دبي العطاء تعلن عن “حجوزات 2030”: حملة رمضانية رقمية لجمع التبرعات
• تدعو حملة جمع التبرعات الرمضانية المجتمع الإماراتي لإجراء حجوزات مع اًصحاب المهن المستقبلية في عام 2030، بهدف جمع التبرعات التي ستمكن الأطفال والشباب من تحقيق تطلعاتهم من خلال التعليم
• تساهم الحملة في ثورة إعادة تأهيل المهارات التي أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي بهدف تزويد 15 مليون إنسان بالمهارات بحلول 2021
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، تقدم دبي العطاء لأفراد المجتمع فرصة إجراء حجوزات مستقبلية لعام 2030 والحصول على مواعيد فحص طبي، ورحلات طيران، ومحاضرات، وإقامات فندقية، وحفلات موسيقية، وعروض إفتتاحية للأفلام. من خلال “حجوزات 2030″، تأمل دبي العطاء في التأثير على نظرة الأشخاص للأعمال الخيرية، لا سيما في مجال التعليم. إن الفكرة الأساسية للحملة هي أنه من خلال توفير التعليم السليم للأطفال والشباب، فنحن نسهم في منح العالم صاحب مهنة في المستقبل. فبعد 11 عاماً من الآن، يمكننا أن نتوقع من الأطفال الذين حصلوا على فرصة الذهاب إلى المدرسة والتعلم، أن يصبحوا مساهمين فاعلين في مجتمعهم. يمكنهم أن يصبحوا أطباء، أو طيارين، أو أساتذة، أو معماريين، أو فنانين، أو مخرجين أو ممارسة أي مهنة يطمحون لها. لهذا فإن تبرع اليوم، هو حجز مستقبلي مع أصحاب المهن في عام 2030.
“حجوزات 2030” هي حملة رقمية تتضمن قصصاً مؤثرة لـ 6 أطفال محرومين، لديهم طموحات كبيرة، رغم أنهم يعيشون في فقر ويواجهون تحديات كبيرة. وتعتمد هذه الحملة بشكل رئيسي على موقعها الإلكتروني www.booking2030.com الذي يستضيف منصة الحجز الإلكتروني التي تتم التبرعات عبرها من خلال تجربة الحجوزات المصممة لتكون حقيقية قدر الإمكان. فعلى سبيل المثال، مانيش البالغ من العمر 11 عاماً وجد نفسه خارج المدرسة بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب قريته. ويحلم مانيش بأن يصبح طياراً. ومن خلال موقع الحملة، سيتمكن المتبرعون عبر الإنترنت من اختيار وجهة رحلتهم، وموعد سفرهم إضافة إلى مقاعدهم. كما يمكن للمتبرعين أن يحجزوا موعد الفحص الطبي مع سيدرا البالغة من العمر 10 سنوات وأن يختاروا واحداً من ثلاث خيارات من التحسينات الصحية، التي تتضمن سرعة خارقة وقوة خارقة والاختفاء عن الأنظار.
علاوة على ذلك، فإن التبرعات التي سيتم جمعها من خلال الحملة ستدعم ثورة إعادة تأهيل المهارات التي أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يهدف إلى توفير المهارات لـ 15 مليون شخص بحلول عام 2021. هذا وقد أعلنت دبي العطاء في يناير 2019 عن شراكة إستراتيجية مع المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث ستقوم المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات مقرأً لها، بتمويل برنامجين أساسيين لمدة 3 سنوات يركزان على تحديد مهارات المستقبل وإعداد أنظمة التعليم والتدريب الملائمة، بالإضافة إلى اضفاء الطابع القانوني لهذه المهارات، تمهيداً للانتقال من السوق الحالية القائمة على الشهادات العلمية إلى السوق التي تعتمد على المهارات.
هذا وقد تم الإعلان عن دعم ستة من شركاء دبي العطاء الدائمين للحملة وهم كل من مطارات دبي، مبادرة المنال الإنسانية، ميديكلينيك، مجموعة مايس الدولية المحدودة، وبلاتينيوم-لست، وفوكس سينما.
وتلقت الحملة أيضاً دعماً عينياً من شبكة الإذاعة العربية وشركة هيلز للإعلان ومجموعة أي تي بي للإعلام وشركة جي دابليو تي.
وفي معرض تعليقة على هذه الحملة الفريدة من نوعها والتي تدعو للتفاؤل والتمكين، قال طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: “شهر رمضان المبارك له خصوصية بالنسبة لنا في دبي العطاء. بدأت مسيرتنا منذ 12 عاماً تزامناً مع شهر رمضان المبارك، ومنذ ذلك الحين، نسعى جاهدين كل عام خلال هذا الشهر الفضيل لكي نقدم للمجتمع حملات من شأنها الإرتقاء بنطاق عملنا وجعلها مصدراً للإلهام لإحداث التغيير. ونسعى هذا العام من خلال “حجوزات 2030″ إلى تسليط الضوء على أهمية التعليم بطريقة ملموسة وفعّالة. وتسمح لنا هذه الحملة أن نقدم للمجتمع الإماراتي رسالة بسيطة: من خلال منحكم للأطفال والشباب الذين توقفوا عن الدراسة فرصة الذهاب إلى المدرسة والتعلم، فإنكم تساعدونهم على تحقيق طموحاتهم وأحلامهم.”
وأضاف القرق: “نحن ممتنون جداً للدعم الرائع الذي يقدمه لنا شركاؤنا في هذه الحملة، والذين من دون شك لن يدخروا جهداً ليضمنوا أن تصل الحملة لجمهور واسع. كما ندعو أفراد المجتمع لدعم هذه الحملة بقوة وأن يقوموا بإجراء حجوزات عبر الموقع الإلكتروني Bookings2030.com”.
وقالت أنيتا ميهرا، نائب الرئيس لشؤون التسويق والاتصال المؤسسي بمطارات دبي: “نحن نعمل مع دبي العطاء منذ أكثر من عقد في إطار استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لمطارات دبي على المدى الطويل، ودعم المبادرات الخيرية التي تسهم في تغيير حياة الأطفال في البلدان النامية من خلال توفير التعليم السليم والأنشطة الترويجية وجهود جمع التبرعات. تعتبر حملة حجوزات 2030 واحدة من أكثر الحملات إثارة للإهتمام والتعاطف التي رأيتها منذ مدة طويلة ويشرفنا أن نكون جزءًا منها. ومن خلال الترويج لحملة حجوزات 2030 عبر مطار دبي الدولي ومطار ال مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال في هذا الشهر الكريم، نحن على يقين من أنه سيكون لها صدى وسط عملائنا وستشجعهم على التبرع.”
وأكدت لمياء عبدالعزيز خان، مديرة نادي دبي للسيدات دعم “مبادرة المنال الإنسانية” لحملة “حجوزات 2030” وتبني مهنة “التعليم” كواحدة من المهن المستقبلية التي تحلم بها الكثير من الفتيات اللواتي تستهدفهن الحملة، وقالت: “سيتم دعم حملة (حجوزات 2030) من خلال الفعاليات الخيرية والإنسانية التي يعتزم النادي تنظيمها خلال الفترة المقبلة ويتم تخصيص ريعها لمبادرة المنال الإنسانية، خاصة الفعاليات التي نحرص على تنظيمها في شهر رمضان الكريم من كل عام، والتي تشهد تفاعلاً لافتاً من أهل الخير من العضوات وأفراد المجتمع والكثير من السيدات اللواتي تضمهن قاعدة بيانات النادي وتربطنا بهن علاقات جيدة. نحن سعداء بأن نكون جزءاً من هذه الحملة العالمية الجديدة لـ (دبي العطاء) التي تعد نموذجاً عالمياً لدعم تعليم الأطفال والشباب، وندعو كافة أفراد المجتمع للتفاعل معها، كما أننا سعداء بالشراكة الممتدة بين دبي العطاء ومبادرة المنال الإنسانية، والتي أثمرت عن نتائج طيبة في مجال العمل الخيري والتنموي خلال السنوات الماضية، والتي تترجم الرؤية الإنسانية لحرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، رئيسة نادي دبي للسيدات، ودعم سموها المتواصل لتوفير فرص التعليم الجيد للأطفال وخاصة الفتيات في الدول النامية.”
وقال مارك أ. تايلور، العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمجموعة مايس الدولية المحدودة: “يسر مؤسسة ’مايس‘ دعم دبي العطاء بحملتها ’حجوزات 2030‘. إن تعزيز حياة الشباب المحرومين من خلال التعليم والتوظيف هو محور التركيز الأساسي لمؤسستنا. ومن خلال برامج التدريب المهني، وتوفير سبل الحصول على التدريب والتوجيه، إلى العمل ضمن شراكات مع المنظمات التي نشاركها نفس الرؤى والأهداف مثل دبي العطاء، فإننا ملتزمون بإلهام الجيل القادم للعمل في قطاع البناء، ومساعدتهم في الحصول على مهن مناسبة ومجزية لهم.”
وقال ديفيد هادلي، الرئيس التنفيذي لشركة ميديكلينيك الشرق الأوسط: “يسر ميديكلينيك الشرق الأوسط دعم دبي العطاء في شهر رمضان من خلال حملة ’حجوزات 2030‘. نحن كمؤسسة نؤمن بتوفير الفرص للجميع، ونلتزم بالإرتقاء بالمجال الطبي من خلال تطوير وتدريب الجيل القادم من الأطباء، بغض النظر عن ظروفهم الشخصية أو أين يقيمون.”
وقالت بولينا فسنينا، رئيسة قسم التسويق في بلاتينيوم-لست:”حجوزات 2030 حملة رائعة ونحن سعداء للغاية أن نكون جزءاً منها! هذه هي شراكتنا الأولى في تنفيذ مشروع خيري، ونعتقد حقاً أن بلاتينيوم-لست يمكن أن تكون الوسيط الذي يمكن من خلاله الوصول إلى قلوب الأشخاص المتعاطفين مع هذه القضية. بلاتينيوم-لست هي منصة معروفة في المنطقة، وهدفنا هو استخدام قاعدة بياناتنا الواسعة والوصول إليها من أجل هذه القضية النبيلة. وفي شهر العطاء، ندعو زوار موقعنا ومشتري التذاكر لدعم هذه المبادرة والمساهمة في تغيير حياة الأطفال “.
إستناداً إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (الـيونسكو) ، يوجد حوالي 262 مليون طفل وشاب لا يذهبون إلى المدرسة حول العالم، وهناك حوالي 617 مليون طفل وبالغ لا يجيدون القراءة أو الحساب، في حين أن أقل من %40 من فتيات دول جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا يكملن التعليم الثانوي. يعد التعليم السليم المنصف والشامل ضرورة مُلحة للبلدان لتحقيق المساواة بين الجنسين وكسر حلقة الفقر التي تؤثر على ملايين الناس في جميع أنحاء العالم.
وقال إبراهيم الزعبي، رئيس الاستدامة لدى ماجد الفطيم: “تعد إعادة هيكلة وتعزيز المهارات لمجتمعاتنا المحلية ودعمها جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية الاستدامة وجهود التأثير الاقتصادي للشركة. وعليه من الضروري توفير فرص التعليم المناسبة للأطفال المحرومين في سن مبكرة ليصبحوا قادة الغد. وتتشرف فوكس سينما بأن تكون جزءاً من هذه المبادرة ورعاية مخرج الأفلام الإبداعية.”
حول دبي العطاء
منذ تأسيسها، تعمل دبي العطاء، وهي جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على تعزيز فرص حصول الأطفال والشباب في البلدان النّامية على التعليم السليم من خلال تصميم ودعم برامج متكاملة ومستدامة وقابلة للتوسّع. ونتيجة لذلك، نجحت المؤسسة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها بإطلاق برامج تعليمية تصل لأكثر من 18 مليون مستفيد في 57 بلداً نامياً.
وتلعب دبي العطاء دوراً محورياً في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030. وتقوم المؤسسة بذلك من خلال دعم برامج تنمية الطفولة المبكرة، وتوفير التعليم الأساسي والثانوي الجيد، وكذلك التعليم الفني والمهني للشباب، والتركيز بصورة خاصة على التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الطويلة.
وفي الإمارات العربية المتحدة، تقوم دبي العطاء بإشراك المجتمع المحلي بسلسلة من المبادرات التطوعية والتوعوية وأنشطة جمع التبرعات بما يتماشى مع التزاماتها العالمية. وتتضمن هذه المبادرات “المسيرة من أجل التعليم” و”التطوع في الإمارات” و”التطوع حول العالم” والحملة الرمضانية السنوية.