أخبارتنمية

“دبي لرعاية النساء” تطلق فعاليات الحملة السادسة للحد من العنف ضد المرأة

تحت شعار " التكيف مع نمط حياة أكثر صحة وسعادة كإمرأة "

دبي، الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد

أطلقت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال فعاليات حملتها السادسة للحد من العنف ضد المرأة في الإمارات تحت شعار :” التكيف مع نمط حياة أكثر صحة وسعادة كإمرأة” وذلك بالتزامن مع الحملة العالمية التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة والتي تقام على مدار 16 يوماً بدءاً من يوم 25 نوفمبر وهو “اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة” المعروف باليوم البرتقالي، وحتى 10 ديسمبر وهو “اليوم العالمي لحقوق الإنسان”.

وبسبب تدابير الإغلاق التي اتخذت للحد من جائحة “كوفيد-19” وما اظهرته التقارير الواردة من جميع أنحاء العالم على زيادة مقلقة في العنف ضد المرأة القائم بالفعل، تركز الحملة هذا العام على أهمية الصحة النفسية للمرأة وذلك بسبب الخلل الذي قد تتعرض له في حياتها الاسرية, والاجتماعية, والمهنية في ظل هذه الجائحة مما يجعلها عرضة إلى بعض أنواع الإساءة العاطفية والعقلية من قبل الدائرة المحيطة بها.

ستضيء المؤسسة في الأسبوع الأول من الحملة باللون البرتقالي إحياءا لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة, كما ستقوم باستخدام هذا العام وسم #نمط_حياة_جديد_للمرأة للتوعية بهذه القضايا, بالاضافة الى تنظيم مجموعة من المحاضرات الافتراضية والمنشورات التوعوية والمسامع الصوتية التي ستنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها.

وبهذه المناسبة قالت الأستاذة شيخة المنصوري، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة:

نحن نعيش في دولة تقدر مكانة المرأة وتقر بأهمية دورها في بناء المجتمع, وإن قيادتنا الرشيدة وضعت المرأة في أرفع المناصب القيادية في الدولة وفي هذا الإطار أطلقنا فعاليات الحملة السادسة للحد من  العنف ضد المرأة لتسليط  الضوء على أهمية القضايا التي تخص المرأة وكيفية التعامل معها و تثقيف الجمهور حول كيفية دعم النساء في حياتهن، وأضافت: “نشعر بالفخر والاعتزاز للدعم الكبير الذي نتلاقاه من دولتنا الحبيبة وقادتنا ، وندعوا جميع أفراد المجتمع أيضاً للمساهمة معنا في دعم هذه الحملة من خلال المشاركة في هذه الفعاليات ونشر الوعي لأكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع.

من نحن؟

مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال هي أول دار إيواء ورعاية إنسانية غير ربحية مصرح بها في دولة الإمارات العربية المتحدة لرعاية النساء والأطفال من ضحايا العنف الأسري، سوء معاملة الأطفال، وضحايا الإتجار بالبشـر. وقـد تـم تأسـيـسها في أواخـر عـام 2007 مـن أجـل منـح الضحايا خدمات إيواء وحماية ودعم فوري، وبما يتفق مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى