دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
رحم الله الشيخ الإنسان حمدان بن راشد آل مكتوم وجعل مثواه الجنة فقد كان إنسانا بمعنى الكلمة وتعمقت الإنسانية في شخصيته وفي كل أعماله فقد كان رحمه الله يعمل طوال حياته من أجل الخير ومساعدة الآخرين على المستوى المحلي والعربي والعالمي من خلال جهوده الخاصة ودعمه اللامحدود لهيئة آل مكتوم الخيرية.
ونتيجة إيمانه بأهمية الصحة والتعليم أنشأ جائزتين الأولى جائزة حمدان ين راشد للعلوم الطبية والثانية جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز وقام بتخصيص ريع وقف دائم عبارة عن مبنى كبير في شارع الثاني من ديسمبر للإنفاق على هذه الجوائز.
وهذه الصفات والمآثر والتضحية من أجل الآخرين اكتسبها من والده المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وسار فيها جنبا إلى جنب مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وجامعة دبي لاتنسى أياديه البيضاء ودعمه لها سواء في دعم الطلبة المتعثرين ماديا بتبرع مالي ثابت كل سنة من خلال هيئة آل مكتوم الخيرية أو في أنشاء مختبر للقوى والطاقة والذي قامت بتأسيسه هيئة كهرباء ومياه دبي والتي كان يرأس مجلس إدارتها.
ولا ننسى دعمه للمدارس والجامعات الإسلامية في عدد من دول العالم ومنها جامعة أفريقيا العالمية في العاصمة السودانية الخرطوم والتي يدعمها باستمرار والتي يلتحق بها خريجي مدارس الشيخ حمدان بأفريقيا وعددها 50 مدرسة منها 12 مدرسة في السودان.
كما أنشأ المركز الإسلامي في دبلن بأيرلندا وكلية آل مكتوم للتعليم العالي في اسكتلندا كمركز إشعاع إسلامي في أوربا والتي تقوم أيضا بتنظيم دورتين كل عام بها لعدد من طالبات جامعات الإمارات وكلية السياسة والاقتصاد في جامعة القاهرة وكلية المالايا في ماليزيا لتعريف الطالبات بالثقافة الأوروبية وإعدادهن لتكن قياديات في المستقبل.