوليين والوطنيين، والوكالات المنفذة، بالإضافة إلى الأطراف الفاعلة المحلية الأخرى في مجال التعليم في حالات الطوارئ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى